تحوّلات الطّفولة والمعمار وحرارة الألوان أبرز سمات أعمال الفنان التشكيلي محمد السرغيني
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

حصل على شهادة الأستاذية بكفاءة في الفنون الجميلة

تحوّلات الطّفولة والمعمار وحرارة الألوان أبرز سمات أعمال الفنان التشكيلي محمد السرغيني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحوّلات الطّفولة والمعمار وحرارة الألوان أبرز سمات أعمال الفنان التشكيلي محمد السرغيني

تحوّلات الطّفولة والمعمار وحرارة الألوان أبرز سمات أعمال الفنان التشكيلي محمد السرغيني
الرباط – المغرب اليوم

تُعيدنا لوحات الفنان التشكيلي المغربي الرّائد محمد السرغيني (1923/ 1991)، بسبلها التعبيرية وتناغمها التشخيصي واللّوني، إلى جريان الحكايات المرتبطة بالأمكنة والنّاس وبتشكيلات جمالية تضمّ نسيجاً يمتح من الموروث، ممّا يجعل لوحاته الانطباعية ذات قيمة حسيّة وروحية، تُحيلنا صوب دروب الهويّة واسترجاع الماضي بثرائه وأشيائه وتفصيلاته.
ويرجع التكوين الفني للسرغيني إلى سنوات 1942/ 1947 بسان فرناندو بمدريد، حيث حصل على شهادة الأستاذية بكفاءة في الفنون الجميلة. كما حصل على منحة من أجل الاشتغال على مناظر مدينة غرناطة في بداية الخمسينيات.
عُرف عن الفنان ابن العرائش، الذي يقدّم نصاً تشكيلياً متكاملا، اهتمامه الشديد بالفنون التقليدية. فضلا عن أدواره الهامّة في مغربة التّعليم الفني بمدرسة الفنون بتطوان. وهذه الجاذبيّة وهذا الاهتمام والالتزام الجمالي جعلاه يحثّ العديد من الفنّانين على ضرورة استحضار التّراث واستثمار ضفافه في تشخيص الأعمال الفنية وفق مرجعية نظرية تعمل على تأصيل وتفعيل قيمة اللّوحة المغربية.

إقرأ أيضا:

إفتتاح الدورة 31 من المهرجان الوطني للشعر المغربي في شفشاون بدعم من وزارة الثقافة
وإذا جلنا بين لوحات السرغيني، الذي يعدّ أوّل مغربي يدرس الفنون الجميلة بطريقة أكاديمية، فإنّنا نجد متناً بصريّاً يتعدّد في مظاهره ويتكامل، رابطاً ما بين التّجريد وقضايا حياتية يومية، مستعيداً عبره الفنّان رحابة اللون في أصله ونبعه ما بين العرائش وتطوان وغرناطة وغيرها من الأمكنة، التي تنهض في لوحاته بأسلوبه الخاص والمميّز، معيداً ذكريات وتفاصيل تغني من استعارات اللوحة، وتقف بالمتلقّي بين تناسق الموضوع وتآلفه.
بين الرّسم التجريدي والنّحت والحفر كان السرغيني، الذي عيّن سنة 1957 مديراً للمدرسة الوطنية للفنون الجميلة بتطوان، والذي يجيد عدّة لغات، يشقّ دروبه ويصغي عميقاً ببصره وبصيرته إلى تحوّلات الطّفولة والمعمار والوجوه والخطوط وحرارة الألوان وجاذبيتها، ليصبّ كل هذا في دلالة واحدة، وهي انبعاث عمل فنيّ مستقيم الأركان مكتمل البناء، يشكّل أثراً جمالياً فريداً.
في خصائصه اللّونية والتخييليّة وتيّاره التعبيري ولوحاته الزّيتيّة كان السرغيني، الذي يضاعف انتباهنا إلى أعماله، يجسّد بثقافته الفريدة تناغماً حيّاً بين تحوّلات التّشكيل وزوايا نظره المختلفة، الشّيء الذي يجعل لوحاته تتّسع على مخزونه البصري وانفعالاته الدّاخليّة وهواجسه الفنيّة.
كما يذهب الفنّان بشفافية مطلقة بالفكرة صوب جوهرها، إن على مستوى البناء أو اللّمسة أو المؤشّرات الجمالية، موقظاً فينا الحنين مرّتين إلى كنوز الماضي، وجاعلا الحياة تسرد علينا حكاياتها، وحواسّنا تتطلّع إلى فهم الآليات الاجتماعية على قماش اللّوحة، بعدما يدعونا مجدّداً إلى الإصغاء إلى سيرة أثره الفنّي في بساطته وعمقه التعبيريين.

قد يهمك أيضا:

مجموعة "ناس الغيوان" تُمتع الجمهور في مهرجان الثقافة الأمازيغية في فاس

معرض يعيد قصر الملكة فيكتوريا إلى الحياة بتقنية الواقع الافتراضي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحوّلات الطّفولة والمعمار وحرارة الألوان أبرز سمات أعمال الفنان التشكيلي محمد السرغيني تحوّلات الطّفولة والمعمار وحرارة الألوان أبرز سمات أعمال الفنان التشكيلي محمد السرغيني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي

GMT 11:20 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib