دراسة تكشف أن المشاعر المؤثر الأكبر على كيفية رؤيتك لـالموناليزا
آخر تحديث GMT 02:07:44
المغرب اليوم -

من خلال التجارب والإدراك البصري وعلم الأعصاب

دراسة تكشف أن المشاعر المؤثر الأكبر على كيفية رؤيتك لـ"الموناليزا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن المشاعر المؤثر الأكبر على كيفية رؤيتك لـ

الموناليزا
نيويورك ـ سناء المرّ

اكتشف العلماء السبب في أن تعبير الموناليزا يبدو مختلفًا تمامًا عند الأشخاص المختلفين وفي أوقات مختلفة, فعلى مر القرون، احتار محبي الفن والنقاد وتجادلوا في لوحات ليوناردو دافنشي هل هي نظرة وابتسامة خفيفة - أم أنها تكشيرة؟, لكن بحثًا جديدًا من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو قد ألقى ضوءًا جديدًا على هذا الوجه المألوف والمتغير لموناليزا, فمن خلال التجارب على الإدراك البصري وعلم الأعصاب، اكتشفوا أن عواطفنا تغير حقًا الكيفية التي  نرى بها وجهًا محايدًا.

وضع وجه الموناليزا على برامج التعرف على المشاعر

يأتي الناس من جميع أنحاء العالم لزيارة متحف اللوفر، وعلى وجه الخصوص، للتحديق في اللوحة الأكثر شهرة للفنان دافنشي, وقال السير نويل كوارد، الكاتب المسرحي الراحل، إن العديد يعلقون على جمال الصورة، ويبدو أنها تبدو وكأنها مريضة، أو أنها على وشك أن تكون كذلك، ولكن بالنسبة لمعظمهم، فإن الغموض يكمن في عدم اليقين, وبالعودة إلى عام 2005، قام علماء في أمستردام في هولندا بوضع وجه الموناليزا من خلال برامج التعرف على المشاعر, ووفقًا للخوارزميات، فإن تعبيرها هو 83 في المئة سعيد، وتسعة في المئة مستاءة، و 6 في المئة خوف و 2 في المئة كل منها غاضبة وسعيدة.

 عواطفنا تغير تصوراتنا للعالم من حولنا

الآن، أكد العلم ما قاله الصحافي وكاتب السيرة والتر أنداسون عن اللوحة "الموناليزا، بالنسبة لي، هي أعظم لوحة عاطفية على الإطلاق, والطريقة التي تبتسم بها هي عمل من الفن والعلم على حد سواء", هذه الابتسامة تضفي على وجه الموناليزا حيادية معينة، وأجرى الباحثون في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، دراسة حول كيفية إدراك الناس للوجوه الحيادية, وتدرس الدكتورة أريك سيجال وزملاؤها، الكيفية التي تغير بها عواطفنا تصوراتنا للعالم من حولنا - حتى عندما لا ندرك أن شيئًا ما قد غيّر مشاعرنا, ويعتمد هذا على النظرية الحديثة للدماغ كأداة تنبؤية، بدلًا من التفاعلية، كما تقول الدكتورة سيجل, وبعبارة أخرى، "لدينا خبرة عمرية ونستخدم هذه التجارب للتنبؤ بما سنختبره بعد ذلك."

لدى الإنسان عين مهيمنة وأخرى غير مهيمنة

وتشرح الدكتورة سيغل "يتم في الواقع استخدام المعلومات الواردة لتصحيح ما إذا كانت التنبؤات خاطئة", لذا، توقعت هي وفريقها أن ننظر إلى وجه جديد - على أنه سعيد، حزين، ودود، محايد - في الواقع له علاقة أكثر بكثير بالمشاعر التي نحملها عندما نحييها أكثر من التعبير الظاهر على ذلك الوجه, ويمكن لفريق الدكتورة سيغل محاكاة هذه التجربة اللاشعورية لمشاعرنا بفضل خدعة تلعبها رؤيتنا, فلدينا جميعًا عين واحدة مهيمنة وواحدة غير مسيطرة, إذا كانت كل عين تتلقى معلومات مختلفة، فإننا ندرك فقط ما تراه العين المهيمنة, ولكن تتسرب مشاهد العين غير المهيمنة في منطقتنا اللاواعية.

عندما تكون في حالة مزاجية جيدة ترى ابتسامة الموناليزا

تستخدم الدكتورة سييغل وفريقها هذا لتوجيه المشاركين في الدراسة برفق وتشجيعهم على الشعور بطريقة أو بأخرى, فأظهر 43 شخصًا مجموعتين من الصور الوامضة في وقت واحد، بحيث ترى العين المهيمنة وتسجل تعبيرات محايدة، في حين أن العين غير المهيمنة ترى وميضًا من الوجوه المحايدة أو المبتسمة، التي لا تدركها إلا دون وعي, وبعد عرض الوجوه الوامضة، أظهر الباحثون للمشاركين خيارات الوجوه وسألوا عن اختيار تلك التي رأوها, عندما رأت أعينهم غير المهيمنة وجهًا سعيدًا، كانوا على الأرجح يعتقدون أن الوجه المحايد يبتسم بالفعل، وينطبق الأمر نفسه على التجهم والأوجه المحايدة, هذا يعني أنه "إذا رأيت الموناليزا بعد أن صرخت بزوجك، فسوف تشاهد اللوحة بشكل مختلف"، مضيفة قائلة "لكن إذا كنت تقضي وقتًا سعيدًا في متحف اللوفر، فستشاهد الابتسامة الغامضة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن المشاعر المؤثر الأكبر على كيفية رؤيتك لـالموناليزا دراسة تكشف أن المشاعر المؤثر الأكبر على كيفية رؤيتك لـالموناليزا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib