لندن ـ المغرب اليوم
تمكن علماء بريطانيون من التوصل لإختبار دم يستطيع الكشف عن العلامات المبكرة لسرطان الثدي، وهو الأمر الذي قد يحدث ثورة في علاج السرطان وإنقاذ آلاف الأرواح.ويمكن لهذا الاختبار ان يلتقط المادة الجينية التي تفرزها الخلايا السرطانية في الدم، وبالتالي يكتشف علامات عودة المرض قبل سنوات من إجراء الفحص، من خلال تحديد النساء اللواتي يمكن ان يعود السرطان لهن مبكرا الأمر الذي سيمكن الأطباء من توفير العلاج المستهدف ، والذي قد يمنع في بعض الحالات عودة السرطان على الإطلاق.
وأكد أطباء ان إجراء هذا الاختبار هو أمر حيوي لأن سرطان الثدي الذي يكون كامنا في الجسم، يمكن أن يعود في جزء آخر ، مثل الدماغ أو الكبد أو الرئتين ، ويصبح غير قابل للشفاء، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.
ويمكن للاختبار ، باستخدام البصمة الجينية، اكتشاف الحمض النووي للخلايا السرطانية في الجسم عند مستويات منخفضة، ويشير هذا إلى "الانتكاس الجزيئي" ، مما يشير إلى أنها ستنتكس مع السرطان، وإذا أظهرت النتيجة مستويات منخفضة جدا من الحمض النووي من الخلايا السرطانية في دم شخص ما ، فسيتم علاجهم على الفور.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر