المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

المنطقة الظهرية أكثر عرضة لعوامل الخطر

المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام

الماريغوانا تحسّن القدرة على تتبع الأجسام
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة علمية حديثة أنّ الأطفال الذين يتعرضون للمواد المخدرة "الماريغوانا" في الرحم لديهم رؤية أفضل عند بلوغهم أربعة أعوام، لكن الأبحاث استبعدت أن تعني النتائج أن لهذه المواد أي تأثير مفيد على نمو الجنين.

وأبدى أعضاء فريق البحث من جامعتي "واترلو أوكلاند" و"براون" دهشتهم من النتائج، التي تظهر بأن المواد المخدرة يمكن أن تحسن قدرة الطفل على تتبع الأجسام المتحركة في خط الأفق، وأكد الباحث بن ثومبسون من جامعة "واترلو"، "أدهشنا هذا الاستنتاج الأولي، إذ تظهر النتائج أن الحشيش والكحول يمكن أن يمثلا أهمية في المعالجة البصرية في أدماغنا، ولكن على الرغم من أن التأثير بدا جيدًا على تطوير النظام البصري، إلا أن العديد من البحوث الأخرى أظهرت أن تناول المواد المخدرة يضعف تطور دماغ الجنين".

واختبر الباحثون المعالجة البصرية على المستوي العالي في مجموعة من الأطفال الذين يبلغون من العمر أربع سنوات ممن تعرضوا لمجموعات مختلفة من "الحشيش" و"الكحول" و"الميثيل" أو النيكوتين أثناء وجودهم في الرحم، وقارنوا النتائج مع مجموعة من الأطفال الذين لم يتعرضوا لكل تلك المواد.

وتأكد العلماء من تعرض الطفل لهذه المواد من خلال تحليل البراز، وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لها تطورت لديهم معايير معالجة الممر البصري الظهري في الدماغ المسؤول عن معالجة الحركة والسيطرة الحسية والحركية، وفي المقابل كان تأثير الكحول سلبيًا، ولم يظهر لـ"النيكوتين" و"الميثاميفتامين" أي تأثير.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يفحص فيها الباحثون تأثير المواد المخدرة على نمو العصب البصري للطفل، وتشير استنتاجاتهم الى تقليل الآثار السلبية للتعاطي في فترة الحمل، ولكنهم حذروا من أن النتيجة أولية وتحتاج إلى دراسة أكثر شمولية.

وأبرز ثومبسون "نحن لا نعرف مدى انتشار هذا التأثير على أجزاء أخرى في منطقة المعالجة البصرية في الدماغ". وتابع "المنطقة الظهرية هي أول ما اختبرناه لأنها الأكثر عرضة لعوامل الخطر خلال النمو المبكر".

وعمل فريق البحث على تعديل اختبار الحركة البصرية كي يتمكن من استخدامه مع الصغار كوسيلة لقياس الأداء الظهري، وأظهر الاختبار قدرة الطفل على تتبع مجموعة من النقاط المتحركة معا عبر الشاشة على الرغم من وجود نقاط تتحرك بشكل عشوائي، واستمر في رفع النقاط المتحركة في عشوائية حتى فشل الطفل في معرفة في أي طريق تتحرك النقاط.

ويأمل ثومبسون في تطوير حركة موضوعية لاختبار حركي شبه آلي، يمكن استخدامه عبر مختلف الفئات العمرية التي قد تساعد على تتبع مشاكل نمو المخ في وقت مبكر.

وذكر أنّ "ميزة هذا النوع من الاختبارات يتمثل في إمكانية قياس الأداء في دقة، ونأمل في المستقبل أن نكون قادرين على دمج تصوير الدماغ مع اختبار الحركة لفهم لماذا كان لهذه المواد المخدرة كل هذا التفاعل والتأثير على الأجزاء المرئية على الدماغ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib