انتظارات مدنية لتحقيق القراءة للجميع
آخر تحديث GMT 23:45:27
المغرب اليوم -

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتظارات مدنية لتحقيق

اليونسكو
الرباط ـ المغرب اليوم

تعليقا على إعلان منظمة اليونسكو الرباط “عاصمة عالمية للكتاب سنة 2026″، قالت شبكة القراءة بالمغرب، التي كانت إحدى المنظمات المدنية المدعمة للملف بطلب من وزارة الثقافة، إن هذا الاختيار يمكّن “من الانفتاح على العالم، والتعرف على ثقافة الرباط وتراثها، وفي الوقت نفسه قد تستفيد من تجارب عواصم سبق أن مرت بهذه التجربة، ويعطي فرصة للثقافة والكتاب في المغرب لأن يبرز إلى السطح ويأخذ حقه من بين جميع القطاعات الأخرى”.

وأضافت نجية مختاري، عضو المكتب الوطني لشبكة القراءة الرئيسة السابقة للشبك، أن “الرباط تستحق أن تكون فعلا عاصمة عالمية، بوصفها مدينة عريقة توفرت فيها معايير الانتقاء، من بين عواصم أخرى، من عراقة ومرافق جميلة تراثية تصلح لأن تكون حاضنة للكتاب، ومكتبة وطنية كبيرة ومعترف بها عالميا ومزودة بالتجهيزات، ومخزون مهم رقمي وورقي، فمدينة الرباط تستحق أن تكون في هذه المرتبة المشرفة”، علما أنها مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

واستدركت مختاري في حديثها لهسبريس بأن “هذا غير كاف لأنه في الحقيقة بالرغم من كل التجهيزات والبنية التحتية، فإن القراءة ما زالت ضعيفة، والأمر قد يحتاج إلى بث روح في هذه المرافق، وفي العقليات، والتعامل مع الكتاب تعاملا أكثر انفتاحا وواقعية، وبالنسبة لنا الشبكة دائما كانت لها أفكار واعدة ومهمة تتوق إلى مشهد ثقافي لا يعم الرباط فقط بل جميع المدن المغربية، وربما تكون هذه فرصة لتحقيق هذا النوع من الأحلام”.

وتابعت: “ما نريده للرباط وغيرها أن تُكوِّن القيّمين والمختصين الذين يستطيعون تنشيط القراءة والترويج الكتابي بشكل جيد؛ فالبنايات موجودة، لكن إذا كانت العقليات متحجرة فالسفينة لا تسير كما ينبغي، ونريد أن يصل الكتاب إلى جميع الشرائح والفئات، وتكون القراءة ديمقراطية، وما نتوق إليه هو أن يكون مشهد ثقافي بارز للعموم، كأن يحضر في شوارعنا الكتاب في شكل نُصُب تذكارية، وفي شكل مكتبات مفتوحة، وتأهيلِ حدائق عمومية، علما أن بالرباط حدائق جميلة جدا، لكن ينبغي أن تضاف إليها مكتبات صغيرة تستقطب الأطفال والأسر، لتحقيق متعة التنزه والمشي إلى جانب حضور الكتاب المغربي”.

ومن بين ما يمكن به مواكبة إعلان الرباط “عاصمة عالمية للكتاب”، “لوحات وجداريات يحضر فيها الكتاب المغربي، والكُتّاب المغاربة من مختلف التخصصات”؛ فـ”هذا المشهد الثقافي، وهذا الكتاب ضمنه، ينبغي أن يبرز مثلما تبرز اللوحات الإشهارية، وهذه فرصة للرباط لتولّد فيها أفكار إيجابية بقدر الحدث”.

وحول إعلان مديرة اليونسكو أن من الأنشطة المواكبة لموعد سنة 2026، “مكافحة الأمية”، ذكرت المصرّحة بأن هذا المصطلح هو ومصطلح التربية غير النظامية، “مصطلحان متجاوزان استبدلا بتعليم الكبار والتربية الدامجة”، ثم أردفت قائلة: “القراءة لا ينبغي أن تكون قصرا على الفئة المثقفة، التي نالت حظها من التعليم، بل ينبغي أن تستهدف وتخاطب جميع الفئات، بمن فيهم المرأة المرضعة، وينبغي أن تكون إلى جانب المكتبة مرافق تعطيها فرصة للاستفادة وإن كانت في وضعية انشغال مع رضيعها، وأولئك الذين حرموا من التعليم ينبغي أن تكونَ فرصة استدراك لهم، وكل ما نرجوه من هذا الموعد أن يتحقق معه شعار: القراءة حق للجميع”.

قد يهمك أيضا:

منظمة اليونسكو تُشيد بجهود المغرب في الحفاظ على تراثه وقت الأزمات

شاهد: الأسباب التي تمنع الجزائريين من قراءة الكتب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتظارات مدنية لتحقيق القراءة للجميع انتظارات مدنية لتحقيق القراءة للجميع



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - العلامة التركية الشهيرة

GMT 14:44 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض
المغرب اليوم - العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 08:16 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

GMT 08:03 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4 درجات يضرب محافظة ديالي العراقية اليوم الثلاثاء

GMT 15:13 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف أبعد مجموعة نجوم في مجرة درب التبانة

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مثقفون خليجيون: قراءات «ثقيلة» ... وعودة لكتب قديمة

GMT 13:35 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

معركة دموية بالأسلحة البيضاء تشعل مدينة طنجة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

حي مونمارتر يمثل أفضل الأماكن في باريس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib