عرض سينما تاريخية للبيع في مدينة مكناس يثير جدلا
آخر تحديث GMT 09:09:41
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

عرض "سينما تاريخية" للبيع في مدينة مكناس يثير جدلا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض

سينما تاريخية
الرباط -المغرب اليوم

أطلق مثقفو وفنانو مدينة مكناس وسط المغرب، حملة من أجل الحفاظ على المعالم الثقافية لهذه المدينة التاريخية، التي أصبحت تتوسع عمرانيا، ولا تشهد إنشاء مراكز أو مؤسسات ثقافية، بينما تتعرض المعالم الثقافية والفنية بالمدينة للإجهاز، وعلى رأسها قاعات السينما.واحتدم الجدل في المدينة بعد صدور قرار البيع بالمزاد العلني لقاعة "سينما الأطلس" التاريخية الموجودة في حي "روامزين" القديم، في ملف قضائي صادر عن المحكمة التجارية بمكناس ضد "الشركة السينمائية للشمال"، لفائدة بنك.وأطلق المسرحي المغربي والفنان، بوسلهام الضعيف، مدير المركب الثقافي محمد الفقيه المنوني بمكناس، رفقة مجموعة من المثقفين والفنانين من مدينة مكناس وخارجها، حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الحفاظ على المعالم الثقافية لهذه المدينة التاريخية، تحت هاشتاغ #ماتقيسش_مدينتي# (لا تمس مدينتي).

وعن هذه الحملة، يقول الكاتب والمخرج المسرحي بوسلهام الضعيف في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" إنها نداء موجه إلى المسؤولين عن القطاعين الثقافي والفني بالمغرب بشكل عام، وبمدينة مكناس بشكل خاص، من أجل الحفاظ على المعالم الثقافية بالمدينة، التي "لم تضف لها أي بناية ثقافية مهمة منذ خمسين سنة، باستثناء المركب الثقافي محمد المنوني، الذي لا يمكن أن يستوعب أنشطة المدينة والمناطق المجاورة بشكل كبير".

 ويضيف الضعيف أن مدينة مكناس تعاني من قلة المنشآت الثقافية والفنية، فالمعهد الموسيقي بحي "الحبول" آيل للسقوط، والكثير من المعالم الثقافية ومن ضمنها القاعات السينمائية عرضة للإهمال، فالقاعات السينمائية الثلاث بحي الروامزين؛ وهي "الأطلس" و"مونديال" و"أبولو"، التي صنعت مجد السينما، وكانت محجا للعديد من عشاق السينما في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، أصبحت اليوم عرضة للإهمال أو الإقبار عبر البيع.

تهديد للثقافة

ويتساءل الضعيف عن مشروع بناء مسرح كبير بمدينة مكناس، والذي لم ير النور لحد الساعة، وعن إمكانية تحويل تلك القاعات السينمائية إلى مؤسسات ثقافية كما حصل مع سينما "الريف"، وهو ما اعتبره أمرا إيجابيا، لأنه سيخلق منشآت ثقافية وفنية جديدة بالمدينة، التي تنشط حاليا عبر مؤسستين وهما المركب الثقافي محمد المنوني، أو المركز الثقافي الفرنسي بمكناس.

ويشير الضعيف في بيان الحملة "حتى لا يتكرر السيناريو الكارثي لهدم سينما "ريجان" التاريخية وكذا سينما "أمبير"، ومن أجل الحفاظ على معالم مكناس التاريخية، هاته المعالم التي تشكل جزءا من هويتنا الثقافية بحمولتها المعمارية والتاريخية، فإننا نحن مجموعة من المثقفين والفنانين والجمعويين (الناشطين المدنيين) بمدينة مكناس نطلق هذا النداء بسبب الإهمال الذي تتعرض له مجموعة من المعالم التاريخية بمدينة مكناس، ونعني بها القاعات السينمائية التي يمكن أن تصبح مؤسسات ثقافية تؤدي دورها داخل الأحياء المتواجدة بها".

ويوضح البيان أن مدينة مكناس، عاصمة الدولة العلوية في عهد السلطان مولاي إسماعيل، بحمولتها التاريخية العريقة وتراثها الثقافي المتميز تعيش الإهمال وتتعرض مؤسساتها للتدمير، وخصوصا صالات السينما التاريخية وبعض المعالم التي يمكن أن تتحول إلى مؤسسات ثقافية تعوض النقص الحاصل في هذا المجال.

ولهذا فقد اعتبر الضعيف أن هذه الحملة هي لـ "دق ناقوس الخطر، وتحميل المسؤولية التاريخية لجميع القطاعات المسؤولة وخصوصا وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) المسؤولة عن ترتيب وحماية هذا التراث المادي، والجماعات الترابية المسؤولة عن توفير البنيات الثقافية ورعايتها وتوفير سبل التربية الثقافية للمواطنين" .ومن جهته، وجه المخرج والممثل المغربي إدريس الروخ ابن مدينة مكناس، نداء عبر موقع إنستغرام وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي، من أجل الحفاظ على الذاكرة الثقافية لمدينة مكناس.وناشد الروخ، في مقطع بالفيديو، المسؤولين من أجل الاهتمام بالقاعات السينمائية، عوض بيعها في المزاد العلني، وهو الشيء نفسه الذي قام به الفنان أمير علي، الذي قدم مقطع فيديو يدافع فيه عن المدينة ومعالمها الثقافية والتاريخية.

قد يهمك ايضا :

الرئيس الفلسطيني يسلم الشاعر محمد بنيس وسام الثقافة والإبداع

الشاعر المغربي "بنيس" ينسحب من أشهر جوائز "بن زايد" الإماراتية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض سينما تاريخية للبيع في مدينة مكناس يثير جدلا عرض سينما تاريخية للبيع في مدينة مكناس يثير جدلا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib