غراي يوضّح أنّ الموت أكثر سعادة مما يعتقده الناس
آخر تحديث GMT 06:31:25
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أوضح أنّ كلمات المرضى على فراش الموت كانت ايجابية

غراي يوضّح أنّ الموت أكثر سعادة مما يعتقده الناس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غراي يوضّح أنّ الموت أكثر سعادة مما يعتقده الناس

الموت أقل حزنًا مما يعتقده الناس
واشنطن ـ رولا عيسى

أكّد الكاتب كورت غراي من جامعة نورث كارولينا، أنّ الموت أقل حزنًا ورعبًا، وأكثر سعادة، مشيرًا إلى أنّ الباحثين حلّلوا الكلمات الأخيرة للمرضى الميؤوس من شفائهم والسجناء المحكوم عليهم بالإعدام ليجدوا أن أفكارهم جاءت أكثر إيجابية مما كانوا يتوقعونه، وأنّ "الناس عندما يكونون على فراش الموت كثيرًا ما يذكرون عائلاتهم ومعتقداتهم الدينية، مما يشير إلى هذه العوامل من شأنها التخفيف من حدة القلق وهم يقتربون من نهاية حياتهم".

وكشف الباحثون أنّ "تلك النتائج ينبغي أن تساعدنا في إعادة النظر بشأن كيفية التعامل مع أولئك الذين يعانون من أمراض مستعصية"، وأوضح غراي، أنّه "في مخيّلتنا، نرى الموت وكأن لا معنى له، ولكن الكلمات الأخيرة للمرضى الميؤوس من شفائهم والسجناء المحكوم عليهم بالإعدام جاءت مليئة بالحب والتواصل الاجتماعي"، وقام باحثون من جامعة كارولينا الشمالية بتحليل مشاركات لمرضى ميؤوس من شفائهم في احدى المدونات، وشملت النتائج 10 مشاركات كُتبت على فترة لا تقل عن 3 أشهر، ثم طلب الباحثون من مجموعة أخرى من الأفراد أن يكتبوا مشاركتهم بشأن تصوراتهم في حال أن لديهم أشهر قليلة ليحيوها"، ثم قاموا بتحليل كلا من المجموعتين، وخاصة تحليل الكلمات التي تصف المشاعر، مثل "الخوف"، و"الرعب"، و"القلق"، و"السعادة" و "الحب"، وفي الجزء الثاني من الدراسة، قارن الباحثون الكلمات الأخيرة للسجناء المحكوم عليهم بالإعدام في مقابل هؤلاء الأشخاص الذين طُلب منهم تصوّر كلماتهم النهائية كيف ستكون.

وكشفت النتائج، التي نشرت في جريدة علم النفس، أن المشاركات التي كتبها المرضى الميؤوس من شفائهم جاءت أكثر تفاؤلًا بكثير من هؤلاء الأفراد الذين ُطلب منهم تصور نهاية حياتهم، كما أن استخدامهم للكلمات الإيجابية ازداد أيضًا عند اقترابهم من الموت، ووجد الباحثون أيضًا أن الكلمات الأخيرة للسجناء المحكوم عليهم بالإعدام جاءت أكثر إيجابية من أولئك الذين يتصورون أنهم على فراش الموت.

وذكرت النتائج أن كلا من المرضى الميؤوس من شفائهم  والسجناء المحكوم عليهم بالإعدام تذكّروا أسرهم وعقائدهم الدينية، مما يشير إلى هذه العوامل تساعد في تخفيف وتيرة القلق عند القرب من نهاية الأجل، ويعتقد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها ينبغي أن تساعد في تغيير طريقة التعامل مع الناس حين اقتراب آجالهم.

وأفاد غراي، بأنّه "عندما نتصور مشاعرنا ونحن ندنو من الأجل، فنحن نتصور في الغالب مشاعر الحزن والرعب، ولكن على العكس من ذلك، إن الموت أقل حزنًا ورعباً - وأكثر سعادة - مما كنت أعتقد، في مخيلتنا، نرى الموت وكأن لا معنى له، ولكن الكلمات الأخيرة للمرضى الميؤوس من شفائهم والسجناء المحكوم عليهم بالإعدام جاءت مليئة بالحب والتواصل الاجتماعي".

وكشفت الأبحاث في العام الماضي التي أجريت في مركز كولومبيا للشيخوخة، أن شخصًا من كل 6 أشخاص يفضّل الموت في سن أقل من 80 عاما، أي أقل من متوسط العمر المتوقع في بريطانيا، وتوصلت الدراسة إلى أن الإسبانيين جاءوا في المرتبة الأولى تفضيلاً للموت في سن صغيرة، بينما فضّل السكان الأفريقيين الأميركيين، العيش ليبلغوا سن 100 أو أكثر، واستنتجت الدراسة أن الجنس والعمر ومستوى التعليم لا يلعبون دوراً مهماً في العمر المناسب للموت.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غراي يوضّح أنّ الموت أكثر سعادة مما يعتقده الناس غراي يوضّح أنّ الموت أكثر سعادة مما يعتقده الناس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib