القطاع المسرحي في المغرب  يحتضر بسبب جائحة كورونا
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

القطاع المسرحي في المغرب يحتضر بسبب جائحة كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القطاع المسرحي في المغرب  يحتضر بسبب جائحة كورونا

المسارح المغربية
الرباط -المغرب اليوم

تسبب استمرار إغلاق المسارح المغربية  بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب في حرمان الفرق المسرحية المغربية  من اعتلاء خشبة المسرح لأزيد من 18 شهرا، وما يترتب عن ذلك من تأزم الأوضاع المادية لهاته الفرق وأعضائها.بعد أن أصدرت الحكومة المغربية قرارها بفتح المسارح خلال شهر يونيو 2021، تراجعت عن قرارها نهاية شهر يوليوز المنصرم، وقررت إعادة إقفالها بسبب ارتفاع نسب الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المغرب. هذا القرار أصاب الفرق المسرحية بخيبة أمل كبيرة، كونها كانت تستعد لتقديم مسرحيات جديدة بشغف ولهفة للقاء الجمهور من جديد، وهكذا أسدل الستار من جديد وأقفلت المسارح قبل أن تنفض عنها غبار عام ونصف من الإقفال.

وتعليقا على تداعيات قرار إعادة إغلاق المسارح، قال الفنان عبد الرحيم المنياري، الذي كان يستعد لتقديم مسرحيتين جديدتين، قبل أن تفاجئه الحكومة بقرار الإغلاق: "قبل أن أخوض في مسألة إقفال المسارح، سأتحدث أولا عن قرار فتحها الذي جاء متأخرا جدا، فكما يعلم الجميع فإن انطلاقة الموسم المسرحي تكون خلال شهر شتنبر وتنتهي في شهر يونيو، أي قبل موسم العطل، لهذا ظلت العديد من المسارح مغلقة حتى بعد قرار الفتح، باستثناء مسرح محمد الخامس".

ووجه المنياري، من خلال تصريحه ، اللوم للحكومة المغربية بسبب "إهمالها" للجانب الثقافي قائلا: "أنا أعلم أنه في هذه الظرفية هناك قطاعات مهمة يجب التركيز عليها، كالصحة، والتعليم وغيرها، ولكن هذا لا يعني أن نهمش المجال الثقافي، الذي يعتبر مصدر دخل العديد من المغاربة".

وكشف هذا الفنان أنه كان في طور التحضير لمسرحيتين، كونه يشغل منصب مدير فني بمسرح "هارلوكان"، وأيضا رئيس مسرح "غرناطة".وتابع: "المسرحية الأولى التي كنت في طور التحضير لها هي مسرحية "دار الباشا"، وهي من بطولة بديعة الصنهاجي، نجوم الزوهرة، نزهة عبروق، وعبد الرحيم المنياري. أما المسرحية الثانية فهي مسريحة "سحت الليل"، من بطولتي إلى جانب هند بنجبارة وسلمى بنجبارة".

وأضاف المنياري قائلا: " للأسف ما لا يعلمه البعض هو أننا تكبدنا مصاريف هذا التوقف في بداية الجائحة، عندما كنا نستعد لبعض الجولات داخل وخارج المغرب، ولكن اقفال الحدود والمسارح خلال شهر مارس 2020، جعلنا عاجزين عن تقديم تلك العروض التي كنا قد دفعنا معظم مصاريفها من حجز للتذاكر والفنادق وغيرها من الأمور".وعبر الفنان المسرحي عن استغرابه من اقفال المسارح، في ظل السماح للبعض بتقديم خطاباتهم الانتخابية، وأيضا في ظل اكتظاظ الشواطئ وبعض المرافق العمومية.

ووجه هذا الفنان رسالة للحكومة المغربية مطالبا بإعادة فتح المسارح "شريطة السماح بطاقة استيعابية تصل لـ30 بالمائة فقط، لأن الفنان والعاملين بالقطاع المسرحي، بحاجة ماسة للعودة إلى نشاطهم".من جهته، قال مسعود بوحسين، رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية، إنه سئم من الحديث في هذا الموضوع، كون النقابة حاولت جاهدة أن تحاول اقناع وزارة الثقافة بإعادة فتح المسارح أو السماح على الأقل للفرق بالتدريب، قبل أن يستطرد قائلا: "ولكن لا حياة لمن تنادي".وأضاف: "الحل هو أن تقوم وزارة الثقافة بإعطاء الدعم للفرق المسرحية، حتى يتمكنوا من التدريب على مسرحياتهم خلال فترة الجائحة، في انتظار أن يتم فتح المسارح من جديد".

واعتبر بوحسين أن "هذا الحل مناسب لأنه سيسمح للفرق المسرحية بالتحضير المسبق لمسرحياتهم، وهكذا سيكون بإمكانهم عرض أعمالهم فور فتح المسارح".وتابع: "يجب التكيف مع الوضع الراهن، بدل اغلاق المسارح وقطع أرزاق الناس، وللأسف عملية تنظيم المجال الفني لم تكتمل قبل الجائحة، وبالتالي أصبح القطاع الفني يعتبر من ضمن القطاعات الغير مهيكلة في المغرب".

قد يهمك ايضا:

خبراء يكتشفون مساكن “النبي لوط” في منطقة الأغوار الجنوبية في الأردن

فاس تودّع الأديب المغربي المهدي حاضي الحمياني

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع المسرحي في المغرب  يحتضر بسبب جائحة كورونا القطاع المسرحي في المغرب  يحتضر بسبب جائحة كورونا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib