اضطرابات الأكل تؤدي إلى أعلى معدلات للوفيات
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

التخلص من النظام الغذائي من أهم طرق علاجها

اضطرابات الأكل تؤدي إلى أعلى معدلات للوفيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اضطرابات الأكل تؤدي إلى أعلى معدلات للوفيات

اضطرابات الأكل
لندن ـ كاتيا حداد

تؤثر اضطرابات الأكل على ما لا يقل عن 30 مليون أميركي، وتتسبب في أعلى معدلات للوفيات أكثر من أي اضطراب نفسي آخر. وغالباً ما يواجه الناجين من اضطرابات الأكل رحلة طويلة وصعبة، وتصنف اضطرابات الأكل على أنها أمراض نفسية ترتبط بسلوكيات مستمرة لتناول الطعام تؤثر بصورة سلبية على الصحة. ومن خلال الثقافة التي تركز على النظام الغذائي الصحي، قد لا يدرك العديد من الناس أن اضطرابات الأكل لا تزال تسبب خسائر فادحة فعلى الرغم من أن الشفاء التام من اضطراب الأكل هو أمر ممكن، إلا أنه قد يستغرق بعض الوقت لذلك ويتطلب الكثير من الجهد.

ويمكن أن يكون هناك العديد من أسباب اضطرابات الأكل ، بما في ذلك أسباب وراثية ، شخصية ، أو التعرض لصدمة كبيرة، أو في كثير من الأحيان مجموعة مختلفة من الأسباب، ولكن في الوقت الذي يتم فيه التشخيص من قبل طبيب أو معالج باضرابات الأكل، تكون الأسباب المباشرة أقل أهمية من كيفية التعافي وتصبح العادات الصحية المتناسقة مفيدة في عملية الشفاء.
وفي التقرير التالي توضح كاثرين غيليسبي، عميد الطب الغذائي في جامعة دريك، بالولايات المتحدة الأميركية، أهم الطرق للتغلب على اضطرابات الأكل وكيفية علاجها:

تخلص من النظام الغذائي:
أهم عمل يمكن أن يقوم به الشخص للتعافي من اضطرابات الأكل هو التوقف عن اتباع نظام غذائي حيث أن النظام الغذائي لإنقاص الوزن هو السبب الأول في اضطرابات الأكل ، الشراهة عند تناول الطعام ، عدم الرضا عن شكل الجسم وانخفاض تقدير الذات. وفي المقابل ، نجد أن نهج الرعاية الذاتية المحايد للوزن - أي التركيز على المحافظة على الوزن الحالي - يساعد في استعادة الانتعاش.

ويعد التخلص من النظام الغذائي هو الخطوة الأولى فقط. فمن الضروري التحقيق ومعالجة العوامل التي تحافظ على التعافي من اضطرابات الأكل.

ترك سلوكيات السلامة:
لا يزال الكثير من الناس الذين يتعافون بشكل جزئي من اضطرابات الأكل يعتمدون على السلوكيات التي تساعدهم على الشعور بالأمان ، أو أقل قلقا ، بشأن وزنهم أو مظهرهم، وتشمل مراقبة تناول الطعام ، مراقبة الوزن ، والقيم الغذائية المزدوجة ، والحذر الشديد بشأن المكونات الغذائية ، وتجنب تناول الطعام في المواقف الاجتماعية. وإن فوائد سلوكيات الأمان القصيرة الأمد لتقليل القلق هي جزء من حل المشكلة لكنها لا تقضي عليها.

من أجل التوقف عن الانخراط في سلوكيات السلامة، من المهم إيجاد طرق بديلة للتفكير والعمل على تنسيق الطعام مع الجسم والوزن وتتضمن الاستراتيجيات للوصول إلى التعافي الكامل من اضطرابات الأكل التخلي عن سلوكيات السلامة والانخراط في مزيد من الثقة بالنفس والرعاية الذاتية حيث أن مصطلح "الوزن الذاتي" هو سلوك سلامة يحافظ على المبالغة في الوزن.

ويعد القلق المستمر بشأن الوزن أو الشكل في نهاية العلاج مؤشرا قويا للانتكاس مرة أخرى، ويمكن تجربة استراتيجية قوية لتقليل المبالغة في الوزن عن طريق عدم وزن جسمك لمدة 30 يومًا. وكما أن سلوكيات السلامة الأخرى التي تهدف إلى الحصول على معلومات حول شكل وحجم الجسم- مثل فحص المرآة، وربط دهون الجذع، والشعور بالعضلات أو العظام ، والمشاركة في المقارنات الاجتماعية ، والسعي إلى الحصول على الطمأنينة من الآخرين حول شكل جسدك - يجب أن تتخلص منها.

الثقة بالنفس:
 الثقة بالنفس بشأن الأكل يعني إعطاء الشخص لنفسه إذنًا غير مشروط للأكل عند الجوع، مهما كانت الأطعمالمطلوبة ، بالكمية المطلوبة. وأظهرت الأبحاث أن الإذن غير المشروط للأكل هو عكس اضطراب الأكل تمامًا.

قد يكون من أسباب القلق أن يعطي الشخص لنفسه الإذن غير المشروط للأكل ، ولكن تبين أن أي نوع من قواعد الطعام ، بما في ذلك القيود المفروضة على الوقت، وماذا يأكل ، أدى بالمشاركين في الأبحاث إلى أن انشغالهم أكثر بالطعام مما زاد من تفاقم المشكلة حيث أن قواعد الطعام دفعت المشاركين إلى الإفراط في التركيز، خاصة عندما يخرقون أحد قواعدهم الغذائية.
وكان المشاركون في الأبحاث الذين سمحوا لأنفسهم بتناول الطعام عند الجوع واختيار الأطعمة والمقدار الذي يرغبون فيه أقل ميلاً إلى الإفراط في تناول الطعام أو الانغماس في الأكل. وإن الثقة بالجسد في توجيه خيارات تناول الطعام هي أحد جوانب الثقة بالنفس. تمتد الثقة بالنفس أيضًا إلى العديد من ممارسات الرعاية الذاتية الأخرى.

الانخراط في الرعاية الذاتية:
إن العلاقة الفردية بين الشخص وجسمه هي "مدخل علم الأمراض" ، بمعنى أنه إذا لم تكن تلك العلاقة إيجابية ، فإن الشخص معرض لخطر الإصابة باضطراب الأكل. ومن أجل التعافي تمامًا من اضطرابات الأكل ، يجب ملء هذا المدخل بممارسات الرعاية الذاتية الإيجابية. يمكن للأشخاص الذين يتلقون العلاج أن يتعلموا الانخراط في ممارسات الرعاية الذاتية التي لا تحتوي على أي عناصر لإيذاء النفس. ويحتوي الإفراط في تناول الطعام على عناصر الرعاية الذاتية وإيذاء الذات، وتنطوي الرعاية الذاتية على ضبط واستماع إشارات الجسم والاستجابة بطرق مفيدة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اضطرابات الأكل تؤدي إلى أعلى معدلات للوفيات اضطرابات الأكل تؤدي إلى أعلى معدلات للوفيات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني في المنام"
المغرب اليوم - نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib