هذا ما دار بيني وبين العاهل المغربيّ
آخر تحديث GMT 15:51:31
المغرب اليوم -

عبد اللطيف الزين لـ"المغرب اليوم":

هذا ما دار بيني وبين العاهل المغربيّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هذا ما دار بيني وبين العاهل المغربيّ

عبد اللطيف الزين
الدارالبيضاء - حاتم قسيمي

الدارالبيضاء - حاتم قسيمي كَشَف رئيس نقابة الفنانين التشكيليين المغاربة والجمعية الوطنية للفنون التشكيلية عن كواليس وأسرار ما دار في لقائه الملك محمد السادس وما دار بينهما، مبينًا "أهديته لوحة تحمل اسم "بصمات الأمل"، وطلبت منه استقبال الفنانين، وقد عمل بنصيحتي، وأصبح يستدعيهم في الحفلات والقصر، مشيرًا إلى أن بطاقة الفنان مجرد "كرتونة" بإخراج بصري وفني بشعَيْن، لا تصلح لأي شيء. التقاه "العرب اليوم" على هامش المعرض الأخير بعنوان: "الفن العربي المعاصر" فإلى تفاصيل الحوار. * نظمتم تظاهرة "صالون الفن المعاصر"، ما هي الإضافة النوعية التي حققتها هذه التظاهرة؟ الإضافة النوعية التي حققها هذا المعرض هي ضمُّه لمجموعة من الأسماء الفنية الشابة الجديدة، التي وجدت في هذا الصالون فرصة لإثبات إمكاناتها التعبيرية، وإظهار خطابها التشكيلي للعموم، إلى جانب مشاركة ثُلّة من التشكيليين المعروفين، ولم ننس أيضًا المتوفَّيْنَ من رسامينا، وهي مناسبة ما أحوجنا أن تتكرر أكثر من مرة واحدة في السنة. كم بلغ عدد المشاركين؟ اكتفينا بـ 130 تشكيليًا هذه السنة، احترامًا للمساحة المخصصة لهذا المعرض. * أين وصل مشروع "الصالون العربي للفن المعاصر"؟ للأسف، وزارة الثقافة لم تستجب لمطالبنا ومقترحاتنا. لم يكن هناك أي تجاوب منها. * هل نفهم من كلامكم، أنكم كنتم في حاجة إلى دعم وزارة الثقافة؟ كنا في حاجة إلى الدعم المعنوي فقط. * ماذا تقصدون بالدعم المعنوي؟ الدول التي استجابت لدعوتنا، طلبت -وهذا حق مشروع- أن تتلقى دعواتها عبر الجهات الرسمية، وهو ما لم تتفهمه وزارة الثقافة. * كان هناك حديث عن مقاطعة الفنانين التشكيليين المغاربة لفعاليات الصالون العربي للفن المعاصر؟ هم قلة قليلة من الرسامين الذين اتهموني بالانفراد في اتخاذ القرارات داخل النقابة الوطنية للتشكيل، وتبنَّوا بيانات تهدف إلى زعزعة استقرار هذه النقابة، والمس بأهدافها النبيلة. عمومًا، فهذه القضية بيد القضاء بعد أن كذّب الائتلاف الوطني للفنون تبنِّيَه لمواقفهم. * ما الذي دفعهم إلى اتخاذ هذه الخطوة؟ هي تصفية حسابات فقط، فقد كنت كشفت سرقاتهم وتلاعباتهم أيام عملهم في وزارة الثقافة في عهد محمد بنعيسى ومحمد الأشعري، وهاهم يحاولون رد الصفعة. لا يتعدون ثلاثة أشخاص- اجتمعوا وقرروا واتخذوا بيانات باسم نقابة أترأسها من دون إخباري. * هل سبق والتقيتم وزير الثقافة الحالي محمد أمين الصبيحي لطرح قضايا الفنانين التشكيليين المغاربة؟ محمد أمين الصبيحي رجل ينصت للآخرين، فقط عليه أن يحارب منظومة الولاءات والصداقات التي تطبع علاقات أعضاء وزارته. يدرس الملفات ويعي جيدًا أهميتها وقيمتها بعيدًا عن الحسابات الضيقة. * البعض لم يستسغ تعيين رجل غير محسوب على العائلة الفنية والثقافية على رأس وزارة الثقافة. مارأيك؟ أفضل وزير للثقافة منذ الاستقلال - في رأيي على الأقل- هو عبد الله أزماني، الذي لم يكن له أي علاقة مع الفنانين والمثقفين، وأعتقد أن هذه الخصلة كانت سر قوّته يومها، ومحمد أمين الصبيحي كذلك وأعتقد أنه سيفاجئنا. * يبدو أن علاقتك جيدة مع وزير الثقافة الحالي، لكن علاقتك مع وزير الثقافة السابق محمد الأشعري كانت متوترة. لماذا؟ محمد الأشعري سيّس وزارة الثقافة، وجعلها خيمة سياسيّة لحزب "الاتحاد الاشتراكي" ولأصدقائه، ومدير ديوانه فرض فنه على الآخرين، وادعى أنه صاحب مشروع بطاقة الفنان، الذي انطلق مع الوزير السابق أزماني. * على ذكر بطاقة الفنان، ما الذي استفاده الفنانون من هذه البطاقة؟ بطاقة الفنان مجرد "كرتونة" بإخراج بصري وفني بشعَيْن، لا تصلح لأي شيء. * ماذا عن لقائك الملك محمد السادس وما دار بينكما؟ أهديته لوحة تحمل اسم "بصمات الأمل"، وطلبت منه استقبال الفنانين، وقد عمل بنصيحتي، وأصبح يستدعيهم في الحفلات والقصر. ووُلد الفنان التشكيلي المغربي عبد اللطيف الزين في مراكش العام 1940، وبدأ الرسم في سن مبكر، وتابع دراسته الفنية في مدرسة الفنون الجميلة في الدار البيضاء بين 1960 و1962، قبل أن ينتقل إلى باريس ليتابع دراسته في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة بين 1963 و1965، وحققت أعمال الزين انطلاقًا من الثمانينات انتشارًا عالميًا فريد النظير. وهو أيضًا رئيس نقابة الفنانين التشكيليين المغاربة والجمعية الوطنية للفنون التشكيلية، والتقاه "العرب اليوم" على هامش المعرض الأخير بعنوان: "الفن العربي المعاصر".  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا ما دار بيني وبين العاهل المغربيّ هذا ما دار بيني وبين العاهل المغربيّ



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib