رئيس معهد العالم العربي في باريس يؤكد أن الوباء لن يمنعهم من أم كلثوم وفيروز
آخر تحديث GMT 12:00:31
المغرب اليوم -

لانغ يعتبر أن الوقت حان لإعطاء العربية مكانتها في التعليم الفرنسي

رئيس معهد العالم العربي في باريس يؤكد أن الوباء لن يمنعهم من أم كلثوم وفيروز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس معهد العالم العربي في باريس يؤكد أن الوباء لن يمنعهم من أم كلثوم وفيروز

اللغة العربية
باريس - المغرب اليوم

أدرك فرنسوا إيير وغيوم بودي «سيد بيع الكتب» منذ القرن السادس عشر، أن إتقان اللغات الإنسانية مثل اليونانية أو اللاتينية لم يعد كافياً، وطالبا بتطوير العربية للفلسفة والعلوم، الأمر الذي جعل جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي للغة العربية في باريس، يؤكد أن العربية تصلح كلغة مصطلحات علمية في العلوم التطبيقية.

ومع التزام معهد العالم العربي في باريس بالإجراءات المتخذة لمقاومة انتشار فيروس «كورونا»، أغلق أبوابه أمام الجمهور، يوم السبت 14 مارس (آذار) حتى إشعار آخر، ولكنه أعلن عن تنظيم معرض استثنائي حول موضوع النجوم العربية، منهم أم كلثوم وفيروز، والاستمتاع بأنغامهما، بالإضافة إلى معرضين: «حوارات» و«ألوان الدنيا» تواصلاً للعلاقات الثقافية العربية. ويؤكد لانغ في رده على أسئلة «الشرق الأوسط» عبر البريد الإلكتروني: «إن اللغة العربية كنز فرنسا لثلاثة أسباب: أولها التاريخ، إذ بدأت العلاقات بين الحضارتين الفرنسية والعربية في مرحلة مبكرة، مع الترجمة في القرن الثاني عشر، وخلال هذه الفترة، ترجم رئيس الدير بيير لو فينيرابل «Pierre le Vénérable» القرآن الكريم، من العربية إلى الفرنسية. كما فهم الملك فرنسيس الأول في القرن السادس عشر أهمية العربية لتنمية العلوم الإنسانية والتطبيقية؛ لأن اللغتين اللاتينية واليونانية غير كافيتين.

السبب الثاني يكمن في أثر الأدب العربي على الثقافة الفرنسية منذ وقت طويل. وثالث الأسباب -وفق لانغ- يكمن في تأثير اللغة العربية على الفرنسية، إذ تركت أثراً في كل مجالات اللغة الفرنسية. نستخدم كلمة «algèbre» من العربية «علم الجبر» كذلك نستخدم كلمتي «sucre» أو«café» من «سكر» و«قهوة»، ونستعير عدداً من التعبيرات العربية في حياتنا اليومية، مثلاً تعبير «kifkif» «متشابهان» من اللهجة المغربية.

وذهب لانغ إلى أن اللغة العربية جزء مهم من حضارة فرنسا وتاريخها، ويستمر تأثيرها في الازدياد لأنها تحتل المركز الخامس من حيث اللغات الأكثر انتشاراً في العالم، وهي واحدة من اللغات الرسمية في الأمم المتحدة، وواحدة من اللغات الأكثر استخداماً على الشبكات الاجتماعية. ولهذا السبب يلزم الاعتراف بأهمية اللغة العربية في فرنسا وفي العالم بشكل عام.

وذكر لانغ في حديثه أن في كتابه الجديد «أحكام خاطئة حول اللغة العربية» نوَّه بأن الوقت حان لإعطاء اللغة العربية مكانتها في المدارس والجامعات الفرنسية، مع إقراره أن «العربية» تعاني من عدد من الصور النمطية، وبرأيه تؤدي هذه الوصمة إلى إهمال تعليم اللغة العربية في فرنسا. ووفقاً للإحصاءات، يدرس واحد من ألف طفل العربية في المدارس الابتدائية، واثنان من ألف في المدارس الثانوية. لذا يجب تشجيع تعليم اللغة العربية وإعطاؤها المكان الذي تستحقه في فرنسا.

ويتابع لانغ: «يمكننا أن نضع مجموعة من الإجراءات، منها تطوير الاهتمام باللغة العربية من خلال غنى الحضارة العربية، منوهاً بأنها مهمة معهد العالم العربي الذي ينظم معارض ونشاطات لرفع الوعي حول الثقافة العربية، مثلاً مع أمسية (ليلة الشعر) التي تجرى كل سنة، وتعطي الفرصة للجمهور لاكتشاف جمال الشعر والأدب العربي». ويحاول معهد العالم العربي -وفق لانغ- تطوير وجهة المستخدم الإلكترونية لتسهيل وصول الجمهور إلى موارده في العالم، من خلال إطلاق تطبيق معهد العالم العربي الذي يعطي الفرصة لمعرفة كل أحداث ونشاطات معهد العالم العربي، بجانب إطلاق «النسر الطائر»، بوابة معهد العالم العربي الوثائقية.

قد يهمك ايضا:

احتفاء ثقافي باليوم العالمي للّغة العربية في موسكو

باريس تحتفي بـ"روبرت بانسكي" رسَّام الجدران البريطاني الغامض  

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس معهد العالم العربي في باريس يؤكد أن الوباء لن يمنعهم من أم كلثوم وفيروز رئيس معهد العالم العربي في باريس يؤكد أن الوباء لن يمنعهم من أم كلثوم وفيروز



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

دليل شامل لعام 2025 لأفضل الوجهات السياحية في المغرب
المغرب اليوم - دليل شامل لعام 2025 لأفضل الوجهات السياحية في المغرب

GMT 00:19 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسعيرة جديدة لسيارات الأجرة الصغيرة في"مدينة البوغاز"

GMT 21:13 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

جمهور الرجاء ممنوع من دعم فريقه في القدس

GMT 16:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرفي على أحدث لفات الحجاب لربيع 2019

GMT 18:02 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

بريشة هاني مظهر

GMT 23:46 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

ننشر تفاصيل القبض على المُتورطين في ذبح سائحتي"شمهروش"

GMT 01:11 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان عبداللطيف تسرد حكايتها مع عرائس المولدي النبوي

GMT 12:37 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يحتفل بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib