ذكريات الطفولة تدعم الصحة النفسية وتحد من الاكتئاب
آخر تحديث GMT 04:21:16
المغرب اليوم -
بنيامين نتنياهو يوجه رسالة من قمة جبل الشيخ بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها فور سقوط بشار الأسد كتائب القسام تعلن مقتل وجرح 14 جندياً إسرائيلياً في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إسرائيل وحركة حماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقتل جنديين إسرائيليين وأصابة 5 آخرون في انهيار مبنى بعد استهدافه من قبل المقاومة في رفح جنوب قطاع غزة تشيلسي الإنكليزي يُصدر بيان رسمي ينفى تناول لاعبه الدولي الأوكراني ميخايلو مودريك المنشطات العثور على جثة لاعب كرة السلة يانيس تيما منتحرًا بعد انفصاله عن زوجته الاتحاد الإنكليزي يرفض استئناف بينتانكور ويؤكد إيقافه 7 مباريات شركة آبل تتوقف عن بيع هذه الهواتف فى 27 دولة بالاتحاد الأوروبي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و59 شهيداً و107 آلاف و41 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023 الاحتلال الإسرائيلي يُطلق أكثر من 10 قنابل ويزرع براميل متفجرة بجانب مستشفى كمال عدوان
أخر الأخبار

مجرد رؤية الألعاب القديمة يسبب شعورًا بالحيوية والنشاط

ذكريات الطفولة تدعم الصحة النفسية وتحد من الاكتئاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ذكريات الطفولة تدعم الصحة النفسية وتحد من الاكتئاب

ذكريات الطفولة تدعم الصحة النفسية
واشنطن ـ رولا عيسى

نبدأ في وضع الخطط التي نرغب في تحقيقها، مع بداية العام الجديد، وربما من بينها الصحة النفسية، ووفقا للدكتور ميغ أرول، وهو طبيب نفسي متخصص في مجال الصحة، فإن تغييرا بسيطا في استيعابنا لبعض المفاهيم يمكن أن يكون أكثر فعالية في تحقيق نمط الحياة الصحي الذي نرغب. ووجد استطلاع حديث للعلم النفس، صممه الدكتور أرول، أن ثلثي الناس يشعرون بالسعادة بعد القيام بالأشياء التي تذكرهم بأيام الطفولة وذكرياتها، حيث أن مجرد رؤية الألعاب القديمة، أو خوض مغامرات عفوية يمكن أن يشعر الأفراد بأنهم أكثر نشاطا وحيوية.

هذا ليس من قبيل المصادفة فقد أظهرت عشرات الدراسات أن النوستالجيا وهي الحنين إلى الماضي، والتي نشعر به من خلال ألعاب الأطفال يساعدنا على الشعور بالراحة أكثر والاسترخاء، مما يخفف من الضغوط الخانقة للبلوغ. وهنا، الدكتور أرول يشرح كيفية الاستفادة من الطفل داخلنا مع الحفاظ على هيكل ونضج ومتعة حياة الكبار. يوضح الدكتور أرول أن مصلح "kidult"، يعبر عن التمتع بالأشياء  والألعاب والأنشطة التي تناسب تقليديا للأطفال، ولكن هذا لا يعني الرغبة في عدم الكبر،  وإنما تجريد طبقات من سن البلوغ لتصبح مغمورة بمتعة الألعاب، وكتب التلوين أو الانشطة الفنية.

كما أنه يعني أيضا أن تستمتع بقضاء بعض الوقت مع الأطفال  فقط اترك عالم الآباء والأجداد والأسرة والأصدقاء وأدخل واحتضن عالم الطفل من خلال اللعب. وكشفت دراسة أجراها معهد الصحة "Healthspan " عبر OnePoll.com، أن اتباع ذلك المفهوم جيد لصحتنا، حيث أوضحت الدراسة أن ثلاثة أرباع الناس شعروا بأن تبني طفلهم الداخلي أو القيام بشيء ما من طفولتهم يشعرهم بالسعادة.

ولكن لا يعني ذلك المفهوم بأنك تصبح تصرفاتك طفولية، ولكن الطفولة هنا مرادفة للشعور بالخيال والمرح. ومع ذلك، فإن هناك خط رفيع بين الطفولة والبلوغ. وأظهرت قاعدة البيانات الإحصائية ستاتيستا أن "ديزني لاند" كانت أكثر المعالم جذبا سياحيا في عام 2017.  حيث تضاعف عدد السياح مقارنة مع الوجهة الشعبية برج إيفل - أكثر من 4.6 مليون صورة تمت مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي. بالتأكيد، ديزني وغيرها من مراكز الجذب للأطفال والأفلام التي تستهدف الطفل أصبحت تجذب مجموعة كبيرة من البالغين والكبار.

وقد استغلت ذلك شركات السينما، والألعاب وقامت بالمشاريع التجارية الكبيرة، وكان أفضل خمسة أفلام إحصائية لعام 2017  مبنية على مواضيع خيالية شائعة مثل أفلام "الجميلة والوحش، حرب النجوم، الرجل العنكبوت، حراس المجرة، العودة للوطن".

ووجدت احصاءات "Healthspan" أن أكثر من نصف المجيبين شاهدوا الأفلام القديمة والبرامج التلفزيونية من أجل الشعور بالحنين للماضي- الأمر الذي يجعل من المنطقي تحقيق تلك المشاريع نجاحا كبيرا في شباك التذاكر. وأكثر من هذا، فإن الشعور بالحنين للماضي يمكن أن يكون جيدا لصحتك النفسية. وقد وجدت الأبحاث أن إعادة التذكير بالماضي والطفولة يمكن أن يساعدك في الحد من أعراض الاكتئاب. وذلك لأن التفكير في الماضي يعزز الثقة بالنفس والتفاؤل ويعطينا إحساسا أعمق بمعنى الحياة.

كما أن الشعور بالحنين يبدو أن له تأثيرا ماديا أيضا. كشف الباحثون في الصين انه في كثير من الأحيان يشعر الناس بالحنين لتذكر الماضي متعلقا بالطقس، ووجد الباحثون أنه في الأيام الباردة، كانت مستويات مشاعر الحنين أعلى. واكتشف أيضا أن الناس يمكن ألا يشعروا بالبرد  عندما يفكرون في الموسيقى والأفلام والبرامج التلفزيونية والأماكن والناس في الماضي. ألامر لا يتعلق بالذكريات الإيجابية أو السلبية - ببساطة أن الشعور بالحنين في حد ذاته يدفئ.

كما يساعد الحنين على تقليل مشاعر الوحدة، وهي مشكلة متزايدة - وليس فقط عند كبار السن. فإن الناس تحت سن 25 سنة وأكثر من 65 لديهم تجربة أعلى في الشعور بالوحدة. ويرتبط الشعور بالوحدة إلى ضعف الصحة العقلية والجسدية. كما أن الحنين يسمح لنا أن نشعر بأننا أكثر تعاطفا تجاه الآخرين مما يؤدي إلى السلوك الخير مثل العمل التطوعي، وإعطاء المال ودعم البنوك الغذائية. وهذه الأنشطة بدورها تجعلنا نشعر بالرضا - حتى اذا كانت جنونية كما تبدو.

 

كما أن تلوين الكبار في الكتب المخصصة للأطفال تزايد بشكل كبير، وبدأ انتشار كتب االتلوين للكبار على نطاق واسع الآن وازدادت الخيارات التي لا نهاية لها - من كاما سوترا إلى بيل موراي، ويمكن لأي شخص أن يجد كتابا لتناسب تفضيلاتهم. وبدأت كتب التلوين الكبار مع أشكال الماندالا المعقدة  من خلال الخطوط العريضة للدوائر المتشابكة المستخدمة كشكل من أشكال التأمل. وقد تبين هذا الشكل من التلوين في وضع الناس في مزاج أكثر إيجابية والحد من مشاعر القلق.

أنك لا تحتاج إلى أي تدريب سابق في الفن أو التعليم أو المواد المتخصصة لمحاولة التلوين، لذلك فهو وسيلة سهلة وغير مكلفة لإعادة الاتصال مع الطفل الداخلي الخاص بك وإدارة القلق والاجهاد والضغوط اليومية. ووجدت دراسة بحثية أسترالية عن النساء المصابات بأمراض القلب أن الرسم ساعدهن على فهم أفضل لحالتهن. وتناولت دراسة أخرى مجموعة من الأعمال الفنية بما في ذلك المنسوجات وصنع البطاقات والكولاج والفخار والألوان المائية والأكريليك لدى النساء المصابات بالسرطان. وقد ساعدت هذه الأنواع من الملاحقات الإبداعية للنساء في عدد من الطرق، مثل التركيز على تجاربهن الإيجابية في الحياة. وقد قلل ذلك من انشغالهن المستمر بالسرطان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكريات الطفولة تدعم الصحة النفسية وتحد من الاكتئاب ذكريات الطفولة تدعم الصحة النفسية وتحد من الاكتئاب



GMT 04:59 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نصائح لاستعادة التوازن الغذائي عقب شهر رمضان

GMT 13:20 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

أخطاء قاتلة تُسبب التسمم الغذائي

GMT 05:18 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تجاربَ بشرية لـ"هلام" للسيطرة على النسل للذكور

GMT 07:21 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 03:30 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي

نادين نجيم بفستان أسود مزين بالكاب البنفسجي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:47 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
المغرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
المغرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 10:24 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
المغرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 07:08 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
المغرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 19:20 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بوسفيان يغيب عن قمة الرجاء والجيش

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 23:12 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

زيدان يفاجئ الجمهور برحيله عن ريال مدريد

GMT 21:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان تهزم لوندا سول بكأس الكاف

GMT 14:23 2022 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس في اختبار جديد ضد إمبولي في الدوري الإيطالي

GMT 00:02 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهور الرجاء يوجه طلبا خاصا لرئيس النادي عقب هزيمة أسفي

GMT 11:29 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

شرطة أغادير تتأهب لتأمين احتفالات رأس السنة

GMT 17:19 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوريتش سيتي يفقد جهود جودفري 6 أسابيع بسبب الإصابة

GMT 19:50 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الإسبانية تصادر أقنعة ميسي عقب الكلاسيكو

GMT 11:09 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ماني ينافس ماديسون على جائزة لاعب الشهر في البريميرليج

GMT 00:03 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم المغربي "آدم" ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان قرطاج 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib