السد الوقائي الوسيلة الآمنة لممارسة الجنس الفموي
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

عبارة عن مربعات رقيقة من مادة اللاتكس المعقمة

"السد الوقائي" الوسيلة الآمنة لممارسة الجنس الفموي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"السد الوقائي"لممارسة الجنس الفموي
واشنطن ـ رولا عيسى

تحفر دروس التربية الجنسية  في رؤوس المراهقين، أهمية استخدام الواقي الذكري عند ممارسة العلاقة الحميمية، ولكن لا يحظي المنتج الوحيد الذي يجعل الجنس الفموي أكثر أمانًا باهتمام كبير وهو "السد الوقائي أو غطاء الفم- Dental Dam"، ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الإحصائيات الأخيرة أشارت إلى أن الجميع يمارس الجنس الفموي أو 80 في المئة على الأقل من البالغين. 

السد الوقائي الوسيلة الآمنة لممارسة الجنس الفموي

وقد ينطوي الجنس الفموي على خطر الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا، وعلى الرغم من ذلك فإن السدود الوقائية أو أغطية الفم لم يتم تبنيها على نطاق واسع بين الأزواج، حيث صممت هذه السدود الوقائية  في الأصل ليستخدمها أطباء الأسنان في عملهم، ولكن يبدو أنها لها فوائد أخرى، خاصة بالجنس الفموي الآمن للنساء.

وكانت تلك السدود المتمثلة في شكل مربعات رقيقة من مادة اللاتكس المعقمة، يتم استخدامها مع  اللثة ولسان الحنجرة وأي جزء من الفم قد لا يمكنها الخضوع لأدوات ومنتجات طبيب الأسنان، كما تحافظ السدود أيضًا على المنطقة التي يعالجها طبيب الأسنان بسبب تدخل اللعاب.

وفي وقت ما بين اختراع المنتج في عام 1864 واليوم، خرج سدّ الأسنان من إطار عيادة طبيب الأسنان إلى غرفة النوم، حيث يجعل الجنس الفموي أكثر أمانًا - وأقل إثارة، وعلى الرغم من أن الجنس الفموي يعتبر أقل خطورة بكثير من الجنس المهبلي أو الشرجي، إلا أنه لا يزال ينطوي على إمكانية تبادل السوائل، وبالتالي، الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي.

وفي كل عام ، يتم تشخيص 20 مليون من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الجديدة في الولايات المتحدة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ولا توجد طريقة حقيقية لحساب عدد مرات الجنس عن طريق الفم، ولكن نحو 80 في المئة من الناس يقومون بالجنس عن طريق الفم مع شريك حياتهم على الأقل مرة على مدار حياتهم.

والجدير بالذكر أن الجنس الفموي يمكن أن ينقل العديد من الأمراض مثل مرض السيلان والزهري والهربس وفيروس العوز المناعي البشري وفيروس الورم الحُلِيمِي البشري (HPV) وبذلك يمكن انتقال مرض الجيارديا والتهاب الكبد A ، اللذان لا يعتبران خطرًا نموذجيًا من الجنس المهبلي عن طريق الجنس الفموي ويمكن أن تكون العواقب وخيمة، كما كانت بالنسبة لمايكل دوغلاس الذي تطور لديه سرطان الحنجرة بعد أن أصيب بفيروس الورم الحليمي البشري من خلال ممارسة الجنس عن طريق الفم في عام 2013 حيث تزدهر البكتيريا في أماكن رطبة دافئة، ويناسب الفم هذا الوصف.

ولكن انتقال العدوى بالاتصال الجنسي أقل احتمالًا من انتقالها من خلال الفم لأن الفم هو بيئة أشد، حيث أن الإنزيمات الموجودة في اللعاب تدمر بشدة كمية كبيرة من البكتيريا، ولكن هذا لا يعني أن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي لا يمكنها أن تتجاوز خط الدفاع هذا، ويمكن لبعض مسببات الأمراض البقاء على قيد الحياة بشكل جيد في الحلق، في حين أن آخرين يميلون إلى الموت هناك قبل أن تتكاثر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السد الوقائي الوسيلة الآمنة لممارسة الجنس الفموي السد الوقائي الوسيلة الآمنة لممارسة الجنس الفموي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib