لندن - المغرب اليوم
ترتبط السمنة بزيادة مخاطر الإصابة بالضعف الإدراكي والأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض الزهايمر. ونظرا لأن الوزن قد يكون من الصعب تغييره، فهل هناك طريقة أخرى لتقليل هذا الخطر؟.أشار بحث سابق إلى أن تناول مكملات الكيتونات أفاد كبار السن الذين شخصت إصابتهم بضعف إدراكي خفيف (MCI) والخرف، الأمر الذي استفاد من البحث الذي أجري في حرم أوكاناغان بجامعة كولومبيا البريطانية.
وأظهرت تجربة أن مكملات الكيتون قد تكون استراتيجية علاجية جديدة لحماية وتحسين صحة الدماغ، لا سيما لدى أولئك المصنفين على أنهم يعانون من السمنة المفرطة. وقول الدكتور جيريمي والش: “بمجرد التحقق من صحتها مع مجموعة أكبر من الناس، نتوقع أن هذه المكملات يمكن استخدامها لحماية وتحسين صحة الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة”.وفي تحقيقه، تناول المتطوعون الذين يعانون من السمنة المفرطة مكمل كيتون ثلاث مرات في اليوم، قبل 15 دقيقة من كل وجبة.
وتناول متطوعون يعانون من السمنة المفرطة دواء وهميا مطابقا للذوق بدلا من ذلك – لكن لم يكن كل مشارك على دراية بما إذا كانوا يتناولون دواء وهميا أم لا.واستمر هذا لمدة أسبوعين قبل تبادل مجموعة الدواء الوهمي ومكملات الكيتون.ولتوضيح ذلك، فإن المشاركين الذين تناولوا مكملات الكيتون في الأسبوعين الأولين أخذوا بعد ذلك علاجات وهمية خلال الأسبوعين التاليين.
وصُممت التجربة على هذا النحو بحيث يمكن للباحثين مقارنة الردود على المكمل مقابل الدواء الوهمي لدى المشاركين أنفسهم.وجرى التحقق من صحة الوظيفة الإدراكية عبر تطبيق على جهاز iPad مع توثيق تدفق الدم في الدماغ على الموجات فوق الصوتية المزدوجة لشرايين الرقبة.كما أخذت عينات الدم لقياس الهرمون المعروف بتحسين الوظيفة الإدراكية.
وكشفت النتائج أن مكملات الكيتون عززت تدفق الدم إلى الدماغ وحسنت جوانب الوظيفة الإدراكية، مثل سرعة المعالجة.ويوصي الخبراء في Harvard Health بتناول نظام غذائي متوسطي، يركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفول والمكسرات والبذور.وعلاوة على ذلك، فهو يحتوي على زيت الزيتون وكميات معتدلة من الأسماك والدواجن ومنتجات الألبان.
وقال الخبراء: “لطالما تم التعرف على نمط الأكل هذا على أنه يعزز صحة القلب والأوعية الدموية”.وكما يعلم جميع خبراء الصحة، هناك ارتباط قوي بين صحة القلب والدماغ.ومن المفيد أيضا الحصول على نوم متجدد ثابت، ما بين سبع إلى ثماني ساعات يوميا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
علاج الألزهايمر اكتشاف قد يجعل المستحيل ممكناً
الكشف عن الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر