السمات الشخصية تؤثر على الإصابة بالأمراض
آخر تحديث GMT 19:31:09
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

يقظة الضمير تقلل من احتمالات السكتة الدماغية

السمات الشخصية تؤثر على الإصابة بالأمراض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السمات الشخصية تؤثر على الإصابة بالأمراض

نوعية الشخصية تؤثر على الصحة
لندن ـ ماريا طبراني

تتعدد أنواع الشخصيات، ولابد أن يعلم الإنسان أن نوعية الشخصية تؤثر تأثيرا مباشرا على الصحة، فهناك مجموعة عديدة من البحوث التي بينت أن السمات الشخصية يمكن أن يكون لها تأثير حقيقي على كل شيء في حياتنا إلى مدى احتمالية التأثير على صحتنا والإصابة بأمراض مختلفة.

فعلى سبيل المثال، ركزت الأبحاث التي أجرتها جامعتا "توتنغهام" وكاليفورنيا، على النظر في أنواع الشخصيات المختلفة، ووجدت أن بعضهم أكثر عرضة للإصابة بعدد من الأمراض أبرزها أمراض القلب، والسرطان والتهاب المفاصل والسكري، في حين أن البعض الآخر لديه القدرة على مكافحة هذه الأمراض.
السمات الشخصية تؤثر على الإصابة بالأمراض
 سر البقاء بصحة وسعادة

وقالت واحدة من البحوث التي أجريت حول كيفية تأثير الشخصية على الصحة، وقامت بها جامعة "ميتشيغان" للصحة، إن هناك علاقة وثيقة بين الشخصية والصحة.وقد اشترك في هذه الدراسة، 7000 شخص، بلغ متوسط أعمارهم 68 عامًا، وتم سؤالهم عن كيفية تأثير تلك الكلمات المختلفة عليهم أمثال "المنتهية ولايته" ، "ودود"، "راقي ومتطور"، و"مسيطر". وعلى خلفية ردودهم، تم تصنيفهم فيما يتعلق بما يعرف باسم عوامل الشخصية "الخمسة"، وهي الانبساطية، الضمير الحي، والعصابي، والانفتاح، والخبرة.

وبعد مرور أربع سنوات، تم استجوابهم، بشأن أي من قائمة الأمراض الخطيرة التي عانوا منها، وعمومًا فثبت الباحثون أن من لديه ضمير حي، وانبساط وانفتاح، وطيبة وانخفاض في العصابية، يمتلكون صحة أفضل، في حين أن سمات الشخصية لم تكن مرتبطة بتشخيص مرض السرطان، حيث كانت مرتبطة بقوة بظهور العديد من الظروف الخطيرة الأخرى، وعلى سبيل المثال، وجدت الدراسة أن زيادة يقظة الضمير، يقلل من احتمالات التشخيص بالسكتة الدماغية بنسبة 37%.

ووفقًا للأبحاث، فالواقع أن الصلة بين الشخصية والصحة أصبحت الآن قوية، لدرجة أن علماء النفس قد جادلوا بأن تقييم شخصيات المرضى خلال الفحوص الطبية الروتينية، يمكن أن يكون مفيدًا لأطباء الأسرة، حيث يسجلون التاريخ المرضي للعائلة وعادات التدخين، كما تابعت الأبحاث، التي نشرتها جمعية علم النفس الأميركية، أن مجموعة من الأشخاص الذين ولدوا في نيوزيلندا بين عامي 1972، و1973، تم تقييمهم كل سنتين من ولادتهم وحتى بلوغهم الـ38 عامًا من عمرهم، وفي سن الـ26، رشح المشاركون شخصًا يعرفهم جيدًا لوصفهم باستخدام العوامل "الخمس الكبرى".

وجمع الباحثون المعلومات الصحية التحليلية، وعوامل الخطر للمشاركين، بما في ذلك الدخل والتعليم والتدخين والبدانة والأمراض الحالية والسابقة والتاريخ الطبي العائلي، وفي سن الـ38، كان لدى المشاركين، امتحانات جسدية، بفحص وجود تشوهات في وظائف الكبد والكلى وضغط الدم والقلب واللياقة الرئوية والتهاب الأوعية الدموية وأمراض اللثة الحادة، ويبدو أن يقظة الضمير كان أفضل رهان للصحة الجيدة بين السمات "الخمسة الكبار".

وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين كانوا أكثر ضميرًا في سن 26 كانوا، أصبحوا يتمتعون .بصحة أفضل بكثير في سن 38 من أولئك الذين كانوا ضميرهم أقل في ذلك العمر
من جهته لفت المؤلف الرئيسي سالومون إسرائيل، من جامعة ديوك، والمركز الطبي لجامعة ديوك، إلى أن: "من بين أقل ياقظي الضمير، يوجد 45% أصيبوا بمشاكل صحية متعددة بحلول سن 38 عامًا، في حين أن 18% فقط من المجموعة الأكثر ضميريًا قد طوروا مشاكل صحية وعالجوها"، وأضاف أن الناس الأقل ضميرًا، قد أصيبوا في كثير من الأحيان، بزيادة الوزن، وارتفاع الكوليسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، والالتهابات باللثة، لكن الأشخاص الأكثر ضميرًا، قد حافظوا على نظام غذائي صحي، وكان أقل عرضة لتعاطي المخدرات والكحول وشرب التدخين، وهذا ما يمكن أن يفسر العلاقة بين الشخصية والصحة الأفضل، وتابع حديثه قائلًا: "لقد توصل بحثنا إلى أنه إذا كان الطبيب يعرف شخصية مريضه، فمن الممكن وضع خطة رعاية صحية وقائية أكثر فعالية من شأنها أن تؤدي إلى حياة أكثر صحة".

العوامل الخمسة الكبرى للشخصية.. وكيف تنجح؟

1- الانبساطية

الأشخاص الانبساطيون هم بالتأكيد إيجابيون، واجتماعيون، ولديهم روح لطيفة مع الجماعة، ولكن السمة الأخيرة هذه يمكن أن تشجع إلى عادات غير صحية مثل الإفراط في تناول الطعام والاستهلاك المفرط للكحول، وبالتالي الإصابة بالبدانة والأمراض المزمنة مثل السكري والقلب، وقد جد الباحثون في جامعة نوتنغهام أن الجينات التي تسبب الالتهاب كانت أكثر نشاطا بنسبة 17% في هذا النوع من الشخصية - وقد ارتبط الالتهاب طويل الأمد بمجموعة من الأمراض في وقت لاحق من الحياة مثل السرطان وأمراض القلب.

2- القبول / الطيبة

الناس الطيبون عادة ما يميلون إلى أن يتصفون بالثقة والإيثار والحنية والوقوف جنبًا إلى جنب مع الآخرين، ومع ذلك، قد يكونون أيضًا أكثر عرضة لعدد من الأمراض المرتبطة بالوزن والضغط، بما ذلك مرضي القلب والسكري، ويرجع ذلك إلى محاولتهم دومًا إرضاء الآخرين.

واكتشف باحثون من جامعة كيس ويسترن ريزيرف، أنه إذا قرر صديق أحد هؤلاء الأشخاص الذين يتمتعون بصفة "الطيبة"، أن يجعله يأكل حلوى، فإنه سيأكله مع صديقه على رغم أنه لن يشعر بالارتياح، وهذا يعني أن إرضاء الآخرين، يكون خطر على الصحة.

3- الانفتاح

يتميز هؤلاء الأشخاص الذين يتصفون بسمه الانفتاح، بخصائص عديدة مثل الخيال والفضول والبصيرة، كما أنهم يميلون إلى الدخول في التجارب الجديدة، ويميلون إلى التعامل مع مجموعة كبيرة من البشر، وقد وجدت الأبحاث المنشورة في مجلة علم النفس الاجتماعي، أن هذا العامل مرتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة أفضل، وأدى ارتفاع هذا العامل، إلى انخفاض احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 31%، والقلب بنسبة 17%، وارتفاع ضغط الدم بنسبة 29%.

4- يقظة الضمير

يميل أصحاب الضمير الحي، بأن يكونوا مجتهدين ومنظمين ومهتمين بالتفاصيل، ويمكن الاعتماد عليهم حيث أنهم يتميزون بالانضباط الذاتي والعمل المنظم نحو أهداف محددة، ووجدت دراسة أجرتها مجلة ميشيجان، أن الشخص صاحب الضمير الحي، يمكن أن يحميه من الإصابة بالمرض، وانخفاض احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 37%، كما خفضت احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 27 %، والتهاب المفاصل بنسبة 23%، ومرض السكري بنسبة 20 %.

وأشار الباحثون إلى أن هناك صلة بين الضمير والصحة، فهؤلاء الأشخاص ذوي الضمير الحي، من المرجح أن ينفذوا السلوكيات الصحية مثل الأكل الصحي وممارسة الرياضة، والتي هي مهمة للوقاية من أمراض مثل السكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسكري.

5- العصابية

الأشخاص المصابة بالعصابية، يميلون إلى الشعور بالقلق وعدم الاستقرار العاطفي، والاكتئاب، والمزاج السيئ والهياج والهيستيريا والحزن، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمرض القلق الدائم، وهم من المرجح أيضًا أن يموتوا بشكل أسرع عن الذين يتسمون بيقظة الضمير، وكلما تزداد العصابية لدى الإنسان، كلما زادت احتمالات الإصابة بأمراض القلب بنسبة 24%، وأمراض الرئة بنسبة 29%، وارتفاع ضغط الدم بنسبة 37%، والتهاب المفاصل بنسبة 25%.

 وهناك سمات أخرى يتميز بها الأشخاص، ولهم أيضًا علاقة بالصحة، فالرومانسية، مرتبطة أيضًا بالصحة، فالنساء اللاتي يعانقن ويقبلن شركائهن بانتظام، لديهن ضغط دم منخفض، ومعدلات ضربات قلب أقل من أولئك الذين يعانون من اتصال جسدي أقل، أما الذين يتميزون بالخجل، فلهم أخبار سيئة، حيث أن الأشخاص الأقل صراحة وحديثًا، أكثر عرضة لتخطى المواعيد الطبية والاختبارات والفحوصات، مما يجعلها تتهرب من الكشف والاطمئنان على صحتها، وتزداد إصابتها بالنوبات القلبية ومخاطر السكتة الدماغية بنحو 40 % مقارنة مع ذويهن.

أما الشخص الجدالي والعدائي، فقد وجد الباحثون أن الجدال بين الأزواج يمكن أن يؤدي إلى تصلب الشرايين، فيما حذر الباحثون في جامعة ديوك، من الغضب والعداء اللذان ينتجان عن هذا الجدل، ما يعرضك لزيادة الوزن في منتصف العمر مع ارتفاع الكوليسترول في الدم وضغط الدم، فالإرهاق والضغط، لا يؤثر فقط على الجهاز المناعي ولكنه يضع الإنسان أمام خطر الإصابة بأمراض القلب، ووجدت دراسة نشرت في مجلة "ذا لانسيت" أن الشعور بالإجهاد في كل وقت يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية وسكتة دماغية، وأوضح الباحثون، كيف يمكن أن تؤثر الشخصية في إصابتك بعدد من الأمراض في الأربع نقاط التالية:

الوزن

وجد الباحثون أن الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، هم أقل ضميرًا ولكنهم أكثر انفتاحًا على الخبرات، فالنساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة أقل احتمالًا لأن يكونن عصابيات، ولكنهم أكثر قابلية للانفتاح.

ضغط الدم

قال الباحثون إن أولئك الذين أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، هم ما يتميزون بالعدوانية وأكثر قدرة على المنافسة والطموحين.

القولون العصبي

فحص الباحثون الإيرانيون 160 مريضًا يعانون من متلازمة القولون العصبي، ووجدوا أنهم من يتصفون عادة بسمات كبيرة من العصبية والضمير، ولكن مستوىات الانفتاح والانبساط تنخفض لديهم.

الصداع النصفي

الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي ينبغي أن يكونوا يتصفون بزيادة الخجل والإجهاد والعصابية، حيث يستجيبوا في كثير من الأحيان بالتوتر الداخلي والهيستيريا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السمات الشخصية تؤثر على الإصابة بالأمراض السمات الشخصية تؤثر على الإصابة بالأمراض



GMT 04:59 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نصائح لاستعادة التوازن الغذائي عقب شهر رمضان

GMT 13:20 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

أخطاء قاتلة تُسبب التسمم الغذائي

GMT 05:18 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تجاربَ بشرية لـ"هلام" للسيطرة على النسل للذكور

GMT 07:21 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 03:30 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib