مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا
آخر تحديث GMT 21:22:33
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

عبر استخدام تكنولوجيا تعتمد على انعكاس الضوء

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

لوحة الموناليزا
باريس ـ مارينا منصف

زعم عالم فرنسي اكتشاف صورة مخبأة لامرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا الشهيرة للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي؛ حيث استخدم تكنولوجيا تعتمد على انعكاس الضوء للكشف عن أسرار تلك اللوحة التي لا زالت تذهل العالم حتى الآن.

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

 وبحسب ما جاء في "ديلي ميل" البريطانية، فإن الفرنسي باسكال كوت قضى أكثر من 10 أعوام يحلل تلك اللوحة العجيبة باستخدام تلك التكنولوجيا، حتى توصل إلى أن دافنشي أخفى صورة لامرأة أخرى عندما رسم تلك اللوحة.

وتظهر عملية التحليل وجود صورة لامرأة أخرى جالسة وتنظر إلى الجانب، فيما يرفض متحف اللوفر، الذي يعرض تلك اللوحة الثمينة، التعليق على مزاعم العالم الفرنسي نظرًا لأنه ليس من أفراد الفريق العلمي للمتحف.

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

وعلى الرغم من أن ابتسامة الموناليزا كانت لغزًا غامضًا حيّر العالم لأكثر من 500 عام، إلا أن اللوحة الجديدة التي تُخفى تحتها لا تحمل أي لغز ولا يوجد بها أي أثر للابتسام.

 وقد أثار هذا الاكتشاف ضجة في جميع أنحاء العالم، حيث انقسم خبراء فن ليوناردو دافنشي بين مؤيد ومعارض.

واطلع كوت، وهو مؤسس مشارك للتكنولوجيا الضوئية في باريس، على اللوحة وفحصها العام 2004 بإذن من متحف اللوفر، حيث يعد رائدًا في استخدام تقنية تعرف باسم "طريقة تكبير الأسطح" وهي التي استخدمت في تحليل لوحة الموناليزا.

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

وأكد أن هذه التقنية تعمل بناءً على "إسقاط حزمة من الضوء المكثف" على اللوحة، ثم تسجل كاميرا قياسات انعكاس الضوء، وبناءً على هذه القياسات استطاع تحليل ما حدث بين طبقات اللوحة، ويزعم أن تقنيته قادرة على اختراق اللوحة بشكل أعمق.

وطوال نصف قرن ظلت لوحة الموناليزا موضوعًا للكثير من الأبحاث العلمية، والتي استعانت بتقنيات متقدمة، من بينها عمليات الفحص باستخدام الأشعة تحت الحمراء، وعمليات المسح الضوئية المتعددة الأطياف.

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

ويشير كوت إلى أهمية اكتشافه في أنه سيعيد بناء السجل التاريخي الخاص برسم اللوحة.

ويعتقد أن ليوناردو دافنشي رسم اللوحة خلال الفترة بين العامين 1503 و1517 أثناء عمله في فلورنسا ثم في فرنسا، كما أثير جدل طويل حول هوية الموناليزا، فالبعض مازال يعتقد أنها صورة لليزا غيرارديني، وهي زوجة تاجر حرير في فلورنسا.

لكن كوت يزعم أن اكتشافه يفند هذه النظرية، إذ أن الصورة التي أعاد تحليلها أسفل سطح اللوحة هي الصورة الأصلية التي رسمها ليوناردو لليزا، وأن الصورة التي سميت بالموناليزا لأكثر من 500 عام هي في واقع الأمر صورة لامرأة أخرى.

وقال إن النتائج تدحض الكثير من الأساطير، وتغير نظرتنا لتحفة ليوناردو إلى الأبد، مضيفًا: عندما انتهيت من تحليل صورة ليزا غيرارديني، وجدت نفسي أمام صورة مختلفة تمامًا عن صورة الموناليزا اليوم، إنها ليست نفس المرأة.

ويزعم أنه وجد صورتين إضافيتين تحت سطح اللوحة، فقد وجد حدودًا ظلية لصورة ذات رأس أكبر وأنف ويد أكبر، لكنها أصغر من حيث حجم الشفاه، ويقول إنه وجد صورة أخرى بنمط مادونا من رسومات ليوناردو.

وعارض أستاذ تاريخ الفنون الفخري في جامعة أوكسفورد، مارتن كيمب، النتائج التي توصل لها كوت، وقال إن نظريته تظهر ما كان ليوناردو يفكر فيه على الأرجح، لكن فكرة وجود هذه الصورة، وأنها مختفية أسفل سطح اللوحة، فكرة ضعيفة.

وأضاف: لا أعتقد في وجود هذه المراحل المحكمة التي تمثل صورًا مختلفة، لكنني أرى أنها مجرد عمليات تطوير مستمرة للوحة، أنا مقتنع تمامًا بأن الموناليزا هي ليزا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

GMT 08:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib