لندن ـ كاتيا حداد
كشفت أبحاث جديدة، أن الأمهات اللواتي يكافحن من أجل الرضاعة الطبيعية يمكن أن يستفيدوا من "درجة حرارة حلماتهن" في توجيه الأطفال نحو الثدي، وفقًا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، حيث وجدت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "أكتا بيدياتريكا"، أن هناك فرقًا كبيرًا في درجة الحرارة بين حلمات الأم وشفاه حديثي الولادة يساعد الأطفال على التوجه نحو الثدي.
ويعتقد الباحثون أن ما يسمى بـ "التطابق الحراري للأم والرضيع"، هو شكل من أشكال الاتصال التي تشجع الأطفال على الزحف نحو الحلمة، مضيفين أن هذا يساعد على توجيه الأطفال من خلال التقدم منذ الولادة إلى الرضاعة الطبيعية.
وكانت قد أظهرت الأبحاث السابقة أن الأطفال الرضع يتوجهون للثدي إذا كانت الحلمات كبيرة، حيث قام باحثون من مستشفى بوليكلينيكو أبانو تيرمي في إيطاليا بتحليل بيانات 41 طفلًا وأمهاتهم بين 1 يناير / كانون الثاني و 28 فبراير / شباط 2015.
وقبل نحو 6 ساعات من العمل، قام الباحثون بقياس درجة حرارة حلمات الأمهات ومنطقة الثدي المحيطة بها، كما تم قياسها بعد يومين، إلى جانب درجة حرارة شفاه المواليد الجدد، وأظهرت النتائج أن وجود فرق كبير بين درجة حرارة شفاه حديثي الولادة وحلمات أمهاتهم يساعد على توجيه الأطفال نحو الثدي.
وكتب الباحثون: "تلك النتائج تثبت، لأول مرة، أن التدرج في درجة الحرارة قد تدعم الهوية الحرارية للأم والرضيع والاتصال بينهما في عملية تعرف باسم زحف الثدي."
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر