حسن أوريد يرد بشكل مبطن مؤكدًا أنّ اللغة العربية والأمازيغية حضارية
آخر تحديث GMT 13:32:43
المغرب اليوم -

بعد خروج رجل الإشهار نور الدين عيوش للدفاع عن الدارجة

حسن أوريد يرد بشكل مبطن مؤكدًا أنّ اللغة العربية والأمازيغية حضارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسن أوريد يرد بشكل مبطن مؤكدًا أنّ اللغة العربية والأمازيغية حضارية

حسن أوريد، الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي
الرباط -المغرب اليوم

في الوقت الذي خرج فيه رجل الإشهار نور الدين عيوش، المدافع عن الدارجة، للحديث عن توحيد الدوارج المغاربية، رد حسن أوريد، الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، بشكل مبطن على ذلك، معتبرا أن اللغة العربية لغة حضارية.وقال أوريد في لقاء نظم ليلة الأربعاء بالدار البيضاء من لدن "حركة أولاد الدرب"، بحضور رئيس مقاطعة المعاريف عبد الصمد حيكر، إن "اللغة قضية قابلة للانفجار، هناك تعددية لسانية مجتمعية، وينبغي أخذ هذا الواقع، لكن لا يمكن التفكير برؤية نمطية بأن لغة واحدة تساوي أمة، والحال أنه يمكن أن نعيش أمة بألسن متعددة".

وتساءل المؤرخ المغربي في عرضه: "هل نستطيع القفز على اللغة العربية؟ كيف يمكن أن نقرأ رحلة ابن بطولة بالدارجة؟ كيف سنتعامل مع هذا؟ اللغة العربية هي لغة حضارية، واللغة الأمازيغية كذلك لغة واقعية بموروث ثقافي عريق".وعبر صاحب رواية "رباط المتنبي"، التي تأهلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، عن رفضه للتوجه الفرنكفوني بالمغرب بالقول: "أنا ضد الاتجاه الفرنكفوني، نحن شخص أصيب بكسر يعتمد عكازا ليتعافى، ورجلانا هي العربية والأمازيغية، وليست الفرنسية، وحين نتعافى نقذف بالعكاز ونتخلى عنه".

وركز المثقف والروائي ذاته في مداخلته على مسألة التربية، مشددا على أنها "هي أساس كل نهضة، فالتربية أشمل وليس التعليم، بل هي عملية تحويل كما يُعرّفها الفلاسفة، فليس هناك أمة انتقلت من حال إلى حال دون تربية".وأكد ضرورة إحداث إصلاح جذري في المنظومة التربوية، بمعنى الصيغة المثلى للإصلاح، مشيرا إلى أن "النظريات التربوية الخاصة بالقرن التاسع عشر أصبحت متجاوزة، حيث لا بد من نقاش البرامج والمناهج التي سيتم تدريسها إلى جانب الفاعلين الآخرين في المنظومة من أسرة، وهيئات المجتمع المدني، وقطاعات حكومية"، مقدما المثال على أن "التربية هي الأساس لكل النظريات والتجارب الناجحة" بالصين وكوريا اللتين نجحتا "بالتركيز على التربية".

وقال أوريد إن "التربية تتطور، ودوّل متطورة تعيد النظر في منظومتها التربوية، بينما تعليمنا نظري وعيوبه أنه تابع للمنظومة الفرنسية، لذلك لا بد من التفكير في وضع تصور جديد للتعليم".وعرج في هذا للسياق على دور وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، موردا أن وظيفتها يجب أن تكون استراتيجية، "وعليها أن تبني الإنسان وتفكر في البرامج والمناهج، ولا عيب أن تسند بناء المدارس للجماعات المحلية بدون إقصاء لمن يمتلك فكرا في هذا الجانب".وقال مؤرخ المملكة السابق: "لا بد من التفكير في وظائف وزارة التربية الوطنية"، وتساءل: "هل أهميتها هي التوظيف وعملية الانتقال؟"، مجيبا بأن "وظيفة الوزارة يجب أن تكون استراتيجية وتبني الإنسان".

قد يهمك ايضا :

"القرية القيصرية" تعرض أضخم كنز في تاريخ روسيا في فترة الأعياد

العثور على شواهد قبور تاريخية من القرن الـ13 في مكّة المكرمة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن أوريد يرد بشكل مبطن مؤكدًا أنّ اللغة العربية والأمازيغية حضارية حسن أوريد يرد بشكل مبطن مؤكدًا أنّ اللغة العربية والأمازيغية حضارية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
المغرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib