لندن ـ كاتيا حداد
اعتقد خبراء الأغذية منذ فترة طويلة أن الجريب فروت والأناناس يمكنهما مساعدة الناس على فقدان الوزن، ولكن كشفت دراسة جديد أن فاكهة المانجو ايضاً تساعد على محاربة السمنة ومرض السكري من النوع الثاني, وبينت أن تناول المانجو يمكنه منع فقدان بكتيريا الأمعاء النافعة التي يمكن أن تنجم عن طريق اتباع نظام غذائي عالي الدهون, فيما أوضح الباحثين أن البكتيريا الموجودة في الأمعاء قد تلعب دورًا في السمنة والمضاعفات المرتبطة بالسمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني, وفي البحث الذي قامت به جامعة ولاية أوكلاهوما، تم وضع 60 فأر في أربع مجموعات ذات انظمة غذائية مختلفة لمدة 12 أسبوعاً.
واحتوى النظام الغذائي لإحدى المجموعات على 10% من السعرات الحرارية الموجودة في الدهون بينما احتوى النظام الغذائي لمجموعة اخرى على 60% من السعرات الحرارية الموجودة في الدهون، بالإضافة لوجود مجموعة ذات نظام غذائي عالي الدهون ومجموعة ذات نظام غذائي يحتوي على 10% من السعرات الموجودة في المانجو.
وبعد الاطلاع على نتائج البحث، اكتشف العلماء أن المجموعة التي احتوت على سعرات حرارية موجودة في المانجو قد فقدت اعداد قليلة من بكتيريا الأمعاء النافعة والتي تنجم في كثير من الأحيان بسبب اتباع نظام غذائي عالي الدهون.
وأعلن البروفيسور، ادرالين لوكاس أن المانجو يعد مصدر جيد للألياف، كما أنه يحتوي على خصائص تساعد على مقاومة السمنة ونقص السكر في الدم.
وكانت دراسات سابقة قد اكشفت وجود مركبات مضادة للالتهابات ونسبة عالية من الألياف التي تساعد على الهضم في المانجو، حيث يحتوي كوب واحد من المانجو على الكثير من المواد المضادة للأكسدة وأكثر من 20 فيتامين مختلف بالإضافة إلى المعادن المفيدة للجسم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر