اكتشاف دلالات في المخ تنذر باحتمالات الإقدام على الانتحار
آخر تحديث GMT 12:30:58
المغرب اليوم -

اكتشاف دلالات في المخ تنذر باحتمالات الإقدام على الانتحار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف دلالات في المخ تنذر باحتمالات الإقدام على الانتحار

صورة تعبيرية
واشنطن ـ رولا عيسى

يعتبر تحديد الأشخاص الذين تتزايد احتمالات اقدامهم على الانتحار عنصرا مهما لانقاذ حياة الكثيرين من خلال تدخلات الطب النفسي والوسائل العلاجية المختلفة. غير أن هذه العملية تنطوي على صعوبة بالغة، رغم تحقيق بعض التقدم المتواضع في رصد مؤشرات الانتحار لدى البعض الذين تزيد أعمارهم عن خمسين عاما.

وطور فريق من الباحثين بجامعة بوسطن الأمريكية وسيلة جديدة لتحديد الأشخاص الذين تتزايد احتمالات اقدامهم على الانتحار عن طريق رصد بعض الدلالات في المخ.

وبحسب الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية Journal of Affective Disorders ، توصل الباحثون إلى أن الروابط الوظيفية بين الشبكات العصبية في المخ التي تتعلق بالتحكم المعرفي ومعالجة أفكار المرجعية الذاتية تختلف بين الاشخاص أقدموا على محاولات سابقة للانتحار، وبين الأشخاص الذين يعانون من مشكلات نفسية غير أنهم ليس لهم تاريخ في محاولات الانتحار.

ويقول اودريانا جاجر ريكلز الباحث في قسم طب النفس في كلية الطب بجامعة بوسطن: 'لقد توصلنا إلى أنه من الممكن رصد دلالات معينة في روابط المخ تساعد في تحديد الأشخاص الذين تتزايد احتمالات إقدامهم على الانتحار'.

وأضاف في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني 'ميديكال إكسبريس' المتخصص في الأبحاث الطبية أن 'هذه الدراسة قد تفسح المجال أمام علاجات جديدة تستهدف أجزاء معينة من المخ والوظائف الرئيسية المرتبطة بها'.

وشارك في هذا البحث مجموعة من المحاربين القدماء الذين أدوا الخدمة العسكرية بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر وخضعوا لاختبارات في إطار المركز البحثي الأمريكي لإصابات المخ واضطرابات التوتر، وذلك بغرض قياس سلامتهم الذهنية والنفسية والبدنية، وشملت الدراسة إخضاعهم لأشعة بالرنين المغناطيسي للتعرف على الروابط العصبية بين أجزاء معينة في المخ لدى المتطوعين، مع تقسيمهم إلى فئة من سبق لهم محاولة الانتحار من قبل ومن لم يقدموا على إنهاء حياتهم.

وأمكن للباحثين من خلال هذه الدراسة تحديد سمات معينة في الروابط العقلية لدى من سبق لهم محاولة الانتحار، مما يساعد في تحديد هوية الأشخاص الذين قد يقدمون على الانتحار بدلا من الاعتماد على عوامل معينة مثل الاكتئاب أو متلازمة اضطراب ما بعد الصدمة.

قد يهمك أيضًا

معدل الانتحار يقترب من مستوياته القياسية في الولايات المتحدة

حقيقة محاولة سعد لمجرد الانتحار داخل سجنه في باريس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف دلالات في المخ تنذر باحتمالات الإقدام على الانتحار اكتشاف دلالات في المخ تنذر باحتمالات الإقدام على الانتحار



GMT 09:28 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
المغرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 16:14 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
المغرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 23:49 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

فيلم نادر يكشف سراً عن منى زكي
المغرب اليوم - فيلم نادر يكشف سراً عن منى زكي

GMT 22:07 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"عنكبوت" فيراري ينطلق بقوة 1000 حصان نسخة مكشوفة من SF90

GMT 08:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 11:17 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الريال القطرى أمام الجنيه المصرى اليوم الأربعاء 23-11-2022

GMT 14:49 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

4 ساعات غطس للرجل المغامر

GMT 03:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

منظمة الصحة العالمية تزف بشرى سارة بشأن "كورونا"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib