معهد الآثار في المغرب يفك رموز صخرة تيفيناغ
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

معهد الآثار في المغرب يفك رموز "صخرة تيفيناغ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معهد الآثار في المغرب يفك رموز

وزارة الثقافة المغربية
الرباط - كمال العلمي

محطة من محطات فك رموز اللغة الأمازيغية القديمة “الليبية” يطمح معهد علوم الآثار والتراث بالرباط إلى بلوغها، بتجميع وتوثيق الوثائق التي وإن “لم تفك رموز كتابتها بعد”، إلا أنها ذات “أهمية كبيرة من الناحية التاريخية والثقافية والكتابية، إذ تعتبر مؤشرات واضحة ودلائل ملموسة حول تعمير المنطقة خلال الحقبة القديمة، وحول تداول الكتابة الأبجدية الليبية”.يأتي ذلك بعدما تم مطلع الشهر الجاري في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تداول صورة “نقيشة” قيل إنها اكتُشفت في “منطقة الولجة، سيدي عابد، دكالة” (نواحي الجديدة)، لينسق بعد ذلك المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث مع مديرية التراث الثقافي، من أجل “اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتحقق من مكان الاكتشاف، وللوصول إلى الحجر قصد دراسته وتوثيقه”.

وهكذا “قامت المصالح الجهوية لقطاع الثقافة، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بتحريات موسعة في المكان بتعاون مع السلطات المحلية بإقليم الجديدة، ولكنها لم تمكن من الحصول على معلومات واضحة وأكيدة حول الحجر المذكور”، وفق بلاغ لمعهد علوم الآثار بالرباط.عبد العزيز الخياري، أستاذ بمعهد علوم الآثار والتراث متخصص في الكتابات القديمة، فحص الصور، وأكد أنها “شاهد قبر يحمل نقيشة جنائزية عبارة عن سطر عمودي ومكتوبة بالحروف ‘الليبية’ (وهي الحروف التي كتبت بها اللغة الأمازيغية قديما واشتقت منها حروف “تيفيناغ”)”، وزاد: “تنتمي النقيشة إلى الحقبة القديمة السابقة على مجيء الإسلام، وهي مشابهة من حيث نوع ومميزات الأبجدية الليبية المستعملة فيها لنقائش أخرى عثر عليها سابقا بكل من عين الجمعة (في الجنوب الغربي من الدار البيضاء)، وسيدي العربي ضواحي المحمدية، والنخيلة بمنطقة سطات، وسوق الجمعة بمنطقة المعازيز”.

وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية قال الخياري إن النقيشة المعاينة “أصيلة، وقديمة، باعتبار طبيعة الخط والحروف التي فيها”، مردفا: “بما أن حروف الكتابة الأمازيغية القديمة تتغير من منطقة إلى أخرى، فإنها لا يمكن أن تأتي إلا من المنطقة الساحلية بين الرباط والجديدة”، وتابع: “هذه وثيقة مهمة، تعرفنا بالكتابة والأبجدية القديمة في المنطقة، وهي من النقائش القليلة بها، حيث لا تتجاوز أربعا، عكس منطقة الشمال”.وذكر العالم المتخصص في الكتابات القديمة أن هناك نقِيشات أخرى يجدها أناس ولا يصرّحون بها، رغم أنها وثائق ملموسة مهمة، لا ينبغي الاكتفاء بالتقاط صورتها، بل “ينبغي توثيقها في المكان، وأخذ قياساتها، ورسمها، والتنقيب في مكانها لأنه مهم أيضا؛ فالصورة تظهر شاهد قبر، وسيكون مرتبطا ببنيات جنائزية، وإذا حفر ونقّب فيه فسيقدم لنا معلومات عن الدفن في الفترة ما قبل الإسلامية وتاريخها”.

ووصف المصرح نقائش الحرف الليبي بـ”الإرث الكبير”؛ لأنها “وثائق ملموسة عن وجود ساكنة مهتمة بالكتابة، وتختلف أبجديتها باختلاف المناطق، فهي في الشمال مثلا مختلفة عن منطقة تامسنا، وعن المدن ما قبل الرومانية، ومع وجود حروف متشابهة إلا أن لكل منها حروفا ليست في الأخرى”، ليسترسل شارحا: “أقدم كتابة موثقة أركيولوجيا بالحرف الليبي توجد بموقعي ليكسوس وبناصا المغربيين، وتعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد. والكتابة الليبية كتابة متميزة بحروف هندسية تكتب عمودية، وتقرأ من الأسفل إلى الأعلى”.

وأوضح الخياري في تصريحه لـ هسبريس أن “أهمية مثل هذه النقيشات لا تتجلى فقط في قيمتها التاريخية، بل أيضا في محاولات قراءة اللغة الأمازيغية القديمة، التي كانت حروفها الليبية مستعملة من غرب مصر إلى المغرب، ومن المتوسط إلى مالي والنيجر، وهي أصل التيفناغ، وحافظت عليها قبائل الطوارق، ولو أنها اختفت من شمال إفريقيا، وفيها جذور انقرضت في اللغات الأمازيغية الحالية”.

وحول مضمون النقيشة، قال المتحدث ذاته: “هذا مشكل النقائش في المغرب كله، بالمدن والبوادي وجنوب مكناس وصخور الأطلس الكبير، وفي درعة، وصولا إلى أوسرد… فهذه الكتابة التي يسميها الباحثون الأوائل ‘الكتابة الغربية’ لم تُفكّ بعد، عكس ‘الليبية الشرقية’ في شرق الجزائر وغرب تونس، التي حددت القيمة الصوتية لحروفها، وهو ما يعني أنها تقرأ الآن، ولو أن اللغة لم تعرف جيدا بعد”.وواصل الأستاذ بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث: “مازلنا في البداية، وربما نجد مستقبلا نقائش مزدوجة اللغة تساعدنا على تحديد القيم الصوتية للحروف الليبية الغربية، وبعد هذا ستأتي مرحلة تفسير اللغة والنصوص المكتوبة بها”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الشباب والثقافة المغربية تُعبر عن أسفها لما تضمنه الفيلم الوثائقي "زوايا الصحراء زوايا وطن"

وزارة الشباب والثقافة المغربية تُطلق المتحف الرقمي "نية مغربية" لتوثيق إنجاز أسود الأطلس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد الآثار في المغرب يفك رموز صخرة تيفيناغ معهد الآثار في المغرب يفك رموز صخرة تيفيناغ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib