تحذيرات من صالونات الأظافر بسبب فيروس سي
آخر تحديث GMT 07:08:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

العمال لا ينظفون أيديهم والأدوات المستعملة بشكل صحيح

تحذيرات من صالونات الأظافر بسبب فيروس "سي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحذيرات من صالونات الأظافر بسبب فيروس

مخاطر صالونات تجميل الأظافر
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف علماء أميركيون، أن خبراء التجميل والفنيين الآسيويين لا ينظفون أيديهم والأدوات المستعملة لعمل المانيكير والباديكير بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تعرض زبائنهم لخطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي"، والحساسية.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أدعى العلماء، أن خبراء التجميل الذين يتقاضون يوميًا رسومًا تتراوح ما بين 10 دولارات (7.50 جنيهات إسترلينية)، و45 دولارًا أميركيا (33 جنيهًا إسترلينيًا)، مقابل تجميل الأظافر، لا يتم تدريبهم بكفاءة على كيفية التعامل مع المواد الكيميائية الخطر المستخدمة في تركيب الأظافر الصناعية ووضع المانيكير بسبب اختلاف لغتهم عن اللغة الأم، وزعم الباحثون أيضًا أن العديد من العمال، الذين كانوا من أصل آسيوي، تجنبوا استخدام معدات الوقاية الشخصية، مثل القفازات ونظارات السلامة وأقنعة الغبار عند تعاملهم مع المواد الكيميائية الخطرة، كما أشاروا إلى أن الفنيين ومصففي الشعر يجب أن "يتكلموا إذا لم يفهموا شيئًا"، عن هذه الأدوات، التي تشكل خطرًا على الجمهور.
 
وحذر فريق مدرسة "روتجرز" للصحة العامة من عدم تنظيف هذه المعدات بشكل صحيح، أو إعادة استخدامها، حيث يمكن أن تصيب العملاء والزبائن بالتهاب الجلد التماسي - وهو شكل من أشكال "الإكزيما"، كما يمكن أن يعرضهم إلى مجموعة من البكتيريا والفطريات والفيروسات والأمراض التي تنتقل عن طريق الدم، بما في ذلك فيروسات التهاب الكبد B و C.
 
وقد أثيرت نفس هذه المخاوف من الإصابة بالتهاب الكبد، مرارًا وتكرارًا، بعد ظهور صيحة "باديكير السمك"، وهي عبارة عن وسيلة لإزالة الجلد الميت بواسطة أسماك صغيرة تتغذى عليه، ولفت العلماء إلى أنه من الممكن أن تنتقل الحساسية أيضًا، إذا كان الزبائن يتعرضون لمنتجات ذات تركيزات عالية من المواد الكيميائية المسببة للسرطان مثل "الفورمالديهايد"، فيما استخلصت نتائج الأبحاث ذات الصلة، من دراستين سابقتين، عن مخاطر الذهاب إلى صالونات تصفيف الشعر، وصالونات العناية بالأظافر.
 
واستطلعت الدراسة الأولى، التي نشرت في مجلة "الصحة والسلامة الكيميائية"، 90 عميلًا ممن يذهبون إلى صالونات الشعر والأظافر، بمقاطعة نيو جيرسي، حيث سئلوا عن عدد المرات التي تعرضوا فيها لأمراض تنفسية وفطرية وجلدية، بعد الذهاب لهذه الصالونات، كما سعى الباحثون، بقيادة الدكتور ليندسي ميليتش، إلى معرفة هل كان العملاء على علم بالمخاطر البيولوجية والكيميائية المحتمل تعرضهم لها بصالونات التجميل، حيث كشف نحو 52% من المتطوعين، عن أن أعراض جلدية وفطرية، كانت أكثر شيوعًا بين أولئك العملاء الذين زاروا صالونات التجميل ثلاث مرات في العام.
 
من جانبها، وجهت الدكتورة ميليتش نصيحة للعملاء، بأن يطلبوا من خبير التجميل أو فني الأظافر، تطهير أدواتهم وأيديهم، ومعرفة المكونات الكيميائية المستخدمة في منتجات التجميل ونوع نظام التهوية في الصالونات، كما شددت على الأشخاص الذين يستخدمون منتجات التجميل في منازلهم، قراءة التعليمات الموجودة على منتجات التجميل، ومراعاة احتياطات السلامة من ارتداء القفازات المناسبة والأقنعة.
 
أما الدراسة الثانية التي نشرت في مجلة "الطب المهني والبيئي"، والتي اهتمت بصالونات الأظافر، في نيو جيرسي، ودراسة العلاقة بين الأمراض التي تصيب 68 فنيًا، والتعرض أثناء العمل للمخاطر الكيميائية، وكانت معظم المشاركات من الإناث الآسيويات اللواتي لهن تقارير ذاتية عن أعراض إصابة مرتبطة بالعين والأنف والحنجرة والجلد كانت ناتجة عن العمل، وخلصت نتائج الدراسة إلى أن عدد قليل من العمال والعاملات، تستخدم أدوات شخصية للوقاية من هذه المخاطر الكيميائية، فيما لم يحصل معظمهم على تدريب بلغتهم الأم، وإنما باللغة الإنجليزية التي لا يتمكنون من فهمها.
 
من جانبه، قال الدكتور ديريك شيندل، المؤلف الرئيسي للدراسة: "النتائج تثير مخاوف بشأن مدى فهم الفنيين للمعلومات التي تم تقديمها إليهم، خاصة أنهم يتم تدريبهم بلغة لا يفهمونها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات من صالونات الأظافر بسبب فيروس سي تحذيرات من صالونات الأظافر بسبب فيروس سي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib