باحثون يكشفون أن معظم الألعاب فيها مواد خطيرة
آخر تحديث GMT 06:58:25
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

حرصًا على صحتهم مما تسبب لهم

باحثون يكشفون أن معظم الألعاب فيها مواد خطيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يكشفون أن معظم الألعاب فيها مواد خطيرة

ألعاب الأطفال
لندن ـ كاتيا حداد

 كشف الباحثون البريطانيون في دراسة جديدة من نوعها أن اللعب البلاستيكية القديمة، بما في ذلك الليغو، والتماثيل الصغيرة للديناصورات والدمى يمكن أن تحتوى على مستويات خطيرة من المواد الكيميائية السامة.

وأظهرت الدراسة الحديثة وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن من بين 200 لعبة قديمة وجدت في المنازل ودور الحضانة والمدارس والمحلات الخيرية، كان أكثر من 10 % منها تحتوي على مستويات عالية من العناصر الكيميائية الخطيرة التي يمكن أن تكون سامة حتى لو بكميات منخفضة، ويُعتقد أن الأطفال أكثر عرضة لخطر التسمم من تلك العناصر  حيث إن أعضاءهم لا تزال في طور التكوين، وهم أكثر عرضة لوضع الأشياء غير الصالحة للأكل في أفواههم.

وقال الدكتور أندرو تيرنر من جامعة بليموث في إنجلترا "اللعب المستعملة هي خيار جذاب للأسر لأنها يمكن الحصول عليها بطريقة مباشرة من الأصدقاء أو الأقارب أو يمكن الحصول عليها بثمن بخس وبسهولة من مخازن الأسواق الخيرية والأسواق الرخيصة والإنترنت" وأضاف" التكلفة الجذابة، والراحة وإعادة التدوير من اللعب المستخدمة سابقًا تعمل على خلق كميات كبيرة من التلوث الكيميائي للأطفال الأصغر سنًا."

منذ عام 1995، كان يجب أن تتوافق اللعب مع توجيه السلامة، والتي تشمل أن تكون آمنة في مستويات الخطر، لبيعها في الاتحاد الأوروبي. الآن لا توجد لائحة بشأن إعادة تدوير أو إعادة بيع الألعاب القديمة.

وحلل الباحثون الألعاب التي عثر عليها في جنوب غرب إنجلترا، وكانت هذه الألعاب مصنوعة من البلاستيك وكانت صغيرة بما فيه الكفاية لتناسب وضعها في أفواه الأطفال الصغار، أو كانت تتألف من قطع الغيار. 

واستخدم الباحثون مسّاحات الأشعة السينية المتخصصة للكشف عن مستويات العناصر الخطرة.

وكشفت النتائج أيضًا عن أن 26% من الألعاب التي حللت تحتوي على تركيزات عالية من العناصر الخطرة إذا كانت تتعرض على مدى فترة طويلة من الزمن.

وقال الدكتور تيرنر "هذا هو أول تحقيق منهجي للعناصر الخطرة في اللعب البلاستيكية المستعملة في المملكة المتحدة ويجب أن يكون المستهلكون أكثر وعيًا لمخاطرها".

وأضاف "في حين أن توجيه سلامة اللعب ينطبق على المنتجات الجديدة لا يوجد تنظيم يغطي إعادة تدوير أو إعادة بيع اللعب القديمة".

ونشرت نتائج الدراسة في مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا" Environmental Science & Technology".

ووفقًا لروار رودي ترانغبك، المتحدث باسم شركة الألعاب "ليغو"، فإن الشركة تقوم بتصنيع منتجات تلبي معايير السلامة العالمية للألعاب وتقوم بحملات تهدف إلى تقديم سلامة الألعاب في جميع أنحاء أوروبا.

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في المملكة المتحدة، لا يوجد مبلغ آمن من التعرض لمركب الرصاص حيث يمكن للمعادن أن تلحق الضرر تقريبًا بكل جزء من الجسم، في كثير من الحالات، لا يؤدي التعرض للرصاص لأي أعراض، ومع ذلك، يعاني البعض من الارتباك، والنوبة المرضية وحتى الموت.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون أن معظم الألعاب فيها مواد خطيرة باحثون يكشفون أن معظم الألعاب فيها مواد خطيرة



GMT 07:36 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكد وجوب الانتظار عام بين حمل وآخر

GMT 08:22 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طالبة بريطانية مُصابة بمرض مزمن يهدد حياتها

GMT 05:40 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دواء قديم يزيد فعالية العلاج الإشعاعي ضد السرطان

GMT 08:23 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib