المغربيَّة سعيدة الدويري ايت جامع لـالمغرب اليوم
آخر تحديث GMT 04:44:38
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

ألعب بالألوان لأُقدِّم فنًا يُعبّر عن التقاليد الصحراويَّة

المغربيَّة سعيدة الدويري ايت جامع لـ"المغرب اليوم":

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربيَّة سعيدة الدويري ايت جامع لـ

المغربيَّة سعيدة الدويري
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكّدت الفنانة التشكيليّة سعيدة الدويري ايت جامع، أن مشاركتها كانت جيدة وناجحة ومُشرّفة في عددٍ من المعارض التشكيليّة سواء الفرديّة أو الجماعيّة، ومن بينها معرض "قصر السلام" ، ومعرض "رواق باب دكالة" وغيرها من المعارض.
وقالت سعيدة، في حديث إلى "المغرب اليوم"، "إن أكثر ما ساعدني على تحقيق طموحي ونجاحاتي في المعارض التي شاركت فيها بأعمالي الفنيّة، هو تشجيع الناس والمُحبين لهذا الفن، خصوصًا من وجد في أعمالي الشيء المميز بالنسبة له، كاعتمادي للمسات الاحترافيّة رغم أني لم أدرس هذا الفن، إلا أن الموهبة غلبت على أعمالي، وهذا ما اعتبره وسامًا على صدري، وأتشرّف به كثيرًا، كما أن هذا الإقبال الذي تشهده أعمالي والتشجيع الدائم من أصدقائي والمعجبين بلوحاتي، جعلني أكثّف البحث واستمر في اكتشاف عالم الفن التشكيليّ الذي أصفه بـ(العالم اللامحدود)، إذ كلما تعلّمت شيئًا إلا وغابت عني أشياء من خبايا هذا الفن التشكيليّ، الذي يُوصف بالفن الراقي والجميل، فهو لا يقل أهمية عن باقي الفنون كالمسرح والغناء والتمثيل، وغيرها فمن خلاله أيضًا يستطيع الفنان التشكيليّ أن يشارك في التوعية و التوعية بظاهرة مجتمعية ما، أو تبليغ رسالة معينة إلى المتلقي من خلال الأعمال الفنيّة التشكيليّة"”
وكشفت الفنانة التشكيليّة، "بدايتي مع هذا الفن كانت في العام 2000، وهي عبارة عن تجربة قاسية جدًا نظرًا للظروف التي كنتُ أعيشها، خصوصًا أنني لم ألتحق بمدارس أو معاهد لتدريس الفنون التشكيليّة، وهذا ما جعل مني إنسانة عصاميّة، إذ كوّنت نفسي بنفسي، وتعلمتُ احترافية الفن التشكيليّ، بالإضافة إلى موهبتي الربانيّة، كنت أزور معارض تشكيليّة لفنانين آخرين ومتابعتهم عن كثب والاحتكاك الدائم بهم، مما مكّنني من الدخول إلى عالم الفن التشكيليّ من بابه الواسع، كما أني استطعت من خلال ذلك أن أجد طريقي في هذا المجال، حيث استطعت من خلاله أن أعبّر عن مشاعري وأحاسيسي التي عادةً ما تكون حبيسة داخل الإنسان، ولا يجد مناسبة لتفجيرها أو إخراجها، إلا عن طريق الموهبة التي يجب صقلها وممارستها بشكل يصل إلى الجمهور، ويُبلّغ الرسالة التي يسعى الفنان عمومًا إلى تبليغها".
وأشارت سعيدة، إلى أن أعمالها يغلب عليها الطابع الصحراويّ المغربيّ والألوان والتقاليد والعادات الصحراويّة، وهذا يرجع إلى تعلقي وتشبثي بجذوري الأصلية، التي ترجع إلى عمق الصحراء المغربيّة، وعشقي للألوان الناريّة، خصوصًا الأزرق، الذي يطغي على لوحاتي وليس وليد اللحظة، بل حُفر في ذهني منذ طفولتي، إذ كنت أرى أبي يرتدي اللباس الصحراويّ الأزرق، إضافة إلى كل ما له علاقة بالتقاليد والعادات من حُلي ولباس نسائيّ، فاختياري لهذه الأشياء ليس اعتباطيًّا، بل يرجع إلى تاريخ يربطني بجذوري، والذي يظهر في تفاصيل أعمالي الفنيّة التي دائمًا ما تلقى إقبالاً من الجمهور المغربيّ، ورغم المشاكل التي يعاني منها هذا الفن التشكيليّ، لم أقف مكتوفة الأيدي، بل قمتُ ومجموعة من الفنانات بالمشاركة في عددٍ من المعارض الجماعيّة، وبتضافر الجهود وتكثيفها استطعنا أن نتغلب عليها ونتحداها، ونبرز في الوسط الفني كنساء فاعلات ولهنّ هدف ورسالة يرغبنّ في تبليغها إلى المتلقي، والتجارب كافة التي مررت منها في مجال الفن التشكيليّ سواء في المعارض الفرديّة أو الجماعيّة، اعتبرها درسًا أتعلم منه الكثير، ولا أنحني أمام أي مشكلة كانت، ولا أسمح بأن يهزمني شيء، فالفنان لا يقبع في منزله بمجرد تعرّضه لأزمة أو مشكلة في المجال الفنيّ، ويُغلق عليه الباب، ويبقى حبيسًا لهواجسه، خصوصًا في بلد كالمغرب، حيث لا يزال الفن التشكيليّ يعرف بعض التهميش والإقصاء، سواء من نخبة معينة من الناس، أو من طرف الجهات المسؤولة، بل الفنان الحقيقيّ من يقف أمام الرياح ويتصدى لها بكل ما يملك من قوة، وألا يتركها تنقله أينما شاءت".
واختتمت الفنانة المغربيّة حديثها بالقول، "إن أهم شيء اعتمد عليه لتحسين أعمالي والسير إلى الأمام دائمًا هو البحث المتواصل، فأنا لا أهمل الانتقادات البنّاءة أو أتجاهلها، على العكس أقوم بتنفيذ الملاحظات كافة التي اسمعها من النقاد، إذ تُساعدني في التقدّم في مسيرتي، وأعطي الكثير واجتهد أكثر لأقدم عملاً يحبه الناس ويُعجبون به ويُقدّرونه، وآمل بأن أصل إلى قلوب المغاربة عمومًا، فمن خلال تجربتي أسعى إلى أن أحقق مشروعًا في الأفاق المستقبليّة، وهو فتح الباب أمام المواهب الشابة المبتدئة، والتي تهوى هذا الفن وتعشقه وتغار عليه، وتطمح في أن توصل موهبتها إلى الناس، وذلك بفتح رواق خاص أساعد فيه كل من يرغب في تحقيق نجاحات في مجال الفن، حيث أتمنى أن أكون جسرًا بين هؤلاء الشباب المبتدئين، وبين عُشاق الفن التشكيليّ عمومًا".
جدير بالذكر أن الفنانة سعيدة الدويري ايت جامع، هي أستاذة سباحة وزوجة وأم، تعتبر أسرتها من المُقدّسات وأهم الأولويات، وتسعى إلى أن تكون طرفًا مانحًا للسعادة داخلها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربيَّة سعيدة الدويري ايت جامع لـالمغرب اليوم المغربيَّة سعيدة الدويري ايت جامع لـالمغرب اليوم



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

GMT 08:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib