دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

يرجع الأمر إلى انخفاض مستويات السكر في الدم

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة شركة "23 اند مي" لاختبار الحمض النووي أن كثير من الناس يعانون من الغضب وسوء التصرف عندما يشعرون بالجوع والعطش، لكن لا يعرفون السبب ما الذي يؤدي بهم إلى هذه الحالة. وبدأ فريق من العلماء الأميركيين في الكشف عن سبب عصبية الناس عند الشعور بالجوع، ووجدوا أن الجوع يسبب انخفاض مستويات السكر في الدم ما يجعلنا نشعر ببعض الضعف والضيق والعصبية.

ولكن بالنسبة للبعض فإن الحاجة إلى تناول الطعام تتعدى الضعف والضيق، لكن يحدث لهم تغيير بالعاطفة، ما يجعلهم سلبيين ومتقلبين بسبب انخفاض الطاقة في الجسم، وهذا بدوره يرفع مستويات هرمون الكورتيزول وهو المسؤول عن الغضب.

وأضاف العلماء في جامعة نورث كارولينا، أنه عندما لا يكون لدينا ما يكفي من السعرات الحرارية لتغذية أجسادنا، تنخفض مستويات السكر في الدم لدينا وقد نشعر بالضعف، أو بصداع الرأس أو حتى بالغثيان وانخفاض مستوى التركيز.

كما كشف فريق البحث أن أسباب هذا الشعور ربما يكون له أسباب وراثية، وكانت الغالبية العظمي من بين 75 في المائة من الأشخاص الذين اجروا هذا المسح من النساء والشباب.

في الواقع ، قال حوالي 70 في المائة من الأشخاص فوق سن الـ50 أنهم لم يشعروا قط بالهلع في حياتهم.

وقالت الكاتبة الرئيسية جينيفر ماكورماك طالبة الدكتوراه في قسم العلوم النفسية والعصبية في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل : "كلنا نعلم أن الجوع يمكن أن يؤثر أحيانا على عواطفنا وتصوراتنا حول العالم من حولنا، لكن في الآونة الأخيرة فقط تم استخدام مصطلح ” hangry “، بمعنى أنه مزق أو مزعج بسبب الجوع، وإدخاله في قاموس أكسفورد" وتتابع أن الغرض من بحثنا هو فهم أفضل للآليات النفسية للحالات العاطفية الناجمة عن الجوع – في هذه الحالة، كيف يصبح الشخص مدمنا عليه “، وقد نشر البحث في مجلة Emotion .

أجرى الباحثون في البداية تجربتين شملت أكثر من 400 فرد من الولايات المتحدة، عرضت عليهم صورة غامضة، وجد الباحثون أن المشاركين الجوعى كانوا أكثر عرضة لتصنيف الصور الغامضة على أنها سلبية، ولكن بعد أن تم إعدادهم أولا بصورة سلبية، ولم يكن هناك أي تأثير للصور المحايدة أو الإيجابية، وتقول ماكورماك : "الفكرة هنا هي أن الصور السلبية قدمت سياقا للناس لتفسير مشاعر الجوع على أنها تعني أن المصورات كانت غير سارة، لذلك يبدو أن هناك شيئا مميزا حول الحالات غير السارة التي تجعل الناس يستخلصون مشاعرهم من الجوع، أكثر من مواقفهم الطيبة أو المحايدة ".

وفي تجربة شارك فيها أكثر من 200 طالب جامعي، طلب الباحثون من المشاركين إما الصيام أو تناول الطعام مسبقا، وبعد أن طلب من بعض الطلاب إكمال تمرين كتابة مصمم لتوجيه تركيزهم على عواطفهم، طلب من جميع المشاركين المشاركة في سيناريو يهدف إلى إثارة المشاعر السلبية، وطلب من الطلاب إكمال تمرين شاق على جهاز كمبيوتر، والذي لم يكن معروفا لهم، وتمت برمجته ليتحطم قبل أن يتم الانتهاء منه، ثم جاء أحد الباحثين إلى الغرفة وألقى باللوم على الطالب في حادث تحطم الكمبيوتر .

ثم طلب من المشاركين ملء استبيانات عن عواطفهم وإدراكهم لجودة التجربة، ووجد الباحثون أن الأفراد الجياع أفادوا بمزيد من المشاعر غير السارة مثل الشعور بالتوتر والكراهية عندما لم يركزوا بشكل واضح على عواطفهم الخاصة، ويعتقد هؤلاء الأفراد أيضا أن الباحث الذي أجرى التجربة كان قاسيا، والمشاركون الذين أمضوا بعض الوقت في التفكير في عواطفهم، حتى عندما كانوا يعانون من الجوع، لم يبلغوا عن هذه التحولات في العواطف أو المفاهيم الاجتماعية . وقالت ماكورماك : ” قالت شركة تجارية معروفة ذات مرة ( أنت لست أنت عندما تكون جائعا )، ولكن بياناتنا تشير إلى أنه بمجرد الرجوع إلى الوراء عن الوضع الحالي والتعرف على ما تشعر به، يمكنك أن تظل أنت حتى عندما تكون جائع ".

وهذا البحث يؤكد على اتصال العقل والجسم وفقا لماكورماك، حيث تقول "إن أجسادنا تلعب دورا قويا في تشكيل تجاربنا وتصوراتنا وسلوكنا من لحظة إلى لحظة – سواء كنا جائعين مقابل الشبع أو متعبين في مقابل الراحة أو مرضى مقابل الصحة"، وهذا يعني أنه من المهم أن تعتني بأجسادنا، وأن ننتبه إلى تلك الإشارات الجسدية وأن لا نخصمها، لأنها مهمة ليس فقط من أجل صحتنا العقلية على المدى الطويل، ولكن أيضا من أجل الجودة النفسية لنفسيتنا، والخبرات والعلاقات الاجتماعية وأداء العمل .

وعلى الرغم من أن هذه الدراسة ركزت على الجوع، إلا أن ماكورماك تعتقد أن هذه النتائج قد تمتد إلى الحالات الجسدية الأخرى التي تحفز العاطفة السلبية، مثل التعب أو الالتهاب، ولكن يجب إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع



GMT 02:46 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فنجان من القهوة يوميًا يطيل العمر 9 دقائق

GMT 02:22 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مات هانكوك يُطالب بوقوف الموظفين أثناء العمل

GMT 03:00 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف أهمية تناول الجبن كامل الدسم

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي

GMT 11:20 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

GMT 12:20 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

علماء يكشفون كيفية تدفئة البطاريق نفسها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib