حملة انتقادات تلاحق الناشط أحمد عصيد بشأن علاقة كورونا بصوم رمضان
آخر تحديث GMT 02:32:45
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

ادَّعى إمكانية تعرُّض الصائم لخطر إضعاف مناعته أثناء فترة الصيام

حملة انتقادات تلاحق الناشط أحمد عصيد بشأن علاقة "كورونا" بصوم رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة انتقادات تلاحق الناشط أحمد عصيد بشأن علاقة

الناشط الأمازيغي أحمد عصيد
الرباط - المغرب اليوم

جدل كبير رافق التصريح الذي أدلى به الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، في منصات التواصل الاجتماعي، بشأن صوم رمضان في علاقته بفيروس "كورونا"، عندما تطرق إلى إمكانية تعرض الصائم لخطر إضعاف مناعته، وهو ما جعله يتعرض لموجة من الانتقادات الواسعة طيلة الأيام المنصرمة.وقال عصيد إن "جفاف الحلق قد يشكل خطرا على المواطن، لأن الفيروس يذهب إلى الجهاز التنفسي عوض الجهاز الهضمي، ما يستوجب ضرورة أن يبقى الحلق مبللا عبر شراب المواد السائلة كل ساعة أو نصف ساعة، لكن الخطاب الشعوذي جاء بالعكس".

ووقع عشرات المواطنين على عرائض مختلفة تدعو إلى متابعة الناشط الأمازيغي، تقول إحداها: "عصيد طالب المغاربة بإفطار رمضان دون سند علمي أو شرعي، مع العلم أن هناك هيئة هي الوحيدة المخول لها من طرف الملك الإفتاء في النوازل".

ودافع عشرات المغاربة عن عصيد، مبرزين أن الأمر يتعلق بـ"حملة يقودها أصحاب الفكر السلفي والإسلامي ضد المفكر التنويري"، لافتين إلى أن "ما قاله ورد على لسان العديد من الخبراء بخصوص شرب السوائل، لا سيما أن الفيروس لم تتضح معالمه بعد إلى حدود الساعة".

وقال الناشط الأمازيغي عادل أداسكو إنه "في حالة الوباء الخطير يستمع الناس إلى الأطباء وليس إلى الفقهاء"، مردفا: "الأولوية لصحة المواطنين، لأن الصيام يمكن تداركه في ما بعد، وما قاله عصيد جاء على لسان الأطباء لمرضى السكري أو غيره من الأمراض المزمنة".

وأضاف المتحدث ذاته: "الحملة التي تستهدف عصيد تطرح أمامنا الكثير من التحديات، أولها محاولة المتطرفين الدينيين الهيمنة على الساحة بإرهاب خصومهم، وكل من يعارضهم، ما سيمهد لهم الطريق لأن يواصلوا عملهم من أجل الاستيلاء على الدولة، وهو الحلم الذي يراودهم جميعا".

وتابع أداسكو: "التحدي الثاني هو مدى قدرة الحركة الأمازيغية على إيقاف هذا الهجوم المتطرف عند حدّه وتذكير المتطرفين بوجودهم في المغرب وليس في بلدان المشرق. بينما يكمن التحدي الثالث في قدرة الفاعلين المغاربة السياسيين والمدنيين على الحفاظ على مناخ الحوار السلمي عوض الانزلاق نحو الفتنة".

وخرج أحمد عصيد بتوضيح يخص الموضوع في صفحته على "فيسبوك"، قائلا: "تشن أطراف من التيار الإسلامي المتشدّد حملة ضدّ كاتب هذه السطور بسبب ما صرحتُ به من إمكان تعرض الصائم خلال شهر رمضان لخطر إضعاف مناعته في مواجهة الوباء، معتبرة ذلك تحريضا للمغاربة على عدم الصيام وعلى إبطال شعيرة دينية".

وأورد الناشط الحقوقي أن ما صرّح به "يتعلق بظرف محدّد غير عاد، وهو وجود وباء عالمي خطير يهدّد جميع بلدان المعمور ومنها المغرب"، وزاد: "ما اعتمدته في ذلك لم يكن اختلاقا شخصيا بل ما قيل ونشر في منابر أجنبية ووطنية عن ضرورة الوقاية باستعمال السوائل الساخنة طوال اليوم لتجنب جفاف الحلق، ومن ثمّ فاتهامي بالسعي إلى إبطال شعيرة دينية أو حكم تكليفي أمر باطل بإطلاق وغير وارد".

وأردف الناشط عينه: "جميع التدابير التي تتخذ في ظرف الوباء، كتأجيل العبادات والطقوس التعبدية الجماعية، مثل إغلاق المساجد ومنع صلاة التراويح والحج والعمرة أو التخوف من خطر الصيام، لا تعد إبطالا لتلك الشعائر الدينية أو تعطيلا لها كما اعتقد بعض المتطرفين، بل تدبيرا وقائيا ظرفيا لحماية أرواح وصحة المواطنين، لأن حفظ الحياة مقدم على حفظ الشعائر، كما أن السياق والحدث هما اللذان يحكمان تدابير الدولة والمجتمع معا".

وأوضح عصيد: "الموقف الذي عبرنا عنه يعارضه موقف آخر يعتبر أن الاحتياط في رمضان غير ضروري، وأن استعمال السوائل لا يقي من الوباء، ومن ثمّ يمكن الصيام بدون مخاطر. وهذا الخلاف بين الموقفين عرفته كل بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، خاصة الجزائر وتونس ومصر منذ أسبوع من هذا التاريخ، وقد تفاعل معه الأطباء ورجال الدين والمثقفون، وانتهى بقرار المؤسسات الرسمية إقرار الصيام، معتبرة أن التخوفات التي عبر عنها الطرف الآخر ليست مبررا للإفطار".

ولفت الناشط إلى أن "الرأي في صيام رمضان أو عدمه في ظل النقاش الدائر بين التيارين الحداثي والإسلامي هو للطبّ والعلم، والقرار للدولة بمؤسساتها"، خاتما: "كل ما قررته الدولة المغربية نعتبره تدبيرا وطنيا ينبغي أن يحترمه الجميع حتى ولو خالف القناعات الشخصية لهذا الطرف أو ذاك، وذلك كما هو شأن قرار الحجر الصحي الحالي والتدابير الأخرى المتخذة".

قد يهمك ايضا

مفتي مصري يبيح الإفطار في رمضان و يحلل الخمر

عصيد يطالب الاعتراف برأس السنة الأمازيغية عيدًا للمغاربة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة انتقادات تلاحق الناشط أحمد عصيد بشأن علاقة كورونا بصوم رمضان حملة انتقادات تلاحق الناشط أحمد عصيد بشأن علاقة كورونا بصوم رمضان



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 01:50 1970 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة
المغرب اليوم - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib