الطيب حمضي يوضح موانع التلقيح ضد فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 01:12:36
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

الطيب حمضي يوضح موانع التلقيح ضد فيروس كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطيب حمضي يوضح موانع التلقيح ضد فيروس كورونا

لقاح ضد كورونا
الرباط - المغرب اليوم

أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن موانع التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) نادرة جدا، مشيرا إلى أن الأبحاث الطبية تمكنت من الإحاطة الدقيقة بشتى جوانب عملية التلقيح.وأوضح حمضي،في مقال حول “الموانع من الاستفادة من حماية اللقاحات” أنه في مستهل عمليات التلقيح عبر العالم تم استثناء عدد من الفئات من باب الاحتياط، مشيرا إلى أنه بعد تجاوز ستة ملايير جرعة تجلت العديد من المعطيات علميا وميدانيا، ومنها الموانع الحقيقية للتلقيح في ظل بحث المواطنين عن الاستفادة من الحماية التي توفرها اللقاحات وفق شروط آمنة ومطمئنة.

ولخص الخبير أبرز هذه الموانع، حسب آخر المعطيات العلمية والإرشادات الطبية وتجارب الدول، في موانع مؤقتة وأخرى حقيقية، مؤكدا أن الموانع الحقيقية نادرة جدا، وبالتالي يمكن للبقية التلقيح بشكل عادي أو داخل المستشفيات.وبعد أن سجل أن موانع التلقيح المؤقتة كالإصابة بالحمى أو بمرض حاد كالزكام أو غيره، أو تلقي حصص التداوي بالأشعة او الحصص الكيماوية وغيرها، تختفي بعد بضعة أيام وبعدها بالإمكان تلقي اللقاح، لفت السيد حمضي إلى أن الموانع الحقيقية نوعان؛ موانع تحتم عدم أخذ الجرعة الأولى من اللقاح بسب سوابق فرط الحساسية، وأخرى تمنع أخذ الجرعة الثانية أو التالية.

وأوضح أن الموانع التي تحتم عدم أخذ الجرعة الأولى هي سوابق فرط الحساسية (Choc anaphylactique) أو (Oedeme de Quincke) بسبب مواد موجودة في اللقاحات، وأساسا مادتا (PEG polyéthylène glycol) و(Polysorbate) في لقاحات “فايزر” و”موديرنا” و”أسترازينيكا” و”جانسن” دون “سينوفارم”، وكذا الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19، وعانوا بعد ذلك من متلازمة (PIMS)، خصوصا بين الأطفال والمراهقين.

أما الموانع التي تحتم عدم أخذ الجرعة الثانية، يضيف الخبير، فتهم الأشخاص الذين عانوا من حساسية مفرطة، وليست البسيطة، بعد تلقي الجرعة الأولى من اللقاح ضد كوفيد-19، والذين أصيبوا ببعض الآثار الجانيبة النادرة بعد الجرعة الأولى.وأشار إلى أن عدد الأشخاص الذين تمنعهم الحساسية التي يعانون منها، من تلقي اللقاح، حسب المعطيات الطبية، قليل جدا، مؤكدا أن البقية بإمكانهم الاستفادة من حماية اللقاحات.وقال حمضي إنه يمكن تقسيم ذوي السوابق في مرض الحساسية إلى أربع مجموعات، الأولى تضم أولئك الذين يعانون من حساسيات تنفسية أو جلدية عادية كالطفح الجلدي أو حك الجلد وغيرها، بسبب أدوية أو مواد مختلفة، وفي هذه الحالة ليس هناك أي مانع لتلقيحهم، بل ويمكن تلقيحهم بمراكز التلقيح العادية مع الخضوع لمراقبة طبية لمدة 15 دقيقة.

أما المجموعة الثانية، يضيف الخبير، فتهم الأشخاص الذين يعانون من نوعي الحساسية المفرطة جدا من أدوية أو مواد يعرفونها بالتحديد؛ ويمكنهم أيضا تلقي اللقاح داخل مراكز التلقيح العادية، أو يستحسن لمزيد من الاطمئنان، أن يتلقوا اللقاح داخل المستشفيات، مع فترة مراقبة تصل إلى 30 دقيقة عوض 15 دقيقة.وبحسب حمضي، فإن المجموعة الثالثة تشمل أولئك الذين يعانون من حساسية مفرطة جدا دون معرفة طبيعتها بالضبط، أو لهم حساسية مفرطة لعدة أدوية وليس لدواء واحد فقط، مشيرا إلى أن هذه الفئة يجب أن تتلقى اللقاح بالضرورة في المستشفى تحت عناية طبية خاصة.

وخلص إلى أن المجموعة الرابعة التي يمنع عليها التلقيح ضد كوفيد-19 إلا بإذن خاص من أطباء أخصائيين في المناعة والحساسية بعد دراسة الحالة عن قرب وداخل المستشفيات تحت رعاية طبية مشددة، هم أولئك الذين عانوا من حساسية مفرطة للغاية خلال تلقي الجرعة الأولى من اللقاح، والذين لهم حساسية مفرطة من مادتي (PEG) أو (polysorbate) للقاحات “فايزر” و”أسترازينيكا” و”جانسن”، أو أولئك الذين سبق لهم أن تحسسوا من لقاحات سابقة غير لقاح كوفيد-19.

قد يهمك أيضَا :

الطيب حمضي يؤكد أن الجرعة الثالثة من اللقاح حماية للفئات المعرضة للخطر

الطيب حمضي يؤكد أن التلقيح أظهر فعاليته في كبح انتقال الفيروس داخل المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيب حمضي يوضح موانع التلقيح ضد فيروس كورونا الطيب حمضي يوضح موانع التلقيح ضد فيروس كورونا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

عاصفة ثلجية تضرب روما وتتسبب في إغلاق المدارس

GMT 20:15 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

10 نصائح لتدفئة أسرتك من البرد القارس

GMT 16:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح مركز طبي جديد ينهي معاناة سكان تطوان

GMT 20:58 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة محمد السادس تقدّم أكثر من 500 منحة استحقاق

GMT 09:05 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في العرائش

GMT 13:14 2017 الإثنين ,20 آذار/ مارس

معنى أن نكتب رقميًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib