الرباط - المغرب اليوم
علق محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، على الجدل المرافق لإعلان تنظيم معرض الكتاب للسنة الثانية على التوالي بالرباط، عوض مكان عرضه المعتاد بالدار البيضاء.وقال بنسعيد: “صحيح أن المعرض الدولي للنشر والكتاب ارتبط طيلة سنوات بمدينة الدار البيضاء، هذه المدينة التي أعطت كثيرا من المثقفين المغاربة والمبدعين في مختلف الميادين، ومازالت تنجب كثيرا منهم”، وأضاف في مداخلة له ضمن نشاط “الدخول الأدبي” الذي استقبلته، الخميس، المكتبة الوطنية: “بعض الظروف اللوجيستيكية جعلت المعرض الدولي للنشر والكتاب يستقر بمدينة الرباط، عاصمة المغرب الثقافية”.
وتابع الوزير ذاته: “نعمل على أن يكون لمدينة الدار البيضاء معرض دولي لكتاب الطفل والشباب، ومعرض وطني كبير للكتاب، فهي تستحق نظير ما قدمت لهذا الوطن”.
كما ذكر المسؤول الحكومي أن العمل جار لـ”تعزيز شبكة المعارض الجهوية للكتاب حتى تكون لجميع جهات المغرب معارض جهوية”، قبل أن يذكر بأن هدف هذا العمل هو “عودة ثقافة قراءة الكتب داخل مجتمعنا، ولاسيما وسط أطفالنا، لأنهم جيل المستقبل، ولا يمكن أن نتصور جيلا بدون كتاب”.
تجدر الإشارة إلى أنه تقرر تنظيم الدورة الثامنة والعشرين من “المعرض الدولي للكتاب” بالعاصمة، في شهر يونيو، بدل موعدها السابق في شهر فبراير.
وسبق أن رافق الجدل إعلان الاستقبال الاستثنائي للعاصمة الرباط المعرض الدولي للنشر والكتاب سنة 2022، وهو ما فسره وزير الشباب والثقافة والتواصل بعدم دعم مجالس مدينة الدار البيضاء الدورات السابقة “ولو بدرهم”، في حين أضاف مجلس جهة الرباط 8 ملايين درهم إلى 12 مليون درهم المخصصة للموعد من طرف الوزارة.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر