دراسة تنفي أن فرقعة الأصابع تشكل خطرًا على الإنسان
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تحدث نتيجة لتشكيل مساحات فارغة في السائل الزليلي

دراسة تنفي أن "فرقعة الأصابع" تشكل خطرًا على الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تنفي أن

دراسة تنفي أن "فرقعة الأصابع" تشكل ضررًا على الإنسان
لندن - كاتيا حداد

تسيطر علينا حالة الخوف من الإصابة بالتهاب المفاصل، عند سماع "الفرقعة"، التي تصدر من عظام الظهر أو القدم أو الأصابع، تلك الأصوات التي تحدث عندما تتحرك​ مفاصلنا، فمن المحتمل أن تكون نتيجة لحركة الوتر على العظام، لأن الأوتار تربط العضلات بالعظام وهي أشبه بالعصابات المرنة التي تمتد فوق المفاصل.

دراسة تنفي أن فرقعة الأصابع تشكل خطرًا على الإنسان

ويؤدي التدهور المزمن في الغضروف المفصلي، والمعروف باسم هشاشة العظام، إلى التصلب وانخفاض حركة المفصل. فعندما تتلف هذه الغضاريف، تفرك أسطح العظام ضد بعضها البعض أثناء الحركة، مما يسبب الألم. وتساهم العديد من العوامل في التهاب المفاصل، منها علم الوراثة، والعمر والوزن والإصابات السابقة.

دراسة تنفي أن فرقعة الأصابع تشكل خطرًا على الإنسان

ويعدّ "فرقعة المفصل" هو سلوك اعتيادي ينطوي على التلاعب بمفاصل الأصابع. حيث كان يتردد لفترة طويلة أن فرقعة مفاصلك ستزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المفاصل في وقت لاحق في الحياة. وعلى الرغم من أن هذه الفكرة استمرت عبر الأجيال، إلا أن في العقود الأخيرة انطلقت أبحاث علمية في مسألة عواقب فرقعة المفصل.

دراسة تنفي أن فرقعة الأصابع تشكل خطرًا على الإنسان

وكشفت الدراسات أن السائل الزليلي هو مادة موجودة في تجاويف المفاصل، وتعمل على الاتساق على غرار البيض، والغرض منه هو تليين المفصل لتقليل الاحتكاك أثناء الحركة. واقترحت البحوث في وقت مبكر أنه عندما تم تمديد المفاصل، يتم تقليل الضغط داخل المفصل إلى حد كبير، مما يدفع الغازات الذائبة في السائل الزليلي لتشكيل فقاعات مجهرية أو التسوس. وتندفع سوائل المفاصل إلى مناطق الضغط المنخفض وانهيارات الفقاعات الكبرى، مما ينتج هذا الصوت المألوف للفرقعة.

واستخدم مجموعة من الباحثين من كندا، في عام 2015، التصوير بالرنين المغناطيسي لدراسة آليات فرقعة المفصل، وتوصلوا إلى أن فرقعة المفصل تحدث نتيجة لتشكيل مساحات فارغة في السائل الزليلي في شكل فقاعات، بدلًا من انهيار الفقاعات بسبب ملأ السائل بسرعة للفراغ.

وكان دونالد أنجر، طبيبًا، لديه فضول حول الآثار طويلة الأجل لفرقعة المفاصل، حتى أنه ظل يطقطق أصابع يد واحدة فقط لمدة 60 عامًا. ووجد أنه ليس هناك اختلاف في كمية التهاب المفاصل بين يديه في نهاية هذه الفترة.

ربطت ورقة بحثية في وقت مبكر من عام 1990، بين تكسير المفاصل على مدى فترة طويلة وتورم وخفض قوة قبضة اليد عند بعض الناس. ومع ذلك، لم يجد الباحثون أي اختلاف في التهاب المفاصل في اليدين بين الناس الذين يطقطقون المفاصل عادة، وأولئك الذين لا يفعلون ذلك.

وقيمت دراسة في 2011 صور الأشعة للناس الذين تتراوح أعمارهم بين 50-89 عامًا، وفقًا لتواتر سلوك فرقعة المفاصل لديهم. وكان انتشار هشاشة العظام في اليدين مماثل بين الناس الذين يطقطقون المفاصل في كثير من الأحيان، وأولئك الذين لم يفعلوا ذلك إلا نادرًا. لذلك طقطقة المفاصل لا تسبب أي ضرر، ولكنها أيضًا ليس لها فائدة واضحة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تنفي أن فرقعة الأصابع تشكل خطرًا على الإنسان دراسة تنفي أن فرقعة الأصابع تشكل خطرًا على الإنسان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib