صاحب كتاب صنعاء يرحل  ، وداعاً عبد العزيز المقالح
آخر تحديث GMT 16:48:07
المغرب اليوم -
المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت
أخر الأخبار

صاحب كتاب صنعاء يرحل ، وداعاً عبد العزيز المقالح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صاحب كتاب صنعاء يرحل  ، وداعاً عبد العزيز المقالح

الدكتور عبد العزيز المقالح أيقونة اليمن يفارق الحياة
بقلم : الشاعر شوقي بديع

ليس رحيل عبد العزيز المقالح شأناً من شؤون البلاغة لكي تبحث اللغة عما يليق بهذا الحدث من أدبيات المناسبة ونصوص الرثاء المألوف . وهو  ليس مجرد حدث عابر ، يقوم فيه المثقفون مجتمعين بواجب العزاء  ، ثم يزاولون حياتهم اليومية ،  بانتظار " الطريدة " التالية التي سيقع عليها اختيار الموت . بل هو في المقام الأول رحيل شخصي ، يمس كل صديق له بمفرده ، ويثلم قلبه في الصميم . ليس لما يمثله المقالح من شاعرية مرهفة ولصيقة بالحياة فحسب ، بل لأن كل واحد منا خسر بفقدانه فلذة من كبده ، وقبساً من روحه ، وظهيراً له في الشدائد .

منذ ثمانينات القرن الفائت شرّع عبد العزيز المقالح أبواب بلاده على  المعرفة والفن وثقافة التنوير ، ووسع مساحتها الى أربع رياح الأرض ، وأنزلنا في شغاف قلبه ، قبل " مقيله " الآهل باللطف وكرم الضيافة . وكان فيه من العذوبة ما لا قِبَل للينابيع بامتلاكه ، ومن الحدب ما لا تملك الأمهات أن تجاريه .
كان يمكن لصاحب " كتاب صنعاء " أن يصمد أكثر أمام هجمة الموت ، لو لم تثلم قلبه خناجر أهله المتقاتلين بلا هوادة على ساحة العصبيات الضيقة والأطماع المحلية والدولية  ، ولو لم تتفكك أمام عينيه أوصال وطنه المقهور ، وتتراشق جباله بصواريخ الآلهة ومسيّرات الأنبياء . لكن الشاعر الذي لم يعد يسعفه جسده وقصيدته ، أطبق عينيه في اللحظة المناسبة على جرح اليمن الذي لم يبرأ ، وعلى أحلامها التي لم تجد سبيلها الى التحقق .
وداعاً يا انبل الشعراء وأكثرهم وداعة وفروسية وقدرة على الحب . وداعاً عبد العزيز المقالح .


قد يهمك أيضاً :

أبيات شعر لأمير الشعراء ولايليا أبو ماضي وغيرهما

دار الشعر بمراكش الدورة الثالثة لمسابقة "أحسن قصيدة" خاصة بالشعراء الشباب

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صاحب كتاب صنعاء يرحل  ، وداعاً عبد العزيز المقالح صاحب كتاب صنعاء يرحل  ، وداعاً عبد العزيز المقالح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib