سر اكتشاف نوبل الذي سيجعل البشر يتحكمون في الأورام
آخر تحديث GMT 06:59:26
المغرب اليوم -

يقود للتوصل إلى علاجات نهائية وحاسمة لأمراض مثل فقر الدم

سر اكتشاف "نوبل" الذي سيجعل البشر يتحكمون في الأورام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سر اكتشاف

الخلايا السرطانية
ستوكهولم - المغرب اليوم

أعلنت الأكاديمية السويدية، التي تمنح جائزة "نوبل" فوز ثلاثة علماء بجائزة "نوبل" للطب، بسبب اكتشافهم حول كيفية استشعار الخلايا للأكسجين.

لكن هذا السبب دفع عدد كبير من الناس للتساؤل، ما أهمية هذا الاكتشاف الذي حصلوا بسببه على "نوبل للطب"، وكيف يمكن أن يغير حياة البشر، كما قالت الأكاديمية السويدية في بيانها، وأنه يقود للتوصل إلى علاجات نهائية وحاسمة لأمراض مثل السرطان وفقر الدم.

مجلة "ساينتفيك أمريكان" العلمية المتخصصة، قدمت إيجازا، حول طبيعة هذا الاكتشاف العلمي، الذي وصفته بأنه قد يكون الأهم في عالم الطب، خلال العقد الأخير.

وأوضح التقرير أن أهمية ذلك الاكتشاف، بأن الأكسجين، هو أحد العناصر الأساسية، التي يعتمد عليها الجسم كليا في تحويل الغذاء إلى طاقة يتسعملها بمختلف صورها.

وتابع "مستويات الأكسجين تتغير في الجسم، على حسب نوع النشاط الذي يمارسه الشخص، أو عند إصابته بجروح مثلا، وهو ما يجعل الخلايا تتكيف بصورة سريعة على حسب نوعية تلك الإمدادات بالأكسجين، ما يجعله يفرز كرات دم حمرا أو أوعية دموية جديدة حسب الحاجة".

وأشار التقرير أن الأكسجين، له عامل حاسم أيضا في بناء نظام المناعة عند الشخص، عن طريق تحفيز الجسم بإطلاق كرات دم بيضاء عند ضعف الأكسجين لمستوى معين في الخلايا.

ويمكن لفهم كيفية تكيف الخلايا مع إمدادات الأكسجين، علاج أمراض السرطان مثلا، عن طريق "معرفة أن الأورام السرطانية، تسيطر على نظام استشعار الأكسجين في الخلايا، وتجعلها تنتج أوعية دموية جديدة، التي تسهل عملية نمو الخلايا السرطانية".

وأردف التقرير "وبمجرد فهم كيفية تكيف تلك الخلايا مع الأكسجين، يمكن بالتالي السيطرة عليها ومنعها من إنتاج أوعية دموية جديدة، ومحاصرة الورم السرطاني والقضاء عليه".

كما يمكن لذلك الاكتشاف أيضا علاج أمراض فقر الدم وأمراض القلب والرئة، عن طريق التحكم في الخلايا من أجل ضخ أكسجين إضافي، لإنتاج خلايا دم حمراء لعلاج فقر الدم، أو إنتاج أوعية دموية لعلاج أمراض القلب والرئة، وترميم المناطق المتضررة.

كيفية الوصول
لكن كيف توصل العلماء إلى فهم طريقة تكيف الخلايا مع نسب الأكسجين في أجسامهم.

واتضح لدى العلماء، بحسب موقع "ساينس آليرت" أن جسم الإنسان يفرز هرمون إيريثروبويتين، الذي يرتفع، كلما انخفض مستوى الأكسجين عن الخلايا وينخفض كلما ارتفعت نسب الأكسجين.

كما اكتشف العلماء الثلاثة أن هناك مجموعة من البروتينات، مسؤولة عن الاستجابة لنقص الأكسجين، يطلق عليها "HIF"، وهي التي تتحرك في الحمض النووي لتغيير سلوكه وطريقة تعامله مع الأكسجين، أو رفض وخفض نسب هرمون إيريثروبويتين.

وسيساهم هذا الأمر في معرفة الأدوية، التي تتدخل في استشعار الأكسجين، لتحفيز الجسم على إنتاج خلايا دم حمراء أو أوعية دموية.

لكن المفاجأة أن العلماء الثلاثة لم يكونوا ضمن فريق بحثي واحد، ولكن بالمصادفة تلاقت أبحاثهم لتصل إلى نتائج شبه متقاربة فيما يخص هذا الاكتشاف الجديد الذي حصلوا بسببه على "نوبل".

مثلا سيمنزا كان يدرس الجين المسمى EPO والمسئول عن زيادة إفراز هرمون الإرثروبيوتين المتحكم في صناعة كرات الدم الحمراء، بينما كان يعمل كايلين على مرض وراثي نادر يعرف بـ VHL والذي يزيد فرص إصابة مرضاه بالعديد من السرطانات. اكتشف كايلين جينًا أسماه VHL يقلل فرص الإصابة بالسرطان، ووجد أنه ينقص بشدة الخلايا السرطانية، وتلاقت أبحاث كايلين مع راتكليف، في عام 2001، ليعملا حول كيفية تحكم الأكسجين في جينات أمراض وراثية.

قد يهمك أيضًا:

مضادات الأكسدة في التوت البرى تُعزِّز علاج سرطان البنكرياس

النعناع البلدي يساعد في القضاء على الصداع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر اكتشاف نوبل الذي سيجعل البشر يتحكمون في الأورام سر اكتشاف نوبل الذي سيجعل البشر يتحكمون في الأورام



GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib