العلماء يتوصّلون إلى حل للغز انتشار بكتيريا المضادات الحيوية في أوروبا
آخر تحديث GMT 19:31:36
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تسبُّبت في زيادة الوفيات بواقع 6 أضعاف بين عامي 2007 و2015

العلماء يتوصّلون إلى حل للغز انتشار بكتيريا المضادات الحيوية في أوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يتوصّلون إلى حل للغز انتشار بكتيريا المضادات الحيوية في أوروبا

ميكروب بالغ الاستعصاء على المضادات الحيوية
لندن - المغرب اليوم

انتشر ميكروب بالغ الاستعصاء على المضادات الحيوية، في أنحاء متفرقة من أوروبا عن طريق المستشفيات، متجاوزًا بذلك الحدود بين الدول.

وقال الباحثون تحت إشراف ديفيد آنينسين، من معهد "ويلكَم تراست سانجر" في كامبريدج، وهايو جروندمان، من مستشفى فرايبورغ الجامعي في ألمانيا: "إن بكتيريا من نوع الكليبسيلة الرئوية، المعروفة باستعصائها على مضادات كاربابينيم الحيوية، تعتبر أسرع تهديد يمكن أن يتنامى جراء الجراثيم، في أوروبا، وتستعصي على المركبات الدوائية المتوفرة في الوقت الحالي".

وأوضح الباحثون في دراستهم التي نُشِرت بالعدد الجديد من مجلة "نيتشر مايكروبايولوجي" المتخصصة في أبحاث الأحياء الدقيقة، أن دراسة سابقة أثبتت تسبُّب الميكروب في عدد متزايد من الوفيات بواقع 6 أضعاف، من 340 إلى قرابة 2100 حالة، وذلك بين عامي 2007 و2015.

إقرأ أيضا:

اكتشاف بكتيريا تنقل العالم إلى عصر "ما بعد المضاد الحيوي"

وركز الباحثون في هذه الدراسة على تتبع مسار انتشار البكتيريا في الدول الأوروبية.

وتعتبر مضادات "كاربابينيم" الحيوية من المركبات الفعالة، التي يحتفظ بها الأطباء لحالات تفشل فيها معظم المضادات الحيوية الأخرى، ولذلك يسمونها "دواء الملاذ الأخير".

وتزايدت مؤخرًا الحالات التي لم تعد تجدي فيها هذه المضادات الاحتياطية، ما جعل الباحثين يتحدثون عن بكتيريا بالغة التحور، وليس فقط عن بكتيريا مستعصية أو متحورة.

وأفاد هايو جروندمان، مدير معهد فرايبورج الألماني للوقاية من العدوى ولطهارة المستشفيات: "عندها يصبح أمامنا خيار اللجوء لمضادات حيوية تجريبية، أو بالغة القدم، جزئيًا، ولكنها ذات صلة بكثير من المضاعفات".

تتضح مدى خطورة مثل هذه الجراثيم الممرضة من خلال إحدى حالات انتشار بكتيريا الكليبسيلة الرئوية في مستشفى، والتي تسببت بانتقال عدوى الميكروب إلى أكثر من 100 شخص، توفي منهم كثيرون.

وحلّل الباحثون المجموع الوراثي لما يفوق 1700 من البكتيريا "الكليبسيلة" بالغة الاستعصاء، عثروا عليها من 244 مستشفى في 32 دولة، من بينها ألمانيا.

وأظهر التحليل أن معظم البكتيريا المستعصية تعود إلى بضعة جينات مشتركة، وأن هذه الجينات هي التي تعمل على إنتاج إنزيمات بعينها تجعل المضادات الحيوية غير ضارة، وهي ما يعرف بإنزيمات "كاربابينيم".

وتبيَّن أن 70% من جميع العينات يعود إجمالًا إلى 4 أصول لهذه الميكروبات، حيث تظهِر البيانات أن الأصول الـ4 منتشرة في المستشفيات بشكل خاص، أي في المكان الذي يشهد تعاطي مضادات حيوية عدة.

وعثر الباحثون في عينات مختلفة أُخِذت من أحد المستشفيات، على سلالات جينية مشابهة في أكثر من نصف الحالات.

وقال جروندمان: "هذا أمر مقلق جدًا"، مضيفا أن أغلب حالات ظهور هذا الميكروب بالغ الاستعصاء على العقاقير العادية كان في جنوب أوروبا، حيث يصف الأطباء مضادات "الملاذ الأخير" في كثير من الأحيان.

وتابع أن "الفروق الوراثية بين البكتيريا الأولى تزداد أكثر كلما كانت المسافة بين المستشفيات أبعد.. حيث إن الحقائق التي رصدناها تؤكد أن البكتيريا بالغة الاستعصاء تنتشر بشكل خاص داخل بعض المستشفيات على حدة، وعند نقل المرضى بين مستشفيات متقاربة جغرافيًا".

ورغم أن هذه الممرضات نادرة الانتشار عبر حدود الدول، إلا أن حدوث الانتشار تأكد من خلال تحليل مسار سلالة البكتيريا التي عُرِفت بالرمز (ST258/512)، إذ تبيَّن عبر فحص 651 من هذه البكتيريا التي تم عزلها عن وسطها من 20 دولة على مستوى العالم أن السلالة ذات الرمز (ST258) نشأت في تسعينيات القرن الماضي، بالولايات المتحدة، ثم وصلت من هناك إلى اليونان، وانتشرت إلى دول أوروبية أخرى، من ضمنها ألمانيا وبريطانيا.

ويرجّح الباحثون أن السلالة البكتيرية ذات الرمز (ST512) قد نشأت في إسرائيل، وانتقلت من هناك إلى إيطاليا وانتشرت منها إلى إسبانيا وبلجيكا والنمسا.

قد يهمك أيضا:

إيجاد طريقة جديدة لعلاج البكتريا دون أن تقاوم المضاد الحيوي

الصين تنجح في اكتشاف جين المضاد الحيوي لـ "الإيبولا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يتوصّلون إلى حل للغز انتشار بكتيريا المضادات الحيوية في أوروبا العلماء يتوصّلون إلى حل للغز انتشار بكتيريا المضادات الحيوية في أوروبا



GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib