رضوان أحدادو يستحضر تضحيات المغاربة بمدارات التهاني في ذكرى 20 غشت
آخر تحديث GMT 16:22:35
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أبرز روافدها الفكرية والأدبية بالموازاة مع العمل السياسي

رضوان أحدادو يستحضر تضحيات المغاربة بمدارات التهاني في ذكرى 20 غشت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رضوان أحدادو يستحضر تضحيات المغاربة بمدارات التهاني في ذكرى 20 غشت

أمواج الإذاعة الوطنية
الرباط - المغرب اليوم

استضاف برنامج مدارات على أمواج الإذاعة الوطنية ليلة الثلاثاء 17 غشت 2020، الكاتب والباحث الأستاذ رضوان أحدادو، لمواكبة ذكرى 20 غشت المجيدة واستحضار صفحات من تضحيات المغاربة من أجل عودة المغفور له محمد الخامس من منفاه إلى عرشه.

وسلط معد البرنامج ومقدمه الزميل عبد الإله التهاني الضوء على جوانب أساسية من التاريخ الثقافي للحركة الوطنية، وأبرز من خلال النبش في ذاكرة الضيف، روافدها الفكرية والأدبية بالموازاة مع العمل السياسي للحركة الوطنية، والتي جسدت أدب وثقافة المقاومة من أجل استقلال المغرب.

أوضح ضيف مدارات الأستاذ رضوان أحدادو في بداية حديثه عن موضوع أدب المقاومة، بأن الحركة الوطنية في المغرب "كانت تربط جسور التواصل والفعل بين الشمال والجنوب"، وأكد بأن الحركة الوطنية في الشمال (المنطقة الخليفية) "لم تكن تشتغل في معزل عن الحركة الوطنية في الجنوب (المنطقة السلطانية) ". في هذا السياق يقول الباحث رضوان أحدادو "كانت الحركة الوطنية موحدة، وتجسد وحدة الوطن، ووحدة النضال والمقاومة".

و فتح ضيف مدارات صفحات مشرقة من كتاب الحركة الوطنية في شمال المغرب التي "اشتغلت بتنسيق مع الحركة الوطنية في جنوب المغرب من أجل الضغط لانتزاع إصلاحات مهمة".

وأوضح الكاتب والباحث أحدادو بأن الحركة الوطنية في الشمال قد "اهتمت بالتعليم الوطني، وأسست المدارس، والأندية، والجمعيات كواجهة عملية للتعبئة والفعل الثقافي.. وأعطت للإعلام نصيبه في أدب المقاومة من خلال ..إصدار المجلات والصحف" بالإضافة يقول نفس المتحدث بأن الحركة الوطنية قد "انصب عملها على محاربة كل مظاهر الفساد، ورموزه المعرقلة للتطور بشكل عام". لذلك شدد أحدادو على أن "منطقة الشمال شكلت ملاذا لأقطاب الحركة الوطنية لمواصلة النضال، وإغناء حقل المقاومة عبر كل الواجهات...السياسية والثقافية والإعلامية والفنية والأدبية..."

وبألق يتذكر رضوان أحدادو الأسماء الوازنة التي كانت استقطبتها صفحات صحف ومجلات الشمال للدفاع بالمقالة السياسية والكتابة في مختلف المواضيع والأجناس الأدبية كتعبيرات تعكس طموح أقلام الحركة الوطنية من أمثال "علال الفاسي، و عبد الخالق الطريس، عبد الله كنون، محمد داوود، التهامي الوزاني، محمد المكي الناصري، عباس محمود العقاد، بشارة الخوري، شكيب أرسلان..."

وعن أهداف المدرسة الوطنية في شمال المغرب أكد الكاتب رضوان أحدادو على أن "كل الأساتذة كانوا وطنيين متطوعين لخدمة الوطن، لأن الغرض من إنشاء المدارس كان هو مواجهة مناهج التعليم الرسمي الإسباني الذي يغيب ويطمس الهوية المغربية وكل ما هو مغربي... وكان الغرض كذلك هو بث الروح الوطنية في نفوس الناشئة بشتى الوسائل التعليمية". واستحضر ضيف مدارات باعتزاز محطة الاحتفال بعيد العرش التي و صفها بالقول: "عيد العرش كان من أهم المناسبات التي تفجر فيها المواهب الشبابية طاقاتها الإبداعية في مختلف صنوف ومناحي الإبداع "

صفحات تاريخ الحركة الوطنية بالمغرب كما قدمها الباحث رضوان أحدادو شكلت مظاهر الحضور الأدبي والفكري، وتوزعت عبر عدة ميادين تعتبر جسرا سهلا للوصول بسرعة للمتلقي وتمرير رسائل الخطاب الوطني "الحركة الوطنية نسجت جسور التواصل والفعل بين الجنوب والشمال، في شتى الحقول والمجالات ولم تكن تقتصر على العمل السياسي لوحده، بل امتد التأطير والفعل الوطني إلى سلاح الثقافة والمعرفة من خلال توظيف الغناء والمسرح والموسيقى والشعر والمقالة الأدبية والقصة.." يؤكد ضيف مدارات

وعلاقة الشعر بأدب المقاومة قال الكاتب الأستاذ أحدادو "كان الشعر أكثر تداولا من جنس القصة، نعم الشعر كان حاضرا بقوة عند الرواد ". وذكر على سبيل المثال لا الحصر بـ " الحاج محمد بنونة، ومحمد الطنجي، و محمد داوود، و أحمد عبد السلام البقالي، و عبد الواحد أخريف. و محمد اللواح، محمد المختار العلوي، عبد الكريم الطبال، محمد البوعناني..."

و في سياق تشجيع البحث في ذاكرة أدب المقاومة وتاريخ منطقة الشمال اعتبر الأستاذ رضوان أحدادو بأن "المكتبة العامة للمحفوظات بتطوان تحتوي على وثائق هامة بالعربية والإسبانية.. و التاريخ الثقافي في منطقة الشمال يمثل تراثا كبير وغنيا بوثائقه و صوره ومخطوطاته، والعمل على هذا الكنز سيغير من النظرة للتاريخ.."

وقد يهمك ايضا:

التعاون السعودي ـ العراقي يُترجم في برامج عملية لترميم المواقع التاريخية

تعرف على قصة تمثالين ملكيين ضمن عروض المتحف المصري الكبير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضوان أحدادو يستحضر تضحيات المغاربة بمدارات التهاني في ذكرى 20 غشت رضوان أحدادو يستحضر تضحيات المغاربة بمدارات التهاني في ذكرى 20 غشت



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib