لندن - المغرب اليوم
هدّد الكتاب بمقاطعة المهرجانات الأدبية في جميع أنحاء بريطانيا ما لم تسحب شركة إدارة الأصول التي ترعاها استثماراتها في إسرائيل والوقود الأحفوري. قيل لبيلي جيفورد في رسالة نظمتها مجموعة الناشطين Fossil Free Books، إنه "لا مكان لها في مهرجاناتنا".
وقالت الرسالة التي من بين الموقعين عليها الروائية سالي روني والصحفي جورج مونبيوت والكاتب روبرت ماكفارلين: "يمكن للمنظمات الأدبية أن تتوقع التصعيد... حتى تسحب بيلي جيفورد استثماراتها".
و تم استهداف الشركة العام الماضي في مهرجان أدنبرة الدولي للكتاب من قبل كتاب من بينهم زادي سميث وكاثرين رونديل. انسحبت غريتا ثونبرج من الظهور المخطط له. كما وقع الكتاب على خطاب يحثون مهرجان شلتنهام الأدبي على قطع العلاقات.
وفي حفل العام الماضي لجائزة بيلي جيفورد للكتب غير الخيالية، والتي رعتها الشركة منذ عام 2016، قال نيك توماس، أحد كبار الشركاء، إن بيلي جيفورد فوجئت بالانتقادات. وقال إن 2 في المائة فقط من أموالها كانت في قطاع الوقود الأحفوري، مقارنة بـ 11 في المائة لقطاع إدارة الأصول ككل، ونفى الاستثمار في الفنون "لغسل سمعتنا".
الرسالة الأخيرة، التي صدرت في ذكرى النكبة - عندما أُجبر 700 ألف فلسطيني على النفي بعد تأسيس إسرائيل في عام 1948 - تقول إن بيلي جيفورد "استثمرت ما يقرب من 10 مليارات جنيه إسترليني في شركات لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة". الروابط مع صناعات الدفاع والتكنولوجيا والأمن السيبراني في إسرائيل”.
وأضافت: "إن صناعة أدبية خالية من الوقود الأحفوري والإبادة الجماعية والعنف الاستعماري ممكنة وهي ضرورية".
و تم إصدار الرسالة قبل مهرجان هاي الأسبوع المقبل، والذي من المقرر أن يحضره مونبيوت وماكفارلين.
و قالت Fossil Free Books إن Monbiot سيدلي ببيان من على المسرح.
ودافعت جولي فينش، الرئيسة التنفيذية للمهرجان، عن نموذج تمويله وقالت إنه يحافظ على "استقلالية التحرير". وقالت إنه سيتم استكشاف أزمة المناخ والصراع بين إسرائيل وغزة بعمق في المهرجان.
وقال مهرجان شلتنهام الأدبي، الذي ترعاه صحيفة التايمز وصنداي تايمز وراديو تايمز: "نحن نأخذ حالة الطوارئ المناخية على محمل الجد، وقد ركزناها ضمن خطة عمل الاستدامة لدينا. نحن نرحب ونشجع المناقشة القوية لهذه القضايا الحاسمة لمجتمعاتنا ومجتمعاتنا وكوكبنا. نحن على علم بالتصريحات السابقة التي أدلت بها Baillie Gifford بشأن استثماراتها وعملنا يعتمد على دعمهم.
قد يٌهمك ايضـــــاً :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر