مطالب بإنصاف الدراسات الفنية في جائزة المغرب للكتاب
آخر تحديث GMT 22:27:40
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

مطالب بإنصاف الدراسات الفنية في جائزة المغرب للكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطالب بإنصاف الدراسات الفنية في جائزة المغرب للكتاب

جائزة المغرب للكتاب
الرباط -المغرب اليوم

طلبا لإنصاف الدراسات الفنية، بتمكينها من التنافس على جائزة المغرب للكتاب بشروط تعتبر خصوصيتها، مع لجان متخصصة فيها، ينادي كتاب وباحثون وفنانون وجمعيات مهنية بفصل الدراسات الفنية عن الدراسات الأدبية المغربية ، في صنف “الدراسات الأدبية والفنية واللغوية” بالجائزة التي تشرف عليها وزارة الثقافة والشباب والرياضة والتي فاق عمرها نصف قرن.وتتشكل جائزة المغرب للكتاب من تسعة أصناف، من بينها جائزتان أضيفتا سنة 2018 هما: جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي. ومن بين هذه الأصناف صنف مخصص للدراسات الأدبية والفنية واللغوية.

وكان مطلب خص الدراسات الفنية بجائزة خاصة موضوع مراسلات وجهت إلى وزراء ثقافة سابقين ووزير الثقافة الحالي من طرف جمعيات؛ من بينها الجمعية المغربية لنقاد السينما والنقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين، خاصة مع مستوى التتويج الذي تحظى به كتب فنية مغربية في العالم العربي، وهيمنة حضور تخصصات بعيدة عن النقد الفني، مع معظم أعضاء لجنة تحكيم صنف الدراسات الأدبية والفنية واللغوية.ويؤكد محمد اشويكة، ناقد عضو المكتب المسير للجمعية المغربية لنقاد السينما، ضرورةَ عزل الكتاب النقدي السينمائي والكتاب الفني عن الدراسات الأدبية؛ “لأنها تلتهمه”.

ويضيف اشويكة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “في بعض الأحيان تكون هناك كتب فنية مهمة وفريدة في تخصصها؛ لكنها توضع وحيدة بين الكتب والدراسات الأدبية نظرا لوجود كتاب متخصصين كثر فيها، وهي مسألة إيجابية بطبيعة الحال.. لكن هذا يؤدي إلى تهميش الكتاب الفني بكافة أصنافه، فلا تعطاه قيمة، في مجال المسرح والسينما والرقص والفوتوغرافيا والكاريكاتور والنقد السينمائي…”.ويسجل المتحدث أن “اللجنة تتشكل في الغالب من متخصصين في الدراسات الأدبية والنقدية، أو الدراسات الاجتماعية”، مما ينتج عنه “هيمنة لتخصص على حساب تخصص آخر”؛ وهو ما يتطلب، بالتالي، “عزل الكتاب الفني عن الدراسات الأدبية، وتشكيل لجنة خاصة به، أو على الأقل أن تكون تمثيلية للمتخصصين، فيه، داخل اللجنة بصفة عامة”.

كما تبرز الأهمية الكبيرة للفصل بين الجائزتين، وفق المتحدث، مع “ما وصلت إليه الدراسات الفنية في العالم”، وضرورة “إيلاء قيمة لما يتم على مستوى البحث الأكاديمي والعلمي في هذا المجال، وما ينتجه النقد الفني المتطور في مجال النقد والسينما (…) الذي يحصد جوائزه في الغالب مغاربة على المستوى العربي”.

بدوره، يقول محمد المنصوري الإدريسي، رئيس النقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين، إن في ربط جائزة الأدب بالفنون “حيفا بالنسبة للدراسات الفنية بصفة عامة، سواء كانت كتبا جميلة، أو كتبا في النقد الفني”؛ وهو ما ينبغي أن ينتهي بخص الدراسات الفنية بـ”جائزة مستقلة”.ويزيد المتحدث، في تصريح لـهسبريس، منبها إلى وجه آخر من “هذا الحيف الذي يجب تجاوزه”، وهو أن لجان تحكيم صنف الدراسات الأدبية والفنية تتكون “من متخصصين في الآداب لا يكون لهم إلمام بالفنون”، مضيفا أن النقابة سبق أن راسلت وزارة الثقافة حول هذا الموضوع، حتى لا يبقى هذان التخصصان مرتبطين، و”يعطى حيز للدراسات الفنية”.

ومن جانبه، يسجل عبد الإله بنهدار، كاتب مسرحي وسيناريست، أنه “يوجد حقيقة إجحاف وحيف كبير، وعدم تبصر” فيما يتعلق بالدارسات الفنية في علاقتها بجائزة المغرب للكتاب؛ وهو ما تعيشه في المغرب، أيضا، “حتى على المستوى المدرسي والأكاديمي”.ويذكر بنهدار، في تصريح لـ هسبريس، أن للكتابات الأدبية مقوماتها، وللكتابة الفنية، أيضا، مقوماتها، ويزيد مقدما مثالا بالمسرح: “هو قائم بذاته ككتابة فنية (…) تعرض على الخشبة، ولا يمكن اعتباره نصا أدبيا”؛ لكن “عندما أكتب مسرحية، إذا كنت سأرشحها للجائزة، أعرف مسبقا أنها لن تحظى بالعناية ولن تقرأ، فكيف، بالأحرى، أن تفوز بها؟”.

ويرى الكاتب المسرحي أن على الوزارة الوصية في ظل هذا الوضع: “أن تضع نصب عينيها اختلاف الأدوات النقدية الفنية كليا عن الكتابات النقدية الأدبية، وأن اللجان التي تقرأ ما هو أدبي، لا أظن أنها ستكون موفقة وهي تقرأ أعمالا فنية مسرحية، أو سيناريوهات…”.

ويبقى مطلب فصل الدراسات الأدبية عن الدراسات الفنية في جائزة المغرب للكتاب “مطلبا عاما”، بالنسبة لبنيونس عميروش، فنان تشكيلي رئيس الجمعية المغربية للنقد الفني؛ لأن “البحوث حول الأدب تكون في الغالب هي المسيطرة، ولا تبقى فرصة الظهور للكتب حول الفنون”.

ويزيد الناقد في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “لذا نطالب، وهذا مطلب عام عند المهتمين بالنقد والفن التشكيلي، بالفصل بين الدراسات الأدبية والفنية، خاصة أن المغرب يعرف دينامية كبيرة فيما يتعلق بالفنون التشكيلية”.ويضيف عميروش: “عندنا تطور نقدي، على الرغم من عدم وجود كلية للفنون الجميلة أو للفنون البصرية بالمغرب، يمكن إكمال الماستر والدكتوراه فيها، وفرضت، مع ذلك، الاجتهادات المتفرقة للمغاربة نفسها في العالم العربي”؛ وهو ما يطرح الآن “الحاجة إلى تخصيص جائزة للنقد الفني، سواء في الفنون التشكيلية، أو الموسيقى، أو السينما”، وغيرها من الفنون.

قد يهمك ايضا:

وزارة الأعرج تتوج الفائزين بجائزة المغرب للكتاب بعد تقييم 191 مؤلفا

"جائزة المغرب للكتاب" تطفئ شمعتها الخمسين وتتوج الفائزين

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بإنصاف الدراسات الفنية في جائزة المغرب للكتاب مطالب بإنصاف الدراسات الفنية في جائزة المغرب للكتاب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib