معرض البندقية للعمارة بينالي 2016 يبتكر تصاميم راقية
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

يقدم أفكارا متطورة لمشاكل العالم الحقيقي

معرض البندقية للعمارة "بينالي 2016" يبتكر تصاميم راقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض البندقية للعمارة

أحد أعمال مجموعة أبحاث بلوك "جميلة وحساسة"
ميلانو - ليليان ضاهر

لا يشعر المهندسون المعماريون بالأمان بشأن جدواهم، فإنهم يعملون مع المباني الكبيرة بشكل عام، والمكلفة، والطويلة الأمد، والمهمة في الحياة، ولكنه ليس واضحا دائما ما هو جوهري حول الجانب المعماري تحديدا من عملهم، بداية من التحسينات وإعادة الترتيبات وصولا إلى الغاية الوظيفية التي ربما تحدث دون مساعدة المهندس المعماري.  

معرض البندقية للعمارة بينالي 2016 يبتكر تصاميم راقية

فرغم أن بعض المهندسين المعماريين لديهم بعض التأثيرات على الميزانيات الكبيرة، فإن المطورين أو السياسيين عادة ما يأخذون القرارات الحقيقية. وفي أحسن الأحوال يمكن للمهندس أن يكون الفارس على الحصان، أو في كثير الأحيان يبدو أقرب إلى العريس أو العروسة اللذين يضعان زينة جميلة في بلدتهم أو ذيل فستانهم، وفقا لصحيفة "غارديان" البريطانية. ويواجه أيضا بعض المهندسين المعماريين اتهامات بالانغماس في الذات، والسعي وراء نزوة قدراتهم الإبداعية؛ وبسبب ذلك ظهر النداء في بعض الأحيان إلى التركيز على ما يعرف بـ"العمارة الإنسانية"، فيستغل المهندسون المعماريون مهاراتهم لمساعدة الناس في مناطق الكوارث أو الذين في حاجة ماسة إلى المساعدة؛ إذ إنهم يمكنهم أن يكونوا أكثر فائدة في مثل هذه الحالات، ورفع حالة الانغماس الذاتي إلى مستوى أعلى.

وأثيرت هذه القضايا كلها من خلال معرض العمارة في بينالي بمدينة البندقية لهذا العام، وهو أكبر معرض في العالم للهندسة المعمارية، ويهدف كما يقول مدير المعرض المهندس المعماري التشيلي أليخاندرو أرافينا: إن المعرض يكشف عن نواياه الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية. ورغم أنها ليست المرة الأولى التي يعلن بينالي تقديم عروض ذات مغزى اجتماعي، فإن الفكرة أقوى هذا العام عما ذي قبل. ويعد معرض بينالي فينيسيا للعمارة (The Venice Biennale) الأشهر عالميا ، وهو واحد من أهم المعارض التي تمثل أحداث العمارة المعاصرة . وتتنافس الدول المشاركة في إظهار أفضل ما لديها من أعمال معمارية، فيخصص لكل دولة جناح تعرض فيه أعمال فنانيها المشاركين. وتمنح جوائز البينالي شهرة وجدارة دوليتين للحاصلين عليها؛ مما ينعكس على الفائزين والدول التي يمثلونها وتعد مصر من أوائل الدول التي شاركت في البينالي.

وهناك عروض على خزانات المياه في ميدلين، وكولومبيا التي وقفت مرة واحدة في المناطق المسيجة من العشب، حيث تنمو حولها المستوطنات وفتحت الآن لتصل إلى الواحات العامة. وبنى المهندس الهندي أنوباما كونادوو نسخة وهمية من بيت التعبئة الذي يستخدم كتل جوفاء من الفيروسينت لتحقيق "وحدة سكنية سريعة وبأسعار معقولة ويمكن أن يكون لها تأثير منخفض على البيئة". ويعرض وانغ شو ولو ون يو لوحات جميلة من الطوب والبلاط كجزء من حملتهم لدعم تقنيات الريف التقليدية، من خلال استخدامها في متحف جديد في مدينة فويانغ. كما أنتج  نورمان فوستر بمساعدة من مؤسسته بالحجم الطبيعي لخطته المثيرة للإعجاب لبناء "droneports" في مناطق يصعب الوصول إليها من رواندا، حيث يمكن للطائرات دون طيار تقديم الأدوية والأدوات وغيرها من الضروريات.

وأحد أكثر العروض تميزا هو خيمة أنشأها المهندس المعماري الألماني مانويل هيرز،  والاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، وتضم مزيجا من الصور والخرائط والمفروشات المنسوجة خصيصا إنه يشير إلى المخيمات في الجزائر التي أنشأها اللاجؤون من الصحراء الغربية منذ احتلالها من قبل المغرب في عام 1975. وهنا يقول هيرز: إنهم صنعوا "مكانا للتحرر والحكم الذاتي الديمقراطي الحقيقي وليس مكانا للبؤس".

يتكون معرض "بينالي" من عناصر متميزة، فهناك ترسانة ضخمة مركزية كبيرة في حدائق مخصصة لبينالي تعود للقرن الـ16. وتحتوي الحدائق أيضا عدة أجنحة وطنية، وتقدم فيها كل دولة مشاركتها المعمارية. ومن بين هذه الجناح البريطاني فيستجيب المهندسين الشباب لحاجة السكن عن طريق اقتراح طرق جديدة للعيش في منازل من تصميمهم ذات منظور قوي وتركيبة أنيقة، أما الجناح البولندي فلم يركز على المهندسين المعماريين ولكن على عمال البناء الذي في البلاد الشهيرة، وعلى الضغوط والمخاطر على حياتهم. ويمكن أن ينسى المهندسون المعماريون مهاراتهم لجعل المساحات والمباني مرغوبة لتسكن. لكن بينالي يتضمن بعض المنشآت التصحيحية.

ويجمع أقوى العروض بين التفرد المعماري والفائدة من ناحية تحديث التقنيات التقليدية وتوفير في مواد البناء، وهو مبنى متعدد الاستخدامات لمنطقة الأعمال سكولكوفو بالقرب من موسكو لأسباب رمزية لا تستحق التكرار، فإنه يختار لإدراج شكل دمية ماتريوشكا. وفي نهاية المطاف فإن غالبية عروض بينالي ترمز إلى تداعيات اجتماعية واقتصادية، وتحقق معنى العمل التطوعي، فعلى سبيل المثال هناك تصاميم ومقترحات جمع المياه في أفريقيا أو لمساعدة الأجزاء التي دمرتها الجريمة  في المكسيك سيكون لها تأثير وعد. ويظهر الجناح الفنزويلي المشاريع المجتمعية الصغيرة التي ترعاها الحكومة نفسها؛ فـ"بينالي" عبارة عن سلسلة من الاقتراحات بشأن الفكرة الجيدة، وليس دليلا على تنفيذها، فأحيانا تكون أعمال المهندسين المعماريين للفقراء منخفضة التكلفة وبتكنولوجيا عالية وذلك بإرجاع العمارة إلى جذورها، من وضع كتلة واحدة على أخرى من جهة، وتحقيق أفضل استخدام للضوء والمناخ على خلاف؛ مما يهمين على هذا العصر من  عمليات بناء آلية ومجردة. ورغم أن بينالي لا يقدم أكثر من الاقتراحات، فإنه يوفر الكثير من الأفكار الثرية والمفيدة. وجهة نظر تعيد ترتيب الهندسة المعمارية للعالم لتأخذ مكانها ودورها الحقيقي في أميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا نحو بناء عالم جديد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض البندقية للعمارة بينالي 2016 يبتكر تصاميم راقية معرض البندقية للعمارة بينالي 2016 يبتكر تصاميم راقية



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib