الرباط -المغرب اليوم
ندّد ائتلاف اليوسفية للتنمية، بالموقف السلبي ل وزارة الثقافة والشباب والرياضة المغربية بعدم برمجة البرنامج الوطني للتخييم والذي يشكل انتكاسة في حرمان الطفولة والشباب من البرنامج الوطني للتخييم، الذي ظل وفيا لخدمة قضايا الطفولة والشباب من واجهة تربوية وتنشيطية وثقافية واجتماعية واقتصادية خاصة أمام الضغط النفسي الذي فرضته جائحة كورونا وتأثيراتها على شريحة الطفولة والشباب.
وطالب ائتلاف اليوسفية للتنمية، في بلاغ له، توصل نسخة منه، من وزارة الثقافة والشباب والرياضة توضيحات للرأي العام كيف يتم برمجة ميزانية التخييم كمخصص في الميزانية الفرعية للوزارة وقرارها في المقابل يعدم برنامج التخييم واقعيا، داعيا في الوقت ذاته، الفرق البرلمانية استدعاء عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس ، إلى البرلمان للممارسة الدور الرقابي للحكومة حول هذا الملف.ويستغرب ائتلاف اليوسفية للتنمية مما سمّاه “الميز الحكومي والمثير لطرح تساؤلات بين وزارة التربية الوطنية التي قادت إنجاح الموسم الدراسي بالآلاف من التلاميذ والاطر الإدارية والتربوية والامتحانات سواء بالمدرسة العمومية والقطاع الخاص، ووزارة الثقافة والشباب والرياضة التي تدبر مرحلة مؤقتة للتخييم اختارت الحل السهل في الإجهاز على البرنامج الوطني للتخييم عوض إبداع إجراءات تلائم انخراط سائر المؤسسات في مواجهة جائحة كورونا وإجراءات التخفيف دون توقيف المرافق الحيوية”.
وينبه ائتلاف اليوسفية للتنمية الحكومة والوزارة الوصية، أن قطاع التخييم له عائد مهم في تحريك الدورة الاقتصادية على المستوى الوطني والترابي وإنعاش المقاولات الصغرى والمتوسطة في مجالات متنوعة منها المطعمة والملابس والنقل والتصوير وغيرها، ويوفر مناصب شغل موسمية لها أهمية لتخفيف من حدة تأثيرات الجائحة على عموم العاملين في القطاع. ودعا ائتلاف اليوسفية عموم الحركة الجمعوية بالمغرب وطنيا وجهويا ومحليا إلى التعبئة والاتحاد وتوحيد الصف في مواجهة القرار المتعجرف للوزارة، الذي يؤكد على ضعفها في تدبير عملية التخييم عوض اتخاذ جائحة كورونا لتبرير الغاء عملية التخييم.
ويطالب ائتلاف اليوسفية بلجنة برلمانية استطلاعية لمراكز التخييم، هل عرفت إصلاحات وتأهيل خلال جائحة كورونا التي كانت لحظة مهمة لمباشرة الإصلاحات؟، وكيفية تدبير ميزانية التخييم في الوقت الذي تعدم فيه الوزارة للبرنامج الوطني للتخييم.وينبه إئتلاف اليوسفية للتنمية الوزارة المعنية والحكومة أن حرمان أطفال وشباب الطبقة الهشة من المجتمع سيساهم في خلق فوارق وميز في العطلة، حيث سوف يستفيد أطفال وأبناء الميسورين من التمتع بالعطلة مع آباءهم وسيبقى أبناء الفقراء وأطفال العالم القروي وأطفال الأحياء التي تعاني هشاشة في الشارع.
قد يهمك ايضا:
الفردوس يتفقد مشاريع البنيات الثقافية والرياضية بـ”جهة الشمال”
فيلم "زنقة كونطاكت" المغربي يفوز بجائزة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر