خبراء يكشفون طرق العلاج بالطاقة في المستشفيات الحديثة
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

يرجع تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد في بلاد الهند

خبراء يكشفون طرق العلاج بالطاقة في المستشفيات الحديثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يكشفون طرق العلاج بالطاقة في المستشفيات الحديثة

احدى المستشفيات
لندن - المغرب اليوم

اتبعت بعض المستشفيات العالمية في بروتوكولات العلاج أساليب جديدة من حيث التطبيق، ولكنها كانت معروفة قديما في بلاد الهند وشرق آسيا، وتعرف اليوم بعلوم الطاقة الحيوية.

الطاقة الحيوية هو شكل من أشكال العلاج باستخدام اليد، يرجع تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد، واعتبر بعض العلماء أن هذا العلم اندثر بسبب ضعف الوسائل القديمة في نقل المعلومات من جيل إلى آخر، مما أدى إلى اختفاء هذا العلم والفن القديم في العلاج، ليقتصر على عادات وتقاليد نقلتها بعض المجتمعات في شرق أسيا.

ترتكز أساليب المعالجة بالطاقة على أن البنية العامة لجسم الإنسان تتألف من الجسم المادي المرئي، والجسم الطاقي غير المرئي، أو ما يسمى بالجسم الأثيري، بحسب المخطوطات القديمة التي عثر عليها العلماء، بالإضافة إلى الدراسات الحديثة.

ما هو العلاج بطاقة الحيوية؟
يعتبر العلماء، المختصين في هذا المجال، أن الإنسان تحيط به هالة من الطاقة (aura) وتسمى بالجسم الطاقي، وعندما يتعرض الإنسان إلى الطاقات السلبية مثل (الخوف، التوتر، والأفكار والبرمجة السلبية وغيرها) تتسبب هذه الطاقات بتلوث (الجسم الطاقي) فتخزن جميع الطاقات السلبية لتظهر فيما بعد على شكل أمراض جسدية ونفسية وعقلية وتؤثر على العلاقات والعمل وعلى جميع مجالات الحياة.

لذلك يعمل العلماء والمختصين في هذا المجال أثناء معالجتهم لبعض الحالات المرضية إلى تحسين حالة الجسم الطاقي للمريض، ما يؤدي إلى تحسن حالته العامة.

وقالت المتخصصة بالتدريب والعلاج بالطاقة الحيوية، الدكتورة كوثر شراب، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "الجسم الطاقي يتألف من مادة رقيقة غير مرئية، أو مادة أثيرية، وأعاد العلم اكتشاف الجسم الطاقي من خلال جهاز كيرليان الذي استخدم لالتقاط صور لأجزاء صغيرة من الجسم الطاقي مثل الأصابع وأوراق الشجر.

وأضافت شراب أنه "كما يمتلك الجسم المرئي أعضاء حيوية رئيسية فإن الجسم الطاقي يمتلك مراكز طاقية وهي بمثابة محطات توليد للطاقة، والتي تعمل على طرد طاقة المرض وشحن طاقة الصحة وبالتالي تؤثر على عمل وصحة أعضاء وأجهزة الجسم وعلى الخلايا والغدد ويمكن قياس هذه الطاقات باليد وتحديد حالة الجسم الصحية والنفسية من خلالها".

وبحسب الدكتورة شراب فإن "العلاج بالطاقة يستخدم اليد دون الحاجة أحيانا إلى تماس بالجسم ولا يستخدم أي أدوية لأن العلاج يعمل على الجسم الطاقي المحيط بجسم الإنسان وبالتالي يتأثر الجسم المادي".

وأضافت شراب "المبدأ الكامن وراء العلاج بالطاقة الحيوية هو أن كل كائن حي لديه القدرة الفطرية على شفاء نفسه بمعدل معين من خلال الاستفادة من طاقته الذاتية، فإذا ما جرح شخص ما فإن الجسم يشفي ويرمم نفسه خلال أيام حتى لو لم يستخدم أي شيء".

وحول الأمراض التي يمكن أن تعالج بهذه الطريقة قالت الدكتورة شراب إن العلاج يتوقف على "الحالة المرضية فيمكن الاعتماد عليه كآلية منفصلة في بعض الحالات البسيطة (الطب البديل) أو متكامل مع الطب الحديث، والتقنيات الأخرى بالعلاج وخاصة في الحالات الخطيرة، ويعمل العلاج بالطاقة إلى رفع مناعة الجسم ويمكن أن يطبق في الأمراض الجسدية والنفسية، كعلاج الاكتئاب، وتحسين بعض الحالات المرضية، ورفع المناعة وتحسين النوم وغيرها".

يمتاز العلاج بالطاقة بعدم وجود أي أعراض جانبية أو مضاعفات، وبالتالي فهو آمن تماما ولا يمكن أن يتسبب للجسم بأي ضرر.

أنواع العلاج بالطاقة متعددة إلا أن الأساس الذي تشترك فيه واحد وهو العمل على رفع مناعة الجسم وزيادة معدل الشفاء الذاتي وبالتالي أحداث التوازن بين الجسم والعقل والروح.

وانتشر العلاج بالطاقة بشكل كبير في العالم العربي في السنوات العشر الأخيرة، حيث يوجد مراكز كثيرة تعتمد على شكل من أشكال العلاج بالطاقة ومنها: العلاج بالإبر الصينية (acupuncture)، والريكي (Reiki)، والبرانا (prana)، سوجوك (sujuk)، واللمسة الشافية (quantum touch) وغيرها، وهناك العديد من الأبحاث العلمية التي تؤكد على أهمية علم الطاقة الحيوية الذي بدأ يفرض نفسه في السنوات الأخيرة، كجزء هام ومكمل لأساليب العلاج الحديثة، بحسب آخر ما توصلت إليه الأبحاث.

قد يهمك أيضاً :

خدمات طبية من المستوي العالى لساكنة جهة العيون المغربية 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون طرق العلاج بالطاقة في المستشفيات الحديثة خبراء يكشفون طرق العلاج بالطاقة في المستشفيات الحديثة



GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك

GMT 18:53 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

سامسونغ تخطط لإطلاق أول لابتوب قابل للطي

GMT 13:44 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

الكِفاحُ من أجل المناخ هو مِفتاحُ إنعاشِ العراق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib