علماء بريطانيون يٌعلنون عن اكتشاف خصائص في الخلايا المناعية قادرة على مٌحاربة سرطان الثدي
آخر تحديث GMT 22:02:17
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

علماء بريطانيون يٌعلنون عن اكتشاف خصائص في الخلايا المناعية قادرة على مٌحاربة سرطان الثدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء بريطانيون يٌعلنون عن اكتشاف خصائص في الخلايا المناعية قادرة على مٌحاربة سرطان الثدي

سرطان الثدي
لندن - المغرب اليوم

اكتشف علماء بريطانيون أن بعض خصائص الخلايا المناعية يمكن أن تحارب السرطان في جميع أنحاء الجسم، وهو ما من شأنه أن يمكن من إنتاج علاجات “فردية” لسرطان الثدي المتقدم.

وحددت الدراسة سمات الخلايا المسماة “الخلايا البائية المناعية” والتي تجعلها ناجحة في استهداف الأورام، بما في ذلك عند انتشار السرطان إلى جزء مختلف من الجسم.

وأشار فريق البحث إلى أنه تم تطوير أداة لتحديد هذه الخلايا المضادة للسرطان والتي يمكن أن تساعد في إنتاج علاجات مناعية محسنة ومخصصة حسب حاجيات الأفراد.

وقال المؤلف الأول للدراسة ورئيس مجموعة ديناميات السرطان في معهد أبحاث السرطان بلندن، ستيفن جون ساموت، إنه “بمجرد انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، غالبا ما يكون علاجه أكثر صعوبة، مبرزا أن البحث اكتشف أن الاستجابة المناعية للسرطان لا تقتصر على الموقع الذي يظهر فيه الورم في البداية، بل إن الخلية البائية المناعية إذا نجحت في اكتشاف السرطان في جزء واحد من الجسم، فسوف تبحث عن خلايا سرطانية مماثلة في مكان آخر في الجسم”.

وأضاف أنه يوجد حاليا عدد قليل جدا من العلاجات المناعية التي يمكن استخدامها لعلاج سرطان الثدي، لافتا إلى أن الأداة الحسابية التي تم تطويرها ستسمح بتكبير وتحديد الخلايا البائية التي تعرفت على الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى الأجسام المضادة التي تنتجها.

وأكد أن هذا الاكتشاف سيسمح بتطوير علاجات الأجسام المضادة للسرطان المشابهة لتلك التي تنتجها الخلايا البائية، والتي يمكن بعد ذلك تقديمها كعلاج شخصي لتعزيز استجابة الجهاز المناعي ضد سرطان الثدي المنتشر.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان في لندن، كريستيان هيلين، إن هذه الدراسة توفر نظرة شاملة حول دور الخلايا البائية خلال نمو السرطان وانتشاره، مشيرا إلى أن الأداة الحسابية المبتكرة تستخدم لتركيز الجهود لتطوير العلاجات المناعية المخصصة للسرطان والتي يمكن أن تنجح في عدد أكبر بكثير من الأشخاص مقارنة بمعظم العلاجات المناعية الموجودة الآن.

والخلايا البائية هي جزء من الجهاز المناعي، وتنتج بروتينات تسمى الأجسام المضادة التي تلتصق بالمواد الضارة مثل الفيروسات والسرطان، وتقوم بتجنيد أجزاء أخرى من الجهاز المناعي لتدميرها.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

عقار جديد يقلل من الآثار الجانبية لعلاج سرطان الثدي

الأدوية التي تعطى بالمراحل المتأخرة من سرطان الثدى تحمى السيدات الأصحاء أيضا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء بريطانيون يٌعلنون عن اكتشاف خصائص في الخلايا المناعية قادرة على مٌحاربة سرطان الثدي علماء بريطانيون يٌعلنون عن اكتشاف خصائص في الخلايا المناعية قادرة على مٌحاربة سرطان الثدي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib