دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي
آخر تحديث GMT 11:04:13
المغرب اليوم -

بعد تحليل جينات 55374 شخصًا

دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي

اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
نيويورك - المغرب اليوم

أشارت أبحاث جديدة إلى أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد يكمن في الحمض النووي الخاص بالطفل المصاب , وحدد العلماء أكثر من 300 طفرة وراثية تزيد من خطر الاضطراب العقلي بنسبة 19%، وقد تثير النتائج التي توصل إليها فريق من جامعة ولاية نيويورك العليا، شكوكًا بشأن الباحثين الذين يقولون إن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو مجرد تبرير لسلوك سيئ.

وحلل العلماء في أول دراسة من نوعها،  جينات 55374 شخصًا بالاعتماد على قاعدة بيانات عالمية، وقد تم خلالها تشخيص 20183 مشاركًا مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وفقًا للدراسات التي نشرت في دورية "Nature Genetics" , وتم تحديد ما مجموعه 304 طفرات في 12 موقعًا جينيًا، على أنها فريدة من نوعها في هذا الاضطراب العقلي.

وتتداخل هذه المتغيرات الجينية مع 44 حالة مرضية أخرى، بما في ذلك الاكتئاب الشديد وفقدان الشهية، والسمنة والأرق، وحتى التدخين , ويُعتقد أن هذه الطفرات تؤثر على الجهاز العصبي المركزي الذي يعاني منه المريض، والذي يؤثر بعد ذلك على نمو الدماغ وتشويه الخلايا العصبية , وهذا ما يدعم الأبحاث السابقة، حيث يرتبط اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط بالفعل مع اضطرابات النوم والسلوكيات الاندفاعية، مثل الإفراط في الطعام والتدخين.

وشككت دراسات سابقة في دور علم الوراثة في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وألقت الضوء أكثر على العوامل البيئية، مثل سوء معاملة الآباء، وقد سبق وصف هذا الاضطراب العقلي بأنه "بدعة" وعذر لسلوك ضعيف , ويشير آخرون إلى أن أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد تكون وسيلة لإخفاء حالات مثل الاكتئاب، الأمر الذي يتطلب مجموعة مختلفة من العلاجات.

وتظهر أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عادة في سن مبكرة وتصبح أكثر وضوحًا مع نمو الطفل، وهي حالة غير قابلة للشفاء، ولكن يوصى عادة باستخدام مزيج من الأدوية والعلاجات لتخفيف حدة الأعراض وجعل الحياة اليومية أسهل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي



GMT 04:59 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نصائح لاستعادة التوازن الغذائي عقب شهر رمضان

GMT 13:20 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

أخطاء قاتلة تُسبب التسمم الغذائي

GMT 05:18 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تجاربَ بشرية لـ"هلام" للسيطرة على النسل للذكور

GMT 07:21 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 08:56 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا يمكن أن يُعيد حاسة الشم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر

GMT 17:04 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ديوكوفيتش يقترب من سامبراس ويحلم بإنجاز فيدرر

GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 22:00 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

إسماعيل الجامعي رئيسا جديدا للمغرب الفاسي

GMT 02:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نجمات هوليوود تحتضن صيحة "الليغنغز" الملون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib