دراسة تُبيّن أنَّ قدماء جنوب شرق آسيا استخدموا أصداف البحر كأساور
آخر تحديث GMT 03:06:53
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أوضحت أنَّ سكان المنطقة هم الأكثر تقدمًا من الناحية الثقافية عن غيرهم

دراسة تُبيّن أنَّ قدماء جنوب شرق آسيا استخدموا أصداف البحر كأساور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُبيّن أنَّ قدماء جنوب شرق آسيا استخدموا أصداف البحر كأساور

قدماء جنوب شرق آسيا استخدموا أصداف البحر كأساور
كانبرا - ريتا مهنا

رُصدت مجموعة من أصداف البحر في كهف ايست تيمور والتي غيرت وجهة النظر تجاه الإنسان القديم في آسيا، حيث أن الأصداف تعد أقدم الحلي المكتشفة في جنوب شرق آسيا ما يدل على أن أول من سكن هذه المنطقة كان أكثر تقدمًا من الناحية الثقافية مما كان يُعتقد في البداية، وأشارت الفتحات الصغيرة في الجزء العلوي من الأصداف  إلى جانب آثار التلطيخ باللون الأحمر إلى استخدامهم كقلائد أو أساور، وعثر الباحثون على بعض الحلي التي تعود إلى 42 ألف عاما والبعض الآخر يعود إلى 37 ألف عاما، وهذا هو الوقت الذي يعتقد أن البشر المعاصرين الأوائل هاجروا فيه من آسيا إلى أستراليا، وأضافت الدكتورة ميشيل لانغلي عالمة الأنثروبولوجيا في الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا أنها تعتقد أن السكان الأوائل كانوا أكثر تطورًا عما كان يُعتقد، موضحة " لم يعانوا من ركود ثقافي كما كان يُعتقد".

وعُثر على الأصداف في كهف جيرمالاي على الطرف الشرقي من ايست تيمور حيث عُثر على بقايا بشرية في وقت مبكر، وانتمت إحدى الأصداف إلى بحر أوليفيا وتعود إلى نحو 37 ألف عاما مضت، وتشير فاتحة في الجزء العلوي من الصدفة إلى استخدامها كجزء ضمن قلادة، وتشير علامات على الجانب إلى فركها ضد الأصداف الأخرى، وأظهرت اختبارات الدكتورة لانغلي وزملائها أن هذا الثقب لم يتم بشكل طبيعي، وعثر الباحثون على صبغ أحمر يعتقد أنه استخدم كصبغة للجسم، وأن الأصداف تلطخت ببعض منه أثناء ارتدائها، ووجد الباحثون صدفة Nautilius في الكهف الذي يزعم أن عمره 42 ألف عاما.

وذكر الباحثون في مجلة Journal of Human Evolution " ظهرت علامات حفر وطحن وتلطيخ باللون الأحمر على الأصداف، واستخدمت الأصداف مسطحة الشكل كما المجوهرات"، وكشفت أبحاث سابقة في الكهف أيضا عن عظام التونة بجانب واحد من أقدم خطاطيف صيد الأسماك المكتشف عن أي وقت مضى، ويشير ذلك إلى أن الإنسان القديم تعلم بالفعل الصيد في أعماق المحيطات، ويقول الباحثون أن اكتشاف الأصداف التي استخدمت كمجوهرات لا تظهر أن هؤلاء الناس كانوا يصطادوا من أجل الطعام ولكن كان لديهم اتصال ثقافي بالمحيط.

وكتب الباحثون في المجلة " تقدم هذه الصناعات اليدوية أول دليل على الثقافة المادية للسكان والذين لم يستغلوا فقط الموارد الساحلية للحصول على احتياجاتهم الغذائية لكنهم طوعوا هذه المواد لاحتياجاتهم الاجتماعية والنظام الاجتماعي ككل، بعبارة أخرى نعتقد أن شعب جيرمالاي كان يمارس التكيف الساحلي بالفعل قبل 42 ألف عاما"، وفي الماضي وجد عدد قليل نسبيا من القطع الأثرية في المواقع البشرية القديمة في جنوب شرق آسيا مقارنة بمناطق أخرى مثل أوروبا ما أدى بالبعض إلى الزعم بأن الناس الذين هاجروا إلى هناك كان ثقافتهم بدائية نسبيا، غلا أن النتائج الجديدة أشارت إلى أن هذه ليست الحالة، ومع ذلك تعد الأصداف المكتشفة بعيدة كل البعد عن كونها  أقدم أصداف مكتشفة، حيث تعود أحد الأصداف المكتشفة في المغرب إلى 82 الف عاما على الأقل، ولعل أقدم المجوهرات تلك التي وجدت في مخالب نسر في موقع في كرواتيا، ويُعتقد أنه تم إنشائها من قبل البشر البدائيين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُبيّن أنَّ قدماء جنوب شرق آسيا استخدموا أصداف البحر كأساور دراسة تُبيّن أنَّ قدماء جنوب شرق آسيا استخدموا أصداف البحر كأساور



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

GMT 08:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib