أبحاث تعلن أن الإصابة بالزهايمر لا تدمر الذكريات
آخر تحديث GMT 01:38:10
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أوضحت أنه يجعل من الصعب الوصول إليها فقط

أبحاث تعلن أن الإصابة بالزهايمر لا تدمر الذكريات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبحاث تعلن أن الإصابة بالزهايمر لا تدمر الذكريات

مريض زهايمر
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت أبحاث جديدة، إمكانية استعادة الذكريات المفقودة لدى مرضى الزهايمر، بعد أن ساد الاعتقاد، أنّ المرض يمحو الذكريات بالكامل مع مرور الوقت، وهذا ما خلصت إليه دراسة جديدة، أجريت على مجموعة من فئران التجارب في جامعة كولومبيا، بيّنت أنّ المرض لا يمحو الذكريات تمامًا، بل يصبح من الصعب الوصول إليها.

وتشير البيانات الجديدة إلى أنّ الذكريات "المفقودة" يمكن إيقاظها من خلال التنشيط الاصطناعي للخلايا العصبية التي تخزنها، ويعتبر مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف، من أمراض الدماغ التي تتطوّر تدريجيًا في مراحل منتصف العمر أو الشيخوخة عادة، ويعتقد أنّ المرض يدمّر الذاكرة وغيرها من الوظائف الأساسية للدماغ، كما يتميّز هذا المرض بكتل البروتين المعروفة باسم بيتا أميلويد، التي تعمل على تدمير خلايا الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون منه.

ووجد الباحثون من خلال تنشيط جزء معين من الدماغ مرتبط بتخزين الذكريات، أنهم كانوا قادرين على إجبار الفئران على استعادة الذكريات المفقودة، وبحث الفريق في مجموعتين من الفئران، واحدة تعاني من حالة تشبه الزهايمر لدى البشر وأخرى بحالة صحية جيدة، إذ توهجت الخلايا العصبية باللون الأصفر لدى المجموعة الأولى من الفئران عند تفعيلها أثناء تخزين الذاكرة، وتوهجت باللون الأحمر عند تفعيلها خلال استعادة الذاكرة، ثم تم اختبار ذاكرتهم مرتين، الأولى، حيث تعرضت الفئران لرائحة الليمون وأعطت صدمة كهربائية، بعد أسبوع تعرضوا لنفس الرائحة، وأصدر فئران المجموعة الأولى رد فعل طبيعي، ولكن الفئران المريضة لم تتفاعل، وهذا يشير إلى أن تلك الفئران المصابة بمرض الزهايمر لم تتذكر الصلة بين الرائحة والصدمة بقوة.

وفحص الباحثون عمليات الدماغ أثناء الاختبارات، ووجدوا أن منطقة الدماغ التي تسجل الذكريات، "مركز العاطفة والذاكرة والجهاز العصبي اللاإرادي"، عرضت إشارات توضح تصرف الفئران السليمة، ولكن الفئران المريضة بالزهايمر وجدت خلايا مختلفة متوهجة حمراء خلال استدعاء الذكريات وتسبب باستدعاء ذكريات خاطئة، وفي هذا الإطار، تقول كريستين ديني، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إنّ هذه النتائج تفسّر لماذا يعاني بعض الناس المصابين بالزهايمر أحيانًا من ذكريات كاذبة، وتثبت التجارب على الفئران أنّ الناس قد يرسلون إشارة استرجاع إلى خلايا الدماغ الخطأ.

وبعد الجولة الأولية من الاختبار، استخدم فريق البحث تقنية الهندسة الوراثية تسمى علم البصريات الضوئية على الفئران لإعادة تنشيط ذاكرة الصدمة، ويتم هذا الأسلوب من خلال ساطع كابل الألياف البصرية الأزرق في الدماغ لتحفيز الخلايا العصبية التي تخزن الذاكرة، وهذا دفع الفئران للتجمد مرة أخرى عندما قدم إليهم رائحة الليمون، وأظهرت النتائج، أنّ هذه الذكريات، التي كان يعتقد سابقاً أنّها تضيع، قد تكون موجودة في الدماغ ومن الممكن استردادها. لكن على الرغم من ذلك لا يمكن استخدام هذه التجارب على البشر بسبب مخاطر الليزر على الخلايا العصبية أو خلايا الدماغ. ويبقى الأمل موجودًا، مع اقتراح الدكتورة ديني، التي ترى إمكانية استخدام تقنيات مختلفة لتحفيز الذكريات العميقة في الدماغ، ومساعدة مرضى الزهايمر، على استعادتها، لكن تكمن الصعوبة في انعدام القدرة على تحديد مكان تخزين الذكريات بالضبط، لذلك، يصعب استعادة ذكريات معينة.

ومن العلامات المبكرة للتراجع العقلي أو الإصابة بالزهايمر، التوقّف أثناء الكلام، وأخذ وقت أطول في الحديث، ويقول الباحثون، إنّ الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لمرض الزهايمر، المعرضين بنسبة أكبر لخطر تطوير هذا المرض، هم أقل قدرة على التعبير عن أفكارهم وأقل طلاقة في الحديث، وفق دراسة حديثة.

ومع ذلك، فإن تقنية "أوبتوجينيتيكش" البيولوجية التي تنطوي على استخدام الضوء للسيطرة على الخلايا في الأنسجة الحية، لا يمكن استخدامها على البشر لأنها ليست آمنة بما فيه الكفاية لاستخدام الليزر على الخلايا العصبية أو خلايا الدماغ، ويقترح الدكتور ديني أن هذا البحث أو التقنيات التي تحفز الذكريات العميقة في الدماغ،يمكن أن تؤدي إلى المواد المخدّرة، ويمكن أن تساعد التقنيات أيضًا الناس على استعادة ذكريات أخرى، كما هو الحال في مسرح الجريمة أو حتى من الطفولة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تعلن أن الإصابة بالزهايمر لا تدمر الذكريات أبحاث تعلن أن الإصابة بالزهايمر لا تدمر الذكريات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib