اللياقة البدنية تقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي
آخر تحديث GMT 22:59:43
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

الخمول البدني وزيادة الوزن الناتج عنه يزيد احتمالات الخطر

اللياقة البدنية تقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللياقة البدنية تقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي

اللياقة البدنية
واشنطن ـ رولا عيسى

أظهرت الدراسات السابقة أن الخمول البدني، وزيادة الوزن الذي ينتج عنه، يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك سرطان الثدي، فيما كانت توجيهات معظم الوكالات الصحية، سواء في الولايات المتحدة أو في الخارج، تشمل توصية للوقاية من السمنة عن طريق الحفاظ على وزن الجسم المناسب للطول واللياقة البدنية.

ومع ذلك، ماذا لو كان هناك عوامل أخرى تؤثر على لياقتك ليس فقط من خلال مستوى نشاطك ولكن أيضا من قبل الجينات الموروثة؟ وللإجابة على ذلك، كشف الباحثون في دراسة نشرت مؤخرا، أن هناك دورا كبيرا لعلم الوراثة في اللياقة البدنية وقرص الإصابة بسرطان الثدي.

الكثير من العلماء يربط نمط الحياة النشطة بدنيا والحفاظ على الوزن المناسب مع طول معين(قياس مؤشر كتلة الجسم) باللياقة البدنية في كثير من الأحيان، والتي يشار إليها أحيانا باسم اللياقة البدنية للقلب والجهاز التنفسي، كما أن الأفراد الذين يتمتعون بلياقة بدنية عموما أفضل من ذويهم ليس فقط في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان، بل أيضا إذا تم تشخيصهم بها وعلاجها، لديهم توقعات أكثر للشفاء، ومع ذلك، ما تم إغفاله هو أن "اللياقة الهوائية"، وهي القدرة على نقل الأكسجين والمواد المغذية للعضلات، تتأثر بالجينات الموروثة.

ويعد ذلك تفسيرا منطقيا لقدرة الأفراد المشاركين في نفس البرنامج التدريبي للياقة البدنية في الاستجابة السريعة لنفس الكمية من التمارين الرياضية، وقد أدت هذه الجينات الموروثة لللياقة البدنية إلى النظر فيما إذا كانت تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذلك، قرر فريق من الباحثون التحقيق من خلال المختبر، حيث تم عزل آثار اللياقة البدنية المتأصلة ثم دراسة تأثيرها على معدلات الإصابة سرطان الثدي، عن طريق اختيار فئران التجارب على مدى أجيال متعددة وبمختلف مستويات نشاطهم البدني، وكشف العلماء وجود اختلافات كبيرة في اللياقة البدنية الموروثة.

ولدراسة آثار هذه الاختلافات في اللياقة البدنية الموروثة، قام العلماء بتجارب على الفئران الإناث الذين ولدوا لأمهات ذوات لياقة بدنية عالية أو منخفضة لتقييم آثار اللياقة البدنية المتعلقة بالوراثة، وليس بممارسة الرياضة.

وقبل الوصول إلى النضج الجنسي، تعرض الجراء إلى مادة كيميائية تؤدي إلى تطور سرطان الثدي، ثم تم رصد الحيوانات وإصابتهم بالأورام، وكانت الأورام صغيرة جدا للكشف دون استخدام عدسة مكبرة في وقت وفاتهم. ما كان لافتا.

وكانت الجرذان المولودة ذات لياقة بدنية موروثة منخفضة أكثر عرضة لتطور سرطان الثدي أربع مرات، في حين أن الفئران المولودة ذات اللياقة العالية لم يكن لديها سوى عدد أقل من أنواع السرطان، ولكن السرطان حدث في وقت لاحق من حياتهم وكان أصغر في الحجم.

وقد أظهر الكثير من الدراسات السابقة على النساء وجود صلة بين ممارسة الرياضة وخطر الإصابة بسرطان الثدي، ويبدو أن هذه النتائج تشير إلى أن اللياقة الهوائية تغير العمل الداخلي للخلايا لإعطاء آثارها الواقية، ومع ذلك، تشير الدراسة التي نشرت في صحيفة "The Conversation" إلى أن هناك عنصرا في الدم يؤدي للحماية التي تؤثر على أداء ممارسة الأنشطة فضلا عن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللياقة البدنية تقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي اللياقة البدنية تقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib