مُتحف الحمار في المغرب يفتح أبواب الدعم لإنصاف مُرافِق الإنسانية
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

يجمع مجموعة مِن الأعمال الفنية والصّور حولَ الحيوان

"مُتحف الحمار" في المغرب يفتح أبواب الدعم لإنصاف "مُرافِق الإنسانية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

متحف الحمار بطنجة
الرباط - المغرب اليوم

يفتح "متحف الحمار بطنجة" باب جمع التّبرّعات وذلك قصد تجديد الفضاء المتحفيّ المحتفي بالحمار وتاريخ علاقته بالإنسان في المغرب والعالَم. ويجمع هذا الفضاء الثقافيّ المخصّص للحمار، مجموعة من الأعمال الفنية، والصّور، والأعمال العلمية والأدبيّة حولَ هذا الحيوان، ويقصد "تكريم هذا المرافِق الذي يعدُّ واحدا من المرافقين الكبار للإنسانية طيلة مسارها".

وطفى على سطح موقع "إير فاندين"، الذي يعتمد أسلوب التّمويل الجماعيّ، عرض رقميّ باسم المتحف لجمع التّبرّعات من أجل تجديد هذا الفضاء الخاصّ، الذي يجمع مئات الإبداعات حول الحمار من مجموعة من الدّول، ويعرض أعمالا فنية عن هذا الكائن.

وقال عبدالرحيم بنعتابو، مؤسس متحف الحمار بطنجة المشرف عليه، إنّ المتفاعل مع حملة جمع التبرعات رقميا إلى حدود اليوم هو فنان واحد.

وأضاف المتحدّث قائلا: "في المغرب، لدينا هذا المشكل لغياب ثقافة التبرّع، وثقافة استعمال البطاقة البنكيّة عبر الإنترنت، فما نزال نخاف كثيرا؛ وحتى إذا أراد النّاس المساعَدة يتخوَّفون عندما يرون أنّ الأمر يتمّ عبر الإنترنت"، ومن بين الوسائل الأخرى التي تستثمر في دعم متحف الحمار، "منتجات تباع في قلب المتحف، من حقائب وبطائق بريدية، ولكن لا يمكن المساهمة باقتنائها إلا وأنت وسط المتحف"، وفق المسؤول عنه.

وعن مقصد فتح الباب لنيل التبرعات، وضّح المسؤول عن المتحف أنّ "المكتبة يجب أن ترمّم، وكذلك ألوان المتحف، ورفوفه، علما أنّ أعمالا أخرى جديدة حول الحمار في طريقها إلى العرض بطنجة".

ولتبيان أهمية العمل الذي يتمّ في المتحف، سلّط بنعتابو الضّوء على الورشات التي ينظمها للأطفال حول الحمار قائلا: "إذا انتبهنا كيف نستعمل الحيوان في السّب والتّعيير، يمكننا الحديث بعد ذلك عن تعابير أخرى تستعمل في الغرض ذاته مثل: اليهوديّ والعزّيّ والقصير والغليظ".

وتابع المتحدّث مبرزا أهمية الحمار لتوضيح سبب خَصِّه بمتحف كامل، قائلا: "يوجد رأسمال محبّة عند هذا الكائن، وهو كائن ذكيّ جدّا، عندما يتوقّف في الطّريق يكون قد استشعر خطرا عليه وعليك، في حين إذا توقّف الحصان وطلبت منه التّقدّم سيتقدّم، ويعتبره المهندسون سلَف الطّوبوغرافيّين (المشتغلين بوصف تضاريس الأرض)، فالطّريق التي يختارها تكون هي الأصلح للتّعبيد في القرى".

ونظرا لحضور الحمار إلى جانب الإنسان تاريخيا، في المغرب والعالم، أسّس عبد الرحيم بنعتابو هذا المتحف بمبادرة شخصية، واتّصل بفنّانين مِن أصدقائه، ومشتغِلين بمجال الكتاب، وجمع أعمالا حول هذا الحيوان، من كتب ولوحات، منذ أربع سنوات، قبل أن يرى المتحف النّور بمدينة طنجة قبل سنتين.

"يأتي كثيرون فضولا، لكنهم يتفاعلون إيجابيا عندما يرون الكمّ الهائل للمعلومات التي توجد بالمتحف، والمغاربة عندما يأتون إلى المتحف يكون تفاعلهم رائعا، لكن في (المواقع الإلكترونية) توجد تعليقات تستهزئ، وهناك تعليقات تردّ عليها، ومن التّعليقات ما يزيدني معلومات حول هذا الكائن"، يقول بنعتابو.

ويعود مؤسّس المتحف والمسؤول عنه إلى فتحِه باب دعم "متحف الحمار" قائلا: "رغم أنّ المتحف صغير، وثمن الكراء رخيص، ومعظم الأعمال المعروضة كانت هبات، لكنّه يحتاج إلى أن يخرج إلى فضاءات أخرى فيها جمهور أكبر".

وقد يهمك ايضا:

وزارة السياحة المصرية تنشر أقدم نموذج من مفاتيح الكعبة حتى الآن

وزارة السياحة المصرية تطلق زيارة افتراضية جديدة للمواقع الأثرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُتحف الحمار في المغرب يفتح أبواب الدعم لإنصاف مُرافِق الإنسانية مُتحف الحمار في المغرب يفتح أبواب الدعم لإنصاف مُرافِق الإنسانية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib