لندن ـ ماريا طبراني
أنشأ الفنان البريطاني توم بيكر مشروعا تحت عنوان "سنو ويندوز" يحمل فكرة مبتكرة لزينة عيد الميلاد، من خلال رسم مشاهد مفصلة لأجواء ثلجية على زجاج النوافذ باستخدام رذاذ الثلج وفرشاة جافة، وتلقى ابتكاره الشتوي طلبات من جميع أنحاء بريطانيا، بعد أن استحضر روح عيد الميلاد بأسلوب غير عادي.
وقال توم تعليقا على فكرته "هناك الكثير من الناس في أغلب الوقت يتركوني لأفعل ما أريد"، وشجع توم شريكه كيري أكلنج على القيام بشيء أكثر إبداعا من مجرد رش النقاط البيضاء من رذاذ الثلج على النوافذ، وبدأ توم باستخدام هذه التقنية في عام 2007، لكنه بعد أن انتقل إلى أستراليا تخلى عن هوايته لمدة ثماني سنوات، وعندما عاد لبريطانيا هذا العام مع شريكه، أطلق فكرته كعمل تجاري.
ويؤكد شريكه أنه مسرور جدا من نجاح توم وشعبية تصاميمه ويؤكد " كنت أعرف أن توم موهوب، ولكنني في الحقيقة قللت من شأن تأثير فن النوافذ الخاص به على الناس، وقد عملنا بجد للتأكد من أن كل عملائنا حظي بما يريد، ومازلت أعتقد أننا لم نحظى بالتأثير الكامل بعد، وأحب دائما سماع كيفيه انتشار فكرة توم، لقد انتشرت فكرته المجنونة لإضفاء فرحة عيد الميلاد، من الشركات الكبيرة وحتى المؤسسات الخيرية أو الأشخاص العاديين."
وتعامل توم مع الكثير من الجمعيات الخيرية التي ساعدته على عرض موهبته، ويعتمد سعر القطعة من إنتاجه على مدى تعقيد القطعة والمكان وحجم النافذة، ويستوحي أفكاره من المناظر الطبيعية والسيارات القديمة والخيول والعربات وأضواء الشوارع. وذكر أن أحد عملائه طلب منه أن يرسم له شكل كلبه، في تفاصيل تأخذ الكثير من الوقت، ويضيف على نوافذه الكثير من التفاصيل، فتوم يرسم باستخدام العديد من الطبقات ليستطيع تشكيل الصور الظلية للصورة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر