لندن ـ كاتيا حداد
يُساعد الحصول على ساعتين من التمارين المعتدلة في الأسبوع في تجنب الإصابة بالأمراض، لكنّ القليل منّا فقط يمكنهم الالتزام بذلك، وفي ما يلي مجموعة من الطرق للبقاء نشطا في حياتك اليومية دون الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.
قمْ ب الحركة
تُوصي المبادئ التوجيهية للمملكة المتحدة للبالغين بالوصول إلى ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى السريعة أسبوعيا، إلا أن دلال إرشادية أميركية جديدة توضّح أن التمارين الأقصر مفيدة وفقا إلى مقترح مقدم من كبير المسؤولين الطبيين في المملكة المتحدة (CMO)، وهو ما يعني أنه يمكنك ممارسة التمرين بالطريقة التي ترغبها ولو لدقيقة أو دقيقتين في كل مرة، إذ إن ممارسة 5 إلى 10 دقائق من النشاط على الكثافة تساعد كثيرا.
قم بطلاء السور
يقول البروفيسور إيمانويل ستاماتاكيس من جامعة سيدني إن "النشاط البدني العرضي الذي يشكل جزءًا من حياتنا اليومية هو أكثر الخيارات الواعدة لتجنب الأمراض الجسدية، وتحتاج أجسامنا إلى التحدي، حتى لو كان هذا التحدي قصيرا للغاية"، كما تعد المهام المنزلية مثل الأعمال المنزلية وغسيل السيارة باليدين من بين نشاطك اليومي، لكن الوقوف ليس كافيا.
افعل المزيد من الأشياء
يقول الدكتور تشارلي فوستر، من جامعة بريستول، ورئيس لجنة خبراء CMO، إن المفتاح ببساطة في القيام بمزيد من الأمور التي تقوم بها بالفعل، مثل توسيع نطاق رحلتك إلى المتاجر أو السير على السلالم في محطة القطار بدلا من استخدام المصعد مثلا، مضيفا "انظر إلى يومك المعتاد ويوم عطلتك وافعل المزيد من الأشياء بطريقة نشطة، واستمر على ذلك لفترة أطول، فالأمر يبدو أكثر منطقية للناس بدلا من البدء في سلوك جديد".
ركّز على القوة والاتزان
تُوصي المبادئ التوجيهية الحالية للمملكة المتحدة البالغين بتدريبات القوة والتمارين مرتين في الأسبوع، لكن القليل منا يفي بها، ويقول فوستر لقد أصبحت هذه المبادئ التوجيهية منسية، موضحا أن الأمر بالغ الأهمية، وهو أكثر أهمية بالنسبة إلى كبار السن، ويمكنك على سبيل المثال حمل حقائب تسوق ثقيلة على بُعد بضعة أمطار إلى السيارة أو تسلق السلالم أو حتى الوقوف متزنا على ساق واحدة، وأشارت لجنة الخبراء أيضا إلى اقتراح الحفر في الحديقة أو حمل طفل.
الاستفادة من وقت العمل
ترتبط كثرة الجلوس لفترات طويلة من الوقت بزيادة خطر حدوث عدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب، فضلا عن الموت المبكر، لكن دراسة حديثة أشارت إلى أن تقليل هذه المخاطر لا يقتصر فقط على كسر نوبات البقاء ثابتا، فمن المهم تقليل وقت الجلوس في وضع الثبات بشكل عام، وعلى سبيل المثال يمكنك السير أثناء الحديث في الهاتف أو الذهاب إلى زملاءك في العمل بدلا من تبادل الرسائل الإلكترونية، كما أن التمشية مع سرد القصص ربما تفيد في هذا الشأن.
قد يهمك أيضًا
باحثون يوصون بمبادرة الأميركية لممارسة الرياضة TAKE 10
منتخب ألعاب القوى يعود من لندن مساء الإثنين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر