رئيس أساقفة الرباط يُكشف أن المغرب يحتضن مسيحيين ومهاجرين
آخر تحديث GMT 02:18:09
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

رئيس أساقفة الرباط يُكشف أن المغرب يحتضن مسيحيين ومهاجرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس أساقفة الرباط يُكشف أن المغرب يحتضن مسيحيين ومهاجرين

كنيسه
الرباط - كمال العلمي

قال كريستوبال لوبيز روميرو، الكاردينال الساليزي رئيس أساقفة الرباط، إن “الكنيسة الإفريقية منفتحة ومتقبلة للاختلافات الثقافية، ومن الضروري أن نتشبّع بثقافة المغرب وواقعه”، مبرزا أن “أبرشية الرباط عاشت زخما مضاعفا منذ حضور البابا فرنسيس إلى المغرب، وعقد مجمع الأبرشية الثاني أو السينودوس، الذي يعد ملتقى فكريا يضم رعايا الكنيسة وغيرهم”.

وأوضح روميرو في حوار مع وكالة أنباء الساليزيان (ANS) أن “السؤال الذي شرع المجمع الأبرشي الثاني في الإجابة عنه كان: اتباع المسيح، ما هي الكنيسة التي نريدها لأبرشية الرباط اليوم؟، وكانت المشاركة جيدة، رغم أننا كنا نرغب في إشراك المزيد من المسيحيين من الطوائف الأخرى والمسلمين أيضا”، مضيفا: “لمدة عام، وفي مراحل مختلفة، استجبنا لما طُلب منا من هذا المجمع، الذي سمح لنا بفهم عمق وماهية التجربة، في أفق الحصول على تجربة سينودسية ملموسة وعملية”.

وأفاد بأن “الثمرة الأولى لما أتاحه المغرب لنا في هذا المجمع، المُرضية للغاية، هي تمكيننا من الاجتماع والتعرف على بعضنا بعض كأبرشية بشكل أفضل، لكوننا نعدّ أقلية وعددنا ربما 25 ألفا، بيد أننا ننحدر من أكثر من مائة جنسية من القارات الخمس”، مشددا على أن “هذا ما يجعلنا نفهم التحدي الكبير المتمثل في العيش المشترك وفي الاتحاد داخل هذا التنوع وهذا الغنى في الثقافة والتكوين”.

وأورد رئيس أساقفة الرباط، الذي استقبله الملك محمد السادس في يناير 2020، أن “هناك ثمرة أخرى لا يستهان بأهميتها، هي أن المجمع الذي انعقد بالمغرب منح لجميع المسيحيين الفرصة للتعبير عن أنفسهم، ومشاركة قصصهم الشخصية مع الإيمان، وأفراحهم وأحزانهم، وصعوباتهم ونجاحاتهم”، مؤكدا أن “بعض الحاضرين أشاروا إلى أن تلك هي المرة الأولى التي يتمكنون فيها من التحدث إلى مجموعة تصغي إليهم باهتمام وتستمع إليهم بتفهم كبير”.

وكشف أيضا “أهمية ما تمنحه هذه المجامع “للكنيسة التي توجد بالمغرب”، من حيث إنها تؤكد على السمات الأساسية للكنيسة، التي تميز أو ينبغي أن تميز مجتمعات الأبرشية: كونها مكونة من أشخاص عابرين وزوار يقضون في الغالب فترة قصيرة في المغرب”، مبرزا أنه “من المثير أن نستطيع أن نمارس الحوار المسكوني (حوار بين المسيحيين) وأيضا الحوار بين الأديان بشكل عام، وحضور البعد الذي يجعلنا نساعد من يحتاجنا، والتعلم المتواصل الذي نتطلبه جميعا”.

وجوابا عن سؤال: “لماذا وجود الكنيسة في المغرب مهم؟”، قال كريستوبال لوبيز روميرو: “لأننا، أو على الأقل نحاول، إيجاد رسالة يمكن أن تكون صالحة للكنيسة العالمية وللعالم بأسره. على سبيل المثال: نريد أن نقول للكنيسة العالمية إنه من الممكن أن نعيش بشكل مشترك رغم الاختلافات وبناء الوحدة من التنوع”، مسجلا أن “هدف ومهمة الكنيسة ليس مهاجمة نفسها، ولكن إعلان وبناء مملكة الله في العالم”.

وأكد أن “مساهمة الكنيسة في أفريقيا في مجمع الأساقفة القادم هي علامة على كنيسة حية وديناميكية ويافعة ومتحمّسة”، متأسفا “لعدم قدرة العديد من الشباب الكاثوليكيين بالمغرب على المشاركة في الأيام العالمية للشباب في لشبونة، التي تعد من أكبر اللقاءات الكاثوليكية الدولية، وذلك بسبب الصعوبات المرتبطة بسياسة الهجرة الكارثية وضيقة الأفق والأنانية التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي”، مشيرا بصفة خاصة إلى “معضلة منح التأشيرات”.

وأبرز أن “الكنيسة بالمغرب تساعد المهاجرين الذين يحتضنهم البلد، القادمين خصوصا من جنوب الصحراء الكبرى، وينتظرون الفرصة للذهاب إلى أوروبا”، موضحا: “في المغرب، نحاول تطبيق الأفعال الأربعة التي قدمها لنا البابا فرانسيس في رسائله: الترحيب والحماية والارتقاء والاندماج”، وزاد: “نبذل جهودا كبيرة في ما يخص الترحيب والحماية، ولكن القليل في ما يتعلق بالارتقاء، لكونهم يكونون في الغالب عابرين، وشروط الارتقاء تتطلب وقتا، كما أن ظروف الاندماج لا تهمهم كثيرا”.

وأجمل قائلا: “في الكنيسة المتواجدة بالمغرب، فبما أن إمكاناتها محدودة، فهي تدفعنا لكي نختار بعناية من نساعده، خصوصا الفئات الأكثر هشاشة، مثل المرضى والقصر غير المصحوبين والنساء الحوامل أو اللاتي لديهن أطفال صغار”، لافتا إلى أن “الكنيسة تحاول كذلك أن ترحب بجميع الذين يأتون إلى الأبرشيات ونرشدهم حتى يتمكنوا من الاستفادة من الخدمات التعليمية والصحية للدولة المغربية، وكذلك من الخدمات الأخرى التي تقدمها المؤسسات والجمعيات”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا تطلبت انعقاد مجلس الأمن بسبب سعي كييف لتدمير الكنيسة الأرثوذكسية

بعد أن وصفته بأنه كان سّر قوتها الملكة إليزابيث والبريطانيين يودّعون الأمير فيليب بهدوء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس أساقفة الرباط يُكشف أن المغرب يحتضن مسيحيين ومهاجرين رئيس أساقفة الرباط يُكشف أن المغرب يحتضن مسيحيين ومهاجرين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib