آن الصافي تؤكد أنَّ القراءة في الوطن العربي تكاد تكون معدومة
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أهمية الكتابة الواعية بأسلوب مبتكر

آن الصافي تؤكد أنَّ القراءة في الوطن العربي تكاد تكون معدومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آن الصافي تؤكد أنَّ القراءة في الوطن العربي تكاد تكون معدومة

الكاتبة والروائية السودانية آن الصافي
الشارقة ـ نور الحلو

كشفت الكاتبة والروائية السودانية آن الصافي، أنها بدأت كتابة الشعر والقصة منذ كانت صغيرة، وأوضحت أنها تكتب بأسلوب حديث ابتكرته لنفسها وهو اجتهاد منها أن تساهم في الحركة الأدبية السردية بشكل مغاير ليس فقط للاختلاف ولكن لعدم تكرار الآخرين.

وأوضحت الصافي في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنه "من غير المنطقي أن أكتب بنفس الأسلوب الخطابي الذي كان قبل 50 و 60 عامًا، فكل رواية لها محور خاص، على سبيل المثال رواية "جميل نادوند" للناشئة هو شاب بين الـ12 والـ 18 عامًا كيف تدرج بحياته في مخاطر وفي أمور إعاقة وكيف واجه الحياة وكان شخصًا إيجابيًا وكيف كان المجتمع الذي احتوى هذا الشاب ينظر له وكيف أثبت وجوده بالممارسة والابتكار والابداع".

وأضافت أنها تميل إلى الكتابة عن الذات، وتكتب عن الحياة ليس كما هو شائع، بل بـ360 من الإحداثيات إن لم تكن أكثر. مشيرة إلى أنه لا يمكن التحدث عن مشكلة اجتماعية وتحليلها علميًا ومعنويًا، بل يجب توجيه الطاقة الحياتية للخلاص من المعوقات والانطلاق من جديد.

وأعلنت الصافي أن "عالمنا من المحيط إلى الخليج اتجه نحو كتابة الرواية والقصة القصيرة ربما لتوفر سبل التواصل بشكل أفضل حاليا، بالإضافة لعدم وجود حواجز ففي السابق كلن الكاتب يسافر من مكان إلى مكان حتى يطبع وينشر أما الآن فيمكنه أن يتواصل عبر الهاتف أو الايميل مع اي دار نشر".

وتابعت: "السودان من البلدان التي شهدت هذه النهضة وظهر لديها العديد من الأسماء وشجع أيضا على ظهور الأسماء الروائية المسابقات الأدبية في مصر والإمارات وقطر ودول المغرب العربي والسودان أيضا، وتوقعت أن تكون هناك نقلة نوعية حقيقية في الرواية العربية في المرحلة المقبلة وما بين عام وخمسة أعوام ستكون هناك الكثير من المفاجآت".

وبيَّنت أنها تعتبر روايتها "توالي" عبارة عن عوالم مختلفة تحكي عن قصة مبدعة وتتواصل مع المتلقي على أنه جزء لا يتجزأ من الحبكة في السرد وهو أسلوب ربما اتبع من قبل ولكنها تخصصت بشكل معين وجديد وتطرقت بشكل مختلف نسبيًا، أما "قافية الراوي" تناولت محور الهوية الانسانية التي تتعرض لمتغيرات وأسباب التغير ضخمة ومهولة، وبالتالي ثقافة الرواي هي ثقافة الهوية.

وأبرزت أنَّ كتاب "الكتابة للمستقبل" تتعرض فيه لمجموعة من النقاط والتطبيقات من خلال الروايات التي كتبتها أخذتها كنماذج تطبيقية وتشرح للمتلقي أيًا كان كاتب، ناقد، إعلامي، صحافي أننا "يجب أن نتوقف عن سياسة التكرار وأن نجذب القارئ لمواكبة الكتابة، فعلينا أن نرقب الأجيال الجديدة ونوعيها بأهمية الحرف والكتابة وعليه يجب أن نغير في أساليب الكتابة وموضوعاتنا المطروحة، وعلينا أن نجد اللغة السهلة التي تكون في بلاغتها تقرب لنا القراء بشكل أفضل، نحن الآن لا نقرأ فمعدل القراءة في عالمنا العربي ضئيل جدًا، والباب الوحيد للترغيب هو الكتابة الناضجة الواعية بأهمية الخطاب ما بين الكاتب والمتلقي، وأن تكون بالسمو الروحي".

ولفتت آن الصافي إلى أن "هناك أزمة مواضيع إذ أننا ندور حول أنفسنا فنحن نتكلم في نفس التابو المحرمات والدين والتاريخ والجنس وبالتالي أصبح الناس يملون من الرواية العربية، وكان لديها وقفات مع أجيال من السابق وأجيال لحقت عن سبب مشكلة عدم القراءة إذا لم يكن الاجتهاد شخصي أو فردي نجد الحجة أمامنا أما تاريخ أو سياسة أو دين وهذا لا يرقى بالمستوى الفكري للقارئ للتواصل مع الآخرين برؤية متنوعة وبالتالي نحن لدينا مشكلة في فهم أهمية الكتابة"، وقالت بشأن تطرقها لموضوع المرأة في كتاباتها إنها تكتب للمرأة في أي مكان وزمان فالقضية واحدة والألم واحد والفرح هو الفرح.

يذكر أن آن الصافي روائية وشاعرة من السودان، مقيمة في مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حاصلة على بكالوريوس هندسة كمبيوتر، وهي سيدة أعمال، إعلامية، محاضرة ومُدربة في مجال الإدارة والتطوير المهني، من خريجي أكاديمية الشعر في أبوظبي، الدفعة الخامسة.

وهي منسقة ثقافية في إتحاد كتاب وأدباء الإمارات/ فرع أبو ظبي، وعضو في مؤسسة بحر الثقافة في مدينة  أبوظبي. أصدرت رواية "فُلك الغواية" 2014، ورواية "جميل نادوند" ورواية "توالي" وآخرها "قافية الراوي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آن الصافي تؤكد أنَّ القراءة في الوطن العربي تكاد تكون معدومة آن الصافي تؤكد أنَّ القراءة في الوطن العربي تكاد تكون معدومة



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib