الموت يواجه الأشخاص الذين يحملون وزنًا حول الخصر
آخر تحديث GMT 11:11:58
المغرب اليوم -
اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام
أخر الأخبار

مؤشر كتلة الجسم نظام لقياس السمنة

الموت يواجه الأشخاص الذين يحملون وزنًا حول الخصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الموت يواجه الأشخاص الذين يحملون وزنًا حول الخصر

مؤشر كتلة الجسم نظام لقياس زيادة الوزن
لندن - كاتيا حداد

زعمت دراسة جديدة، أن نسبة الفخذ إلى الخصر هي أفضل مؤشر على مدى صحتك. حاليًا، مؤشر كتلة الجسم (BMI) هو النظام الأكثر استخدامًا على نطاق واسع من قبل الأطباء لقياس ما إذا كان الشخص صحيحًا، أم يعاني من زيادة الوزن أو السمنة. لكن الباحثين يقولون إن مؤشر كتلة الجسم الخاص بك ليس فقط مؤشرًا سيئًا على مدى صحتك، فإنه يمكن أن يدفع الأطباء لوصف العلاج الخاطئ للمرضى.

واكتسب مؤشر كتلة الجسم، شعبية في السبعينات كوسيلة للحكم على الدهون في الجسم، على أساس وزنك فيما يتعلق بطولك. وعادة ما يقاس مؤشر كتلة الجسم الصحي بين 18.5 و 24.9. وأي شيء تحت 18.5 يعتبر نقصًا في الوزن. ومؤشر كتلة الجسم بين 25 و 29.9 يقع في منطقة زيادة الوزن، وأكثر من 30 يعتبر بدينًا.

وفي الوقت نفسه، يتم احتساب نسبة الخصر إلى الفخذ بقسمة محيط الخصر عن طريق الوركين. والنساء مع نسبة 0.85 أو أكثر والرجال مع نسبة 0.9 أو أكثر يشيرون إلى مستويات عالية من الدهون الحشوية، والتي ترتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسكتة الدماغية.

ولاحظت الدراسة المشتركة بين جامعة لوغبوروغ في إنجلترا وجامعة سيدني في أستراليا، مؤشرات كتلة الجسم والخصر بقياس أكثر من 42700 رجل وامرأة في بريطانيا على مدى 10 أعوام. وتطلع الباحثون لمعرفة ما إذا كان هناك خطرًا متزايدًا بالموت للأشخاص الذين يحملون وزنًا إضافيًا حول الخصر، والمعروف باسم "السمنة المركزية"، مقارنة مع أولئك الذين يحملونه في مكان آخر.

ووجد الباحثون أن أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة جسم عادي ولكن لديهم أيضًا سمنة مركزية، وبالتالي ارتفاع في نسبة الخصر إلى الفخذ، كانوا 22 في المئة أكثر عرضة لخطر الموت. كما كان لدى المشاركين البدناء الذين يعانون من السمنة المركزية خطرًا متزايدًا، ولكن هذا لم يكن صحيحًا للأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن. على الرغم من أن السبب غير واضح، يعتقد الباحثون أن هناك صلة بين الدهون الزائدة المخزنة حول الساقين والوركين وتدهور الصحة.

في حين أن مؤشر كتلة الجسم يمكن أن يكون مفيدًا في التنبؤ بمخاطر السكري والسكتة الدماغية، وهناك عدة أسباب لماذا مؤشر كتلة الجسم يمكن أيضًا أن يكون غير دقيق. والحسابات لا تأخذ كتلة العضلات الهزيلة في الاعتبار. لذلك، العديد من الرياضيين المحترفين، على سبيل المثال، مؤهلون لأن يعانوا من زيادة الوزن أو السمنة على أساس مؤشر كتلة الجسم فقط. ولكن لديهم كتلة عضلات أكثر من ذلك بكثير، التي تزن نسبيًا أكثر من الدهون. بالإضافة إلى ذلك، أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة جسم فوق المتوسط ​​يمكن أن يكون ضغط دمهم طبيعي ومستويات الكوليسترول في الدم معقولة. هذه ليست الدراسة الأولى التي تجيب على السؤال عن مدى فائدة مؤشر كتلة الجسم.

ووجدت دراسة نُشرت عام 2011 في مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب أن حجم الخصر يكون أكثر دقة بكثير في التنبؤ بفرص المريض بالقلب في الموت في سن مبكرة بالمقارنة مع مؤشر كتلة الجسم. وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت دراسة نُشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية في عام 2006 أن نسبة الخصر إلى الورك هي أفضل توقعًا للوفيات، وخاصة بالنسبة للأشخاص فوق سن 75عامًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت يواجه الأشخاص الذين يحملون وزنًا حول الخصر الموت يواجه الأشخاص الذين يحملون وزنًا حول الخصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib