مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

عبر استخدام تكنولوجيا تعتمد على انعكاس الضوء

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

لوحة الموناليزا
باريس ـ مارينا منصف

زعم عالم فرنسي اكتشاف صورة مخبأة لامرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا الشهيرة للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي؛ حيث استخدم تكنولوجيا تعتمد على انعكاس الضوء للكشف عن أسرار تلك اللوحة التي لا زالت تذهل العالم حتى الآن.

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

 وبحسب ما جاء في "ديلي ميل" البريطانية، فإن الفرنسي باسكال كوت قضى أكثر من 10 أعوام يحلل تلك اللوحة العجيبة باستخدام تلك التكنولوجيا، حتى توصل إلى أن دافنشي أخفى صورة لامرأة أخرى عندما رسم تلك اللوحة.

وتظهر عملية التحليل وجود صورة لامرأة أخرى جالسة وتنظر إلى الجانب، فيما يرفض متحف اللوفر، الذي يعرض تلك اللوحة الثمينة، التعليق على مزاعم العالم الفرنسي نظرًا لأنه ليس من أفراد الفريق العلمي للمتحف.

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

وعلى الرغم من أن ابتسامة الموناليزا كانت لغزًا غامضًا حيّر العالم لأكثر من 500 عام، إلا أن اللوحة الجديدة التي تُخفى تحتها لا تحمل أي لغز ولا يوجد بها أي أثر للابتسام.

 وقد أثار هذا الاكتشاف ضجة في جميع أنحاء العالم، حيث انقسم خبراء فن ليوناردو دافنشي بين مؤيد ومعارض.

واطلع كوت، وهو مؤسس مشارك للتكنولوجيا الضوئية في باريس، على اللوحة وفحصها العام 2004 بإذن من متحف اللوفر، حيث يعد رائدًا في استخدام تقنية تعرف باسم "طريقة تكبير الأسطح" وهي التي استخدمت في تحليل لوحة الموناليزا.

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

وأكد أن هذه التقنية تعمل بناءً على "إسقاط حزمة من الضوء المكثف" على اللوحة، ثم تسجل كاميرا قياسات انعكاس الضوء، وبناءً على هذه القياسات استطاع تحليل ما حدث بين طبقات اللوحة، ويزعم أن تقنيته قادرة على اختراق اللوحة بشكل أعمق.

وطوال نصف قرن ظلت لوحة الموناليزا موضوعًا للكثير من الأبحاث العلمية، والتي استعانت بتقنيات متقدمة، من بينها عمليات الفحص باستخدام الأشعة تحت الحمراء، وعمليات المسح الضوئية المتعددة الأطياف.

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

ويشير كوت إلى أهمية اكتشافه في أنه سيعيد بناء السجل التاريخي الخاص برسم اللوحة.

ويعتقد أن ليوناردو دافنشي رسم اللوحة خلال الفترة بين العامين 1503 و1517 أثناء عمله في فلورنسا ثم في فرنسا، كما أثير جدل طويل حول هوية الموناليزا، فالبعض مازال يعتقد أنها صورة لليزا غيرارديني، وهي زوجة تاجر حرير في فلورنسا.

لكن كوت يزعم أن اكتشافه يفند هذه النظرية، إذ أن الصورة التي أعاد تحليلها أسفل سطح اللوحة هي الصورة الأصلية التي رسمها ليوناردو لليزا، وأن الصورة التي سميت بالموناليزا لأكثر من 500 عام هي في واقع الأمر صورة لامرأة أخرى.

وقال إن النتائج تدحض الكثير من الأساطير، وتغير نظرتنا لتحفة ليوناردو إلى الأبد، مضيفًا: عندما انتهيت من تحليل صورة ليزا غيرارديني، وجدت نفسي أمام صورة مختلفة تمامًا عن صورة الموناليزا اليوم، إنها ليست نفس المرأة.

ويزعم أنه وجد صورتين إضافيتين تحت سطح اللوحة، فقد وجد حدودًا ظلية لصورة ذات رأس أكبر وأنف ويد أكبر، لكنها أصغر من حيث حجم الشفاه، ويقول إنه وجد صورة أخرى بنمط مادونا من رسومات ليوناردو.

وعارض أستاذ تاريخ الفنون الفخري في جامعة أوكسفورد، مارتن كيمب، النتائج التي توصل لها كوت، وقال إن نظريته تظهر ما كان ليوناردو يفكر فيه على الأرجح، لكن فكرة وجود هذه الصورة، وأنها مختفية أسفل سطح اللوحة، فكرة ضعيفة.

وأضاف: لا أعتقد في وجود هذه المراحل المحكمة التي تمثل صورًا مختلفة، لكنني أرى أنها مجرد عمليات تطوير مستمرة للوحة، أنا مقتنع تمامًا بأن الموناليزا هي ليزا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib