محمد مهدي بنسعيد يرفض إنشاء لجنة مؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر في المغرب
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

محمد مهدي بنسعيد يرفض إنشاء لجنة مؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد مهدي بنسعيد يرفض إنشاء لجنة مؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر في المغرب

محمد مهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والاتصال
الرباط - كمال العلمي

رفض محمد مهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والاتصال، معارضة برلمانيين وبعض الهيئات لمشروع قانون يقضي بإحداث لجنة مؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر، مؤكدا أن الحكومة لم تتوصل ببديل من شأنه ملء الفراغ القانوني الحاصل.وتابع المتحدث خلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، اليوم الأربعاء: “اتخذنا المبادرة حتى يستمر المجلس في أداء أدواره. وإلى حد الآن لم أسمع أي بديل، ولولا البديل الذي جاءت به الحكومة لتوقف المجلس، فهل ستتحملون مسؤولية توقفه؟”.

وقال بنسعيد إن للمجلس دورا يجب أن يقوم به، وزاد: “حزبي غير معني بطريقة تشكيل هذا المجلس، ولم نكن في الأغلبية خلال الولاية الحكومية السابقة”، مشيرا إلى أن “الكل يتفق على أن هناك فراغا قانونيا، ومن جهة أخرى يطالبون بالاستقلالية ويطلبون مني تنظيم الانتخابات”.وأضاف المسؤول الحكومي ذاته أن “الحكومة السابقة منحت الاستقلالية للمجلس الوطني، لكنها لم تحدد طريقة تنظيمه الانتخابات، وهو ما خلق عددا من الإشكالات وجعلنا أمام صراع أفراد”، متسائلا: “ما المطلوب من الحكومة أمام هذا الوضع؟ إن عطلنا المجلس بدون بديل فلن يظل هناك مجلس للصحافة، ولا أحد سيمنح للصحافيين البطاقة، ولن يكون هناك مجلس تأديبي، ولا أحد يمكن أن يعبر عن موقف للمغرب في المحافل الدولية”.

كما حذر الوزير من أن تتحول أزمة مجلس الصحافة إلى مثل ما يعيشه اتحاد كتاب المغرب، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من تداعيات، مردفا: “اليوم في غياب هذا الاتحاد نجد أنفسنا بدون ذراع ثقافي قوي وطنيا ودوليا”.ونفى بنسعيد انحياز الحكومة إلى طرف دون آخر، مضيفا أن “من حق أي جهة تسييس الموضوع، لكن ذلك يضرب في عمق ما يريده الوطن والشعب بخصوص الدور الذي يجب أن تلعبه الصحافة”، وزاد: “كل من لا يتفق مع مشروع القانون لم يقدم بديلا، ويطالبونني بتنظيم انتخابات، بينما لا سند قانوني يسمح لي بتنظيمها”.

ويأتي إعداد مشروع القانون بحسب بنسعيد بعد عدم التمكن من إجراء انتخابات المجلس الوطني للصحافة رغم تمديد مدة انتدابه بكيفية استثنائية؛ ويهدف إلى تصحيح الوضع غير القانوني الذي ستؤول إليه قرارات المجلس، والعمل على التحضير لانبثاق نظام جديد للمؤسسة، “مستلهما من مبادئ الحكامة الجيدة وقواعد حسن التدبير بكيفية ديمقراطية، بشكل يعكس طموحات مكونات قطاع الصحافة والنشر الذي يشكل دعامة أساسية في البناء الديمقراطي والإسهام في حماية حرية الرأي والتعبير، كما هي متعارف عليها دوليًا، وفي ضوء أحكام الفصل 28 من الدستور الذي أكد على تنظيم القطاع بكيفية مستقلة وعلى أسس ديمقراطية”.

ويسند المشروع للجنة المؤقتة ممارسة المهام المنصوص عليها في المادة الثانية من القانون رقم 1 90.13، وأيضا العمل على توفير الشروط الملائمة الكفيلة بتطوير قطاع الصحافة والنشر وتنمية قدراته، مع تقييم شامل للوضعية الحالية لقطاع الصحافة والنشر واقتراح الإجراءات الهادفة إلى دعم أسسه التنظيمية داخل أجل لا يتجاوز تسعة أشهر، تبتدئ من تاريخ تعيين أعضائها، والتحضير للانتخابات الخاصة بأعضاء المجلس الوطني الواجب انتخابهم، وتنظيمها طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل.ويستمر المجلس الوطني للصحافة المنتهية مدة انتدابه في ممارسة المهام المخولة له بمقتضى القانون رقم 90.13 إلى حين تعيين أعضاء اللجنة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إصابة وزير الشباب والثقافة المغربي بفيروس كورونا

المغرب يَستعِيد من الولايات المتحدة وفرنسا آثاراً وحفريات مُهرّبة تعود إلى 56 مليون سنة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد مهدي بنسعيد يرفض إنشاء لجنة مؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر في المغرب محمد مهدي بنسعيد يرفض إنشاء لجنة مؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر في المغرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib